وزير دفاع إسرائيلي سابق يندد بـ«تطهير عرقي» في غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5087001-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%8A%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%80%D8%AA%D8%B7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
وزير دفاع إسرائيلي سابق يندد بـ«تطهير عرقي» في غزة
حزب الليكود الذي يتزعّمه نتنياهو يعد التصريحات «هدية للمحكمة الجنائية الدولية»
موشيه يعلون وبنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
وزير دفاع إسرائيلي سابق يندد بـ«تطهير عرقي» في غزة
موشيه يعلون وبنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)
عدّ وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات «تطهير عرقي» في قطاع غزة، ما أثار غضباً داخل الطبقة السياسية.
وقال يعلون في مقابلة مع قناة «ديموقراط تي في» الخاصة: «الطريق الذي نمضي فيه هو الغزو والضم والتطهير العرقي».
وبعد أن سألته الصحافية عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل تتجه نحو «تطهير عرقي»، أجاب يعلون: «ماذا يحدث هناك؟ لم يعد هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، والجيش يتدخل في جباليا وفي الواقع نحن نطرد العرب»، في إشارة إلى مدن عدة في قطاع غزة يقصفها الجيش الإسرائيلي.
ولم تتأخر ردود الفعل المنددة، ولعل أبرزها عدّ وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أنه من «العار» أن إسرائيل عينت «شخصاً كهذا قائداً للجيش ووزيراً للدفاع»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
أما حزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فرد على يعلون في بيان استهجن فيه تصريحاته «الكاذبة»، عادّاً أنها «هدية للمحكمة الجنائية الدولية ولمعسكر أعداء إسرائيل».
وفي 21 نوفمبر (تشرين الثاني) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، مذكرتي توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
وقاد موشيه يعلون (74 عاماً) الجيش الإسرائيلي بين عامي 2002 و2005، قبيل الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة.
وانضم يعلون إلى الليكود وكان وزيراً للدفاع ونائباً لرئيس الوزراء قبل أن يستقيل عام 2016 بعد خلافات مع نتنياهو.
قُتل ضابط في جهاز الأمن الداخلي بقطاع غزة، صباح الأحد، جراء إطلاق نار نفَّذه مسلحون في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، وفق ما ذكره «المركز الفلسطيني للإعلام».
إسرائيل تدعو أستراليا لمواجهة دعوات «معادية السامية» بعد هجوم سيدنيhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5219370-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%86%D9%8A
إسرائيل تدعو أستراليا لمواجهة دعوات «معادية السامية» بعد هجوم سيدني
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (د.ب.أ)
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أستراليا إلى اتخاذ إجراءات ضد الدعوات المعادية للسامية بعد هجوم أودى بحياة 12 شخصاً، بينهم إسرائيلي، على شاطئ بونداي في سيدني، اليوم الأحد.
وقال ساعر، في منشور على «إكس»، إنه أبلغ نظيرته الأسترالية بيني وونغ في اتصال هاتفي بأن أستراليا تشهد تصاعداً في مظاهر معاداة السامية «بما في ذلك التحريض العنيف ضد إسرائيل واليهود... وتشبيه إسرائيل بالنازية وبالمحرقة، فضلاً عن إحراق المعابد اليهودية والأعلام الإسرائيلية».
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي أنه أوضح لنظيرته الأسترالية أن أمن الجالية اليهودية في أستراليا لن يكون ممكناً إلا من خلال إجراء تغيير حقيقي في المناخ العام.
وتابع قائلاً: «الدعوات من قبيل (تدويل الانتفاضة) و(من النهر إلى البحر... فلسطين حرة) و(الموت للجيش الإسرائيلي) ليست دعوات مشروعة، ولا تندرج ضمن حرية التعبير، وهي تؤدي حتماً إلى ما شهدناه اليوم».
وفي وقت لاحق، أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في الهجوم. وقالت الوزارة إنها على اتصال بعائلة الإسرائيلي المصاب، الذي يرقد في أحد مستشفيات سيدني.
تركيا: مطالبات بـ«قانون للسلام» مع الأكراد اقترحه أوجلان
أكراد في جنوب شرقي تركيا يرفعون صورة لزعيم حزب «العمال الكردستاني» مطالبين بإطلاق سراحه بعد دعوته في 27 فبراير الماضي لحل الحزب (أ.ف.ب)
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لوضع قانون المرحلة الانتقالية لعملية السلام في تركيا، الذي طالب به زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، بدأ وفد «إيمرالي» جولة جديدة على الأحزاب السياسية للتشاور حول الخطوات المقبلة في العملية التي تسميها الحكومة «تركيا خالية من الإرهاب».
وسيزور «وفد إيمرالي»، المؤلف من نائبي حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، بروين بولدان ومدحت سانجار والمحامي بشركة «عصرين» التي تتولى الملف القانوني لأوجلان، فايق أوزغور إيرول، حزب «الشعب الجمهوري» أكبر أحزاب المعارضة، الثلاثاء، حيث يلتقي رئيسه أوزغور أوزيل.
انتقادات للحكومة
وكان الوفد قد بدأ جولته، الجمعة، بزيارتين لحزبي «الديمقراطية والتقدم» والتقى رئيسه، علي باباجان، و«الحركة القومية»، حيث التقى رئيسه دولت بهشلي، في إطار زيارات للأحزاب للتشاور حول المرحلة المقبلة من عملية السلام.
رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» خلال اجتماع مع «وفد إيمرالي» في 12 ديسمبر (حساب الحزب في «إكس»)
وانتقد باباجان، ما وصفه بـ«تقصير الرئيس رجب طيب إردوغان في توفير المعلومات الكافية للشعب حول العملية الرامية إلى حل المشكلة الكردي»، مضيفاً أنه بعد انتهاء «لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية»، التي شكّلها البرلمان لوضع الأساس القانوني لعملية السلام، من إعداد تقريرها النهائي حول العملية، ستكون هناك حاجة ماسة إلى إطلاع الرأي العام على محتواه، وعلى الخطوات التي تتخذ مهما كانت صعوبتها.
