عبرت الأميرة ريم بنت عبد الله بن مساعد، المدير التنفيذي لفريق الشباب للسيدات لكرة القدم، عن فخرها بما تَحقق لكرة القدم النسائية في السعودية، مشيرةً إلى أن النجاحات لم تتحقق بسهولة.
وقالت الأميرة ريم بنت عبد الله بن مساعد، في جلسة حوارية بعنوان «واقع كرة القدم النسائية»، خلال قمة كرة القدم العالمية المقامة في الرياض: «فخورة بما حققته كرة القدم النسائية السعودية منذ بدايتها وحتى الآن، كنا نملك أحلامنا ومتمسكين بطموحنا رغم تأخرنا الطويل في اعتمادها الرسمي في الاتحاد السعودي لكرة القدم»، وأضافت: «منذ 2007 كنا أنا وأضواء العريفي ولمياء بنت بن بهيان وعالية الرشيد نعمل على ممارسة كرة القدم وإنشاء فرق ودية بيننا، رغم انغلاق الجميع في ذلك الوقت على الرياضة النسائية فإننا كنا نملك الحلم والشغف والعشق الكبير لكرة القدم».
وأضافت أن «الألمانية مونيكا ستاب، المديرة الفنية لإدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كانت أول مدربة للمنتخب السعودي الأول للسيدات، وكان لها الفضل الكبير بعد الله في تطور واحتضان المواهب الشابة وما أصبحت عليه اليوم».
وكشفت المديرة التنفيذية لفريق الشباب للسيدات، عن أن نجاح كرة القدم النسائية اليوم وما صنعته من معجزات في جميع المجالات لم يكن بالشيء السهل، وقالت: «لقد صنعنا الكثير وكنا خلف حلمنا دائماً وإصرارنا عليه وهذا ما نراه اليوم. أصبحنا قادة مثلي ومثل أضواء العريفي، مساعدة الوزير لشؤون الرياضة، ولمياء بن بهيان، نائبة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعالية الرشيد، مديرة إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي، وروح العرفج، مديرة الرياضات النسائية في نادي الهلال السعودي، وسارة الحمد، لاعبة المنتخب السعودي وفريق النصر».
وتحدثت الأميرة ريم بنت عبد الله عن رحلة تطور كرة القدم النسائية السعودية وأنه خلال السنوات الخمس الأخيرة حققت الرياضة تطوراً كبيراً في إنشاء المنتخب السعودي للسيدات الأول ومنتخب الناشئات -20 عاماً ومنتخب تحت 17 عاماً- ودوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى والثانية وكثير من البطولات المحلية.
وأوضحت أن المواهب السعودية الشابة لديها المزيد وأحلام أكبر والرغبة في تحقيق المزيد والمزيد وما حدث إلا بداية لمشوارهن في رحلة كرة القدم.