قال مندوب وزير الصناعة الفرنسي، مارك فيراتشي، الثلاثاء، إن المنتدى الاستثماري السعودي الفرنسي يعكس التزام البلدين بتعميق التعاون في عدة مجالات حيوية، مؤكداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية.
وأشار فيراتشي إلى أن المنتدى، الذي يقام في الرياض، يبرز دور القطاعين العام والخاص الفرنسيين في دعم «رؤية السعودية 2030».
وتحدث فيراتشي عن التحولات الكبيرة التي تشهدها المملكة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتحديث البنية التحتية.
وأوضح أن «رؤية 2030» تشمل مبادرات طموحة في مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والتعليم، والابتكار، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تضع المملكة في مقدمة الدول الرائدة عالمياً في مجالات الاستدامة والابتكار.
وأبان فيراتشي إلى أن فرنسا، ومن خلال خطة «فرنسا 2030»، تشارك المملكة الأهداف الطموحة نفسها، خصوصاً في مجالات التحول في الطاقة، والابتكار التكنولوجي، والحد من الانبعاثات الكربونية.
كما نوَه بأهمية التعاون بين الشركات الفرنسية والسعودية في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين، والتكنولوجيا النظيفة.
وفي ختام كلمته، أوضح فيراتشي أن المنتدى يمثل فرصة مهمة لاستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وقال: «التعاون بين الشركات الفرنسية والسعودية سيحقق مزيداً من التقدم، ويؤدي إلى تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030)، مما سيعود بالفائدة على شعبي البلدين».