حملة مداهمات إسرائيلية في كفل حارس ودير إستيا بالضفة الغربيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5087374-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%87%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%81%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
حملة مداهمات إسرائيلية في كفل حارس ودير إستيا بالضفة الغربية
مركبات من الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
رام الله :«الشرق الأوسط»
TT
رام الله :«الشرق الأوسط»
TT
حملة مداهمات إسرائيلية في كفل حارس ودير إستيا بالضفة الغربية
مركبات من الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
شنت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم (الاثنين)، حملة مداهمات وعمليات تحقيق ميداني واسعة، في بلدتي كفل حارس ودير إستيا، شمال غربي سلفيت، بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لـ«وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، بأن «قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفل حارس، وداهمت منازل المواطنين، واحتجزت نحو 25 مواطناً من عائلات مختلفة، وأجرت تحقيقات ميدانية معهم، بعد أن اتخذت أحد المنازل مركز تحقيق».
وأضافت المصادر أن «قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دير إستيا، وحققت ميدانياً مع 6 مواطنين بينهم 3 أشقاء... وتم الإفراج عنهم جميعاً لاحقاً».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت الأحد مقتل 4 فلسطينيين في شمال الضفة الغربية بنيران الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه نفَّذ عملية في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة في بيان أول مقتضب: «الهيئة العامة للشؤون المدنية تبلغ وزارة الصحة باستشهاد مواطنين، جراء عدوان الاحتلال على بلدة صير قضاء جنين»، قبل الإعلان عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 4 «لم تُعرَف هويتهم بعد». من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إن قواته الجوية «هاجمت وقضت على خلية إرهابية نفَّذت عدة هجمات مسلحة» في منطقة جلبوع شمال الضفة الغربية. وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967؛ خصوصاً في شمالها، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون ما لا يقل عن 782 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، وفقاً لوزارة الصحة في رام الله، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». كما أسفرت هجمات نفَّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.
اختصر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سياسته المحتملة في الشرق الأوسط باختياره المبكر شخصيات لا تخفي توجهها اليميني وانحيازها لإسرائيل.
علي بردى (واشنطن)
كاتب قريب من الحكومة التركية: الأسد سيستجيب لدعوة إردوغان قريباًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5087435-%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D9%8A%D8%A8-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%8B
كاتب قريب من الحكومة التركية: الأسد سيستجيب لدعوة إردوغان قريباً
تل رفعت أصبحت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا (أ.ف.ب)
توقَّع كاتب مقرَّب من الحكومة التركية أن يستجيب الرئيس السوري بشار الأسد للدعوات المتكررة التي أطلقها الرئيس رجب طيب إردوغان للقائه لبحث تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد تغير الحقائق على الأرض بسبب سيطرة المعارضة على حلب ومناطق جديدة في شمال سوريا.
كما توقع أن تصبح مدينة تل رفعت في شمال غربي حلب، التي سيطرت عليها «هيئة تحرير الشام» والفصائل المسلحة خلال عمليتها التي انطلقت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تحت سيطرة تركيا قريباً.
وقال الكاتب في صحيفة «حرييت»، القريبة من الحكومة التركية، عبد القادر سيلفي، إن «الأسد رفض اليد الممدودة له من الرئيس إردوغان باستمرار لمدة عام، والآن يدفع ثمن خطأه، لقد أصبح في منصب إداري يقتصر على دمشق واللاذقية فقط».
وعدّ سيلفي، في مقال الاثنين، أن الأوان لم يفت بعد، وقد يصافح الأسد يد إردوغان الممدودة إليه في العهد الجديد في سوريا.
من ناحية أخرى، قال سيلفي إن أنظار تركيا تتجه إلى تواجد وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي وصفها بذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، في تل رفعت، وتراقب الطائرات المسيَّرة التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، جميع تحركات الوحدات الكردية هناك، وفي المستقبل القريب ستصبح تل رفعت تحت السيطرة التركية.
وأضاف أنه بعد أن سيطرت فصائل الجيش الوطني على تل رفعت بالكامل، جاء الدور على منبج، وسيحين الوقت للقضاء على تواجد الوحدات الكردية على حدود تركيا الجنوبية.
في السياق ذاته، طالبت «قسد»، الاثنين، بإجلاء المدنيين الأكراد من محيط مدينة حلب إلى مناطق سيطرتها في «قسد»، بعد سيطرة الجيش الوطني على تل رفعت، في إطار العملية التي أطلق عليها «فجر الحرية»، التي انطلقت بالتزامن مع هجوم «هيئة تحرير الشام» وفصائل معارضة متحالفة معها على حلب التي باتت خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
وقال القائد العام لقوات، مظلوم عبدي، في بيان عبر حسابه في منصة «إكس»: «نعمل على التواصل مع جميع الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين حماية شعبنا وإخراجه بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء في ريف حلب الشمالي باتجاه مناطقنا الآمنة في شمال شرقي البلاد».
وأوضح عبدي أن «قسد» تدخلت بعد انسحاب الجيش السوري وحلفائه من حلب، من أجل فتح ممر إنساني بين مناطق سيطرتها في الشمال الشرقي وحلب ومنطقة تل رفعت لـ«حماية شعبنا من المجازر»، لكن هجمات الفصائل المدعومة من تركيا قطعت هذا الممر.
وتل رفعت في الأساس مدينة ذات غالبية عربية، لكن مع شنّ تركيا والفصائل الموالية لها هجوماً على منطقة عفرين عام 2018 (عملية غصن الزيتون) وسيطرتها عليها، تدفّقت عشرات آلاف العائلات الكردية إليها.
وتقع المدينة في جيب يسيطر عليه المقاتلون الأكراد في ريف حلب الشمالي، ويقدّر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن هناك أكثر من 200 ألف كردي محاصرين فيها حالياً من قِبل الفصائل الموالية لأنقرة.
ولوّحت تركيا، مراراً، خلال السنوات الماضية بمهاجمة تل رفعت ومنبج، باعتبارهما جزءاً من منطقة آمنة قالت سابقاً إنها تريد إقامتها قرب حدودها الجنوبية لاستيعاب اللاجئين السوريين.
وكشفت المخابرات التركية، الاثنين، عن مقتل أحد القياديين في وحدات حماية الشعب الكردية المطلوبين على النشرة، يدعى يشار تشكيك، في عملية نفَّذتها في تل رفعت.
وقالت مصادر أمنية تركية، الاثنين، إن تشكيك التحق بحزب العمال الكردستاني عام 1993، وخطط للكثير من الهجمات الإرهابية التي أدت إلى مقتل عشرات من جنود الجيش التركي، وتمكنت المخابرات التركية من قتله في تل رفعت بعد ملاحقة لفترة طويلة.
بالتوازي، قُتل قائد عسكري في «قسد» ومرافقه وسائق، نتيجة استهداف طائرة مسيَّرة تركية سيارة كانوا يستقلونها على طريق علي فرو بالقرب من مصنع الحديد على طريق حلب – اللاذقية الدولية (إم 4) في ريف مدينة القامشلي شمال الحسكة.