وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك «فرصة» لإبرام اتفاق بشأن الرهائنhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5088253-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86
وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك «فرصة» لإبرام اتفاق بشأن الرهائن
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك «فرصة» لإبرام اتفاق بشأن الرهائن
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله، اليوم (الأربعاء)، إن الضغوط على «حماس» تتزايد إلى درجة قد تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مع الحركة ممكناً.
وأضاف خلال حديث إلى جنود في قاعدة «تل نوف» الجوية بوسط إسرائيل أنه بسبب الضغوط العسكرية المتزايدة «هناك فرصة حقيقية هذه المرة أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن».
وتابع «إن أهم شيء في الحرب هو إعادة الرهائن إلى ديارهم... هذا هو الهدف الأسمى الذي نسعى له، ونحن نعمل بكل الطرق لتحقيق ذلك»،
اتهمت حركة «فتح» حركة «حماس» بقتل المحرر زياد أبو حية، الجمعة، ما أعاد إلى الأذهان بالنسبة لكثير من الغزيين، مشاهد متكررة من تبادل الاتهامات بين الحركتين.
أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن بلاده تتواصل مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن غزة.
صحف إيرانية: مفاجآت سوريا لا تتوقف... والتغيير آتٍhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5089216-%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A2%D8%AA-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%A2%D8%AA%D9%8D
إيراني يعبر طريقاً وسط طهران وخلفه لوحة إعلانية تعرض صورة قاسم سليماني الذي اغتيل في العراق يناير 2020 (أ.ف.ب)
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
صحف إيرانية: مفاجآت سوريا لا تتوقف... والتغيير آتٍ
إيراني يعبر طريقاً وسط طهران وخلفه لوحة إعلانية تعرض صورة قاسم سليماني الذي اغتيل في العراق يناير 2020 (أ.ف.ب)
مارست صحف إصلاحية في طهران جلد الذات على السياسة الخارجية الإيرانية، مع تقدّم الفصائل السورية المسلحة، وانسحاب الجيش السوري، ودعت إلى تغيير المواقف «180 درجة» مع «العزلة التي يعيشها الرئيس بشار الأسد».
وقالت صحيفة «نجمة الصباح»، المقربة من الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي: «إن ما حدث في سوريا مفاجأة لا تتوقف بكل المقاييس»، بعد حرب أسفرت حتى الآن عن «سيطرة الفصائل السورية على حلب وإدلب وهي تتقدم نحو مدينة حمص الاستراتيجية».
وتواجه إيران عقبات في العراق لمساعدة الأسد، كما تقول الصحيفة، إذ «يعارض المرجع الديني علي السيستاني، ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني، إدخال الحشد الشعبي في المعارك»، في حين يتحول «حزب الله» إلى «مجموعة محدودة القدرات، وليست كما كانت في السابق».
ورأت الصحيفة، أن «تركيا ودولاً إقليمية تُركز على هدفين: رحيل الأسد، أو الابتعاد عن إيران»، في حين روسيا ليست كما كانت عام 2016، إذ تنشغل الآن بصراعها مع الغرب في أوكرانيا.
وتظهر هذه الأحداث أن «ميزان القوى في الشرق الأوسط قد تغيّر على حساب الأسد وروسيا وإيران و(حزب الله)، ومن الواضح أن هذه القوى غير قادرة على أن تواجه التحالف الجديد في المنطقة».
وخلُصت الصحيفة إلى أن «هذا الوضع يجبر إيران على إجراء تغيير 180 درجة في سياساتها من أجل الحفاظ على حقوق الشعب، والحفاظ على السلامة والمصالح الوطنية، وعلى حياة مواطنيها في سوريا».
وجاء في افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي»، وهي ثالث أهم صحيفة تقليدية في إيران، أن «عودة المسلحين في سوريا بعد 6 سنوات من السبات في دول المنطقة، ليس هناك تبرير للإهمال الدبلوماسي الذي وقعت فيه إيران».
وأضافت الصحيفة: «المجاملات العقيمة لاجتماعات آستانة مهّدت الطريق لإيقاظ رغبة إردوغان في إحياء الإمبراطورية العثمانية خلال هذه السنوات الست».
وأشارت «جمهوري إسلامي» إلى أن «واشنطن وموسكو مارستا لعبتهما المفضلة على رقعة الشطرنج، في حين (في إيران) منشغلون بنزاعات عقيمة».
من جانبها، سلمت صحيفة «جملة» الإصلاحية بأن «التغيير قادم في دمشق لا محالة»، وأن «طهران خسرت أوراقها الرابحة لترويض التطورات العسكرية والسياسية في المنطقة».
وأشارت الصحيفة إلى «الموقف من الفصائل المسلحة، وظهور زعيم (هيئة تحرير الشام) بشكل مختلف عن السنوات الماضية، بحيث تزايد اعتقاد بأنه تغيير طرأ على نهج هذه الجماعات الأصولية، لدرجة أن مقتدى الصدر (زعيم التيار الصدري في العراق) حثّ على احترام خيارات الشعب السوري، وحذّر من التدخل في شؤونه».
وقالت الصحيفة: «التطورات في سوريا تؤكد أن التغيير في المشهد السياسي بسوريا قد حان أوانه، وأن أدوات الأسد في منع هذا التغيير باتت ضئيلة، ويجب على طهران محاولة امتلاك حصة من هذه التغييرات، لأنها لم يعد بمقدورها أن تحارب أو تمنع هذا التغيير».
وأبدى دبلوماسيون إيرانيون مخاوف من اتفاق تركي - روسي على حساب طهران في سوريا. ومع استمرار المعارك في سوريا بين الفصائل المسلحة و«قوات الجيش السوري»، دعا مسؤول إيراني بارز «الدول الإسلامية في المنطقة إلى توحيد جيوشها»، قبل أن «ينتشر التوتر في العراق والأردن».