ماسكيرانو يتوقع تحقيق نتائج جيدة مع إنتر ميامي

خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)
خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو يتوقع تحقيق نتائج جيدة مع إنتر ميامي

خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)
خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)

قال خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء، إنه مستعد لإسكات المشككين عندما يتولى المسؤولية رغم قلة خبرته التدريبية، وذلك مع عودته للعمل مع زميله السابق في برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي.

وبدا أن مالك الفريق، خورخي ماس، يؤكد شكوك العديد من المشجعين عندما قال هذا الأسبوع إن ميسي لعب دوراً مؤثراً في التعاقد مع ماسكيرانو، بعدما أمضى الثنائي سنوات زميلين على أرض الملعب مع النادي والمنتخب الوطني.

ولم يسبق لماسكيرانو (40 عاماً)، الذي تولى تدريب منتخبات الشباب في الأرجنتين بعد اعتزاله اللعب قبل 4 سنوات، تدريب أي نادٍ من قبل، لكنه قال إنه واثق تماماً بقدرته على تقديم أداء جيد رغم مسيرته المهنية القصيرة في مجال التدريب.

وأبلغ الصحافيين عبر مترجم: «من الواضح أن الجميع في العالم سيكون لديهم آراء وهذه وجهة نظرة جيدة بالطبع. أنا مقتنع بأنني أستطيع القيام بذلك. ليس لدي أي شك».

وأعلن إنتر ميامي عن تعيين ماسكيرانو مدرباً جديداً للفريق، بعد أيام من استقالة جيراردو مارتينو من منصبه بعد الهزيمة الصادمة التي تعرض لها الفريق أمام أتلانتا يونايتد في تصفيات لقب الدوري الأميركي، الشهر الماضي.

ولا يملك ماسكيرانو، الذي فاز كلاعب بدوري أبطال أوروبا مرتين و5 ألقاب في الدوري الإسباني و5 ألقاب في كأس إسبانيا وكأس العالم للأندية مرتين مع برشلونة، أي خبرة في الدوري الأميركي، لكنه قال إن نتائج الفريق ستثبت قدراته كمدرب.

وقال: «أنا مدرب منذ 3 سنوات بالفعل وقمت بتدريب فئات الشباب في الأرجنتين، وهناك دائماً ضغوط، حتى لو كانوا شباناً».

وأضاف لاعب الوسط المدافع السابق الذي لعب أيضاً لأندية ليفربول وريفر بليت وكورنثيانز: «قضيت أكثر من 20 عاماً في مسيرتي، ومررت بكل شيء تقريباً».


مقالات ذات صلة

7 يناير... موعد انطلاق كأس آسيا 2027 في السعودية

رياضة سعودية جانب من اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع وفد الاتحاد الآسيوي (الاتحاد الآسيوي)

7 يناير... موعد انطلاق كأس آسيا 2027 في السعودية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، أن النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، ستقام من 7 يناير (كانون الثاني) حتى 5 فبراير (شباط) 2027، في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميلان توج باللقب بعد ريمونتادا مثيرة (الشرق الأوسط)

كونسيساو: عقلية اللاعبين قادت ميلان للسوبر الإيطالي

أكد البرتغالي كونسيساو مدرب إي سي ميلان، أن الفوز ببطولة لقب السوبر الإيطالي يعود إلى العمل على عقليةِ اللاعبين، والذين بذلوا جهداً كبيراً للعودة في اللقاء.

هيثم الزاحم (الرياض ) فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية بنزيمة تقدم قائمة الفريق المسافرة إلى الرياض (نادي الاتحاد)

بنزيمة يتقدم بعثة الاتحاد إلى الرياض

غادر الفرنسي كريم بنزيمة رفقة بعثة الفريق إلى الرياض قبل مواجهة الهلال بعد مشاركته بفاعلية في الحصة التدريبة الأخيرة في جدة.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية فرحة كبيرة لفريق الرائد بعد التأهل لنصف نهائي كأس الملك (تصوير: بشير صالح)

فهد المطوع: مواجهة الجبلين لم تكن سهلة… الأهم النتيجة في كأس الملك

أكد فهد المطوع، رئيس نادي الرائد، أن الأهم في مباريات الكؤوس هو التأهل والحصول على النتيجة.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)

فاتح تريم: أتمنى وصول الشباب لنهائي كأس الملك

عبر فاتح تريم مدرب الشباب عن ارتياحه بالفوز الذي حققه فريقه على الفيحاء وعبر به إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك.

نواف العقيّل (الرياض )

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا المرشحة المعتادة تتحدّى شفيونتيك وغوف وكينوين

سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا المرشحة المعتادة تتحدّى شفيونتيك وغوف وكينوين

سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)

تسعى البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنّفة الأولى عالمياً، إلى إحراز ثالث لقب توالياً لها في بطولة «أستراليا المفتوحة»، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، لكنها ستواجه تحدياً قوياً من البولندية إيغا شفيونتيك، والأميركية كوكو غوف، والصينية تشينغ كينوين وصيفة العام الماضي.

وتغلّبت المتألقة غوف على شفيونتيك في نهائي «كأس يونايتد» للمنتخبات المختلطة الأحد، وحافظت على سجلها خالياً من الهزائم منذ أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أحرزت سابالينكا «دورة بريزبين» الأسترالية.

وشاركت شفيونتيك في أول دورة لها منذ أن تمّ الكشف عن إيقافها لمدة شهر بسبب المنشطات، من خلال قيادة بولندا إلى نهائي «كأس يونايتد» في سيدني. وبعد أن حقّقت أربعة انتصارات توالياً في مطلع العام الجديد، خسرت المصنفة الثانية عالمياً أمام غوف.