بدوره، أيد رئيس حزب «الحركة القومية»، دولت بهشلي، الذي اتخذ الخطوة الأولى لإطلاق العملية الجارية من خلال إطلاق مبادرة «تركيا خالية من الإرهاب» في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مطالبة «وفد إيمرالي»، بالمضي قدماً في وضع الإطار القانوني للعملية.
وقالت النائبة بروين يولدان إن الوقت قد حان لوضع الإطار القانوني للعملية، أو ما سمته بـ«قانون السلام» الذي تحدث عنه أوجلان خلال لقائه «وفد إيمرالي» في 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
بهشلي مصافحاً النائبة بروين بولدان خلال استقباله «وفد إيمرالي» في 12 ديسمبر (حزب الحركة القومية)
وانتقدت بروين بولدان ما وضفته بـ«تقاعس» الحكومة في اتخاذ الخطوات اللازمة في الوقت الذي تحرك فيه أوجلان بجد وسرعة وإنتاجية عالية منذ البداية.
ولفتت بروين بولدان، خلال مقابلة تلفزيونية، الأحد، إلى أنه «من الخطأ إعطاء الأولوية للأجندة السورية (مسألة حل قوات سوريا الديمقراطية/ قسد، واندماجها في الجيش السوري)، على حساب العملية الجارية في تركيا». وأضافت: «مع ذلك، في هذه المرحلة، تُشوه الأجندة السورية في بعض الأماكن... السيد أوجلان غير مرتاح لهذا الوضع، وحذر من إهدار الفرصة التاريخية الحالية لتحقيق السلام والديمقراطية وتعطيل الأسلحة تماماً، واستبدال الصراع والعنف بإطار قانوني وسياسي، ويرى أنه يجب أن يتم حل القضية الكردية في البرلمان ودمجها في شرعية الجمهورية».
قانون شامل وحرية لأوجلان
في الإطار ذاته، أكد الرئيس المشارك لحزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، تونجر باكيرهان، ضرورة أن يكون هناك قانون ونهج شامل للتعامل مع حل حزب «العمال الكردستاني»، الذي قال إنه ربما يكون قد انبثق من القضية الكردية العالقة.
جانب من مؤتمر صحافي لحزب «العمال الكردستاني» في 26 أكتوبر الماضي أعلن خلاله سحب مسلحيه من الأراضي التركية (رويترز)
وأشار إلى أن الحزب أقدم على العديد من الخطوات الأحادية، عقب الدعوة التي أطلقها أوجلان في 27 فبراير (شباط) الماضي بعنوان: «نداء من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي»، مثل إعلان وقف إطلاق النار، وحل نفسه ونزع أسلحته وإعلان الانسحاب من الأراضي التركية وبعض المواقع في شمال العراق.
وفي تقريره، الذي قدمه إلى اللجنة البرلمانية حول «عملية السلام والمجتمع الديمقراطي»، انتقد «حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب»، مفهوم الدولة القومية، وطالب بضمان حرية الحركة لأوجلان، الذي وصفه بأنه اللاعب الرئيسي في عملية السلام، وعدم التمييز بين مرتكبي الجرائم وغير مرتكبيها، فيما يتعلق بأعضاء حزب «العمال الكردستاني» الذين ألقوا أسلحتهم.
في الوقت ذاته، قال رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، إن حزبه لا يعارض استخدام اللغة الأم بالنسبة للأكراد إلى جانب اللغة التركية، في إطار مبدأ «المواطنة المتساوية».
رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل (من حسابه في «إكس»)
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية، أننا نرى أنه لا مشكلة في استخدام اللغة الأم (الكردية) في الحياة الاجتماعية والأماكن العامة مثل المستشفيات، ولا نعارض الخدمات التي ينبغي توفيرها في هذا الصدد.
وأشار أوزيل إلى أنه إذا كانت الدولة تخصص ميزانية للتعليم فيجب أن يسهم ذلك في ضمان الحق للجميع سواء الأكراد أو الشركس أو غيرهم في تعلم لغتهم الأم إلى جانب اللغة التركية، ورفع المستوى التعليمي والثقافي للجميع على قدم المساواة.
شحنة أسلحة اشتبهت واشنطن بأنها تابعة لإيران وضبطتها ببحر العرب في مايو 2021 (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أميركا تدمّر شحنة صواريخ لإيران
شحنة أسلحة اشتبهت واشنطن بأنها تابعة لإيران وضبطتها ببحر العرب في مايو 2021 (أ.ب)
أفادت تقارير، أمس، بأنَّ قوة أميركية دمَّرت شحنة عسكرية صينية كانت في طريقها إلى إيران، يعتقد أنَّها جزء من عمليات إعادة ترسانتها الصاروخية.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنَّ فريق عمليات خاصة أميركياً داهم في المحيط الهندي سفينة متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي، وصادر مواد عسكرية.
وقال أحد المسؤولين إنَّ الشحنة تضمنت مكونات يُحتمل استخدامها في الأسلحة التقليدية الإيرانية، مضيفاً أنَّه «تم تدميرها».
ونقل التقرير عن مسؤول أميركي قوله إنَّ الاستخبارات الأميركية أشارت إلى أنَّ الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية معروفة بوساطتها في جهود تطوير الصواريخ الإيرانية.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي، السبت، قوله إن «عملية الاستيلاء على شحنة عسكرية صينية لإيران تهدف إلى منع طهران من إعادة بناء ترسانتها الصاروخية». (تفاصيل ص7)