سابالينكا في لحظات مع مشجعيها (أ.ف.ب)

ولم تحقّق شفيونتيك، الفائزة بخمسة ألقاب كبيرة، نتائج لافتة في بطولة «أستراليا المفتوحة»، وتخطت مرة واحدة الدور الرابع عام 2022 عندما خسرت أمام الأميركية دانييل كولينز في نصف النهائي.

أما مصدر القلق الوحيد بالنسبة للبولندية فهو تعرّضها لإصابة مزعجة في الفخذ اليسرى، واحتاجت إلى تضميده خلال الأسبوع الحالي، لكنها خفّفت من إمكانية مضاعفة الإصابة بقولها بعد النهائي: «كل ما في الأمر أنني كنت متعبة فقط».

وأضافت: «كما تعلمون، كان ضغط المباريات في بداية البطولة كبيراً جداً. لكن بصراحة، كل شيء جيد».

في المقابل، تخوض غوف غمار البطولة بمعنويات عالية، بعد أن تخطت مسألة انفصالها عن مدربها براد غيلبرت، وتُوجت بـ«دورة بكين» للألف نقطة، وبطولة «دبليو تي إيه» الختامية لأفضل ثماني لاعبات في العالم.

شفيونتيك (أ.ب)

وبدت المصنّفة الثالثة عالمياً في أفضل حالاتها مرة أخرى، وأسهمت في تتويج الولايات المتحدة بـ«كأس يونايتد» في سيدني.

أما سابالينكا فتدخل البطولة مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب، بعد أفضل موسم في مسيرتها عام 2024 الذي شهد تتويجها بلقب أفضل لاعبة الشهر الماضي.

وإذا قُدّر لها التتويج في ملبورن، فستكون البيلاروسية أول لاعبة تفوز ببطولة «أستراليا المفتوحة» لثلاث سنوات متتالية منذ السويسرية مارتينا هينغيس عام 1999.

وأثبتت سابالينكا (26 عاماً) بأنها في قمة مستواها بعد تتويجها بـ«دورة بريزبين»؛ حيث لم تخسر سوى مجموعة واحدة خلالها، واستمرت في النسج على المنوال ذاته العام الماضي الذي شهد بلوغها سبع مباريات نهائية وإحرازها أربعة ألقاب.

قالت بعد فوزها في «بريزبين»: «ذهنياً وجسدياً أنا جاهزة للمشاركة في بطولة (أستراليا). بالتأكيد أشعر بالثقة في لعبي».

استهلّت عام 2024 بالدفاع بنجاح عن لقبها بطلة لـ«أستراليا المفتوحة»، وأحرزت باكورة ألقابها في بطولة «فلاشينغ ميدوز» آخر البطولات الأربع الكبرى، بالإضافة إلى الفوز في دورتي «سينسيناتي» الأميركية و«ووهان» الصينية للألف نقطة.

نجحت سابالينكا أيضاً في استعادة المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات من شفيونتيك التي انسحبت بشكل غامض من الجولة الآسيوية، زاعمة أن مرد ذلك «أمور شخصية». وفي وقت لاحق تمّ الكشف عن أنها كانت غائبة بسبب الحظر لمدة شهر بسبب نتيجة اختبارها الإيجابي بعد تناولها أدوية قلب محظورة.

أما كينوين الفائزة بالميدالية الذهبية في «أولمبياد باريس» الصيف الماضي، فتخوض غمار البطولة التي تنطلق، الأحد المقبل، من دون أي مشاركة استعدادية لها في مطلع العام الحالي.

وأظهرت اللاعبات الأخريات: الإيطالية جاسمين باوليني، والروسية ميرا أندرييفا، والبطلة السابقة مرتين اليابانية نعومي أوساكا؛ لمحات من أفضل مستوياتهن في الدورات الأسترالية الاستعدادية، ففازت باوليني باثنتين من مبارياتها الفردية الثلاث في «كأس يونايتد»، علماً بأنها بلغت نهائي «رولان غاروس» و«ويمبلدون» وارتقت إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي.

غوف (إ.ب.أ)

وعادت أوساكا، الفائزة بلقب «أستراليا المفتوحة» مرتين، إلى الملاعب العام الماضي، بعد أن وضعت مولودة، لكنها فشلت في استعادة مستواها الذي قادها إلى الفوز بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى.

ويشرف على تدريب أوساكا المدرب الفرنسي الشهير باتريك موراتوغلو الذي سبق له تدريب الأميركية سيرينا ويليامز، وتأهلت اليابانية إلى أول نهائي لها في منذ عام 2022 في دورة «أوكلاند» النيوزيلندية الأحد، قبل أن تنسحب بسبب مشكلات في عضلات البطن.

وتحتل أوساكا المركز الـ50 عالمياً، وبالتالي ستكون غير مصنّفة، لكنها في المقابل قد تكون منافسة قوية في الأدوار الأولى لإحدى المصنفات الأوليات.

في المقابل، من المتوقع أن تتألّق المراهقة أندرييفا (17 عاماً) التي هزمت سابالينكا في طريقها إلى بلوغ نصف نهائي «رولان غاروس» عام 2024 في البطولات الكبرى هذا العام.

تشينوين (أ.ب)

وأحرزت الروسية لقباً واحداً في مسيرتها حتى الآن، وعلى الرغم من خسارتها في الدور نصف النهائي في «بريزبين» أمام سابالينكا، فإن المباراة كانت أكثر تكافؤاً مما تدل النتيجة 6 - 3 و6 - 2.

وتغيب إحدى بطلات البطولات الأربع الكبرى العام الماضي عن «أستراليا المفتوحة»؛ حيث انسحبت التشيكية باربورا كريتشيكوفا، الفائزة ببطولة «ويمبلدون»، والمصنفة العاشرة عالمياً، بسبب إصابة في الظهر.