بايدن يوافق على إمداد أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد

ألغام أرضية متنوعة مضادة للأفراد والآليات (أ.ب)
ألغام أرضية متنوعة مضادة للأفراد والآليات (أ.ب)
TT
20

بايدن يوافق على إمداد أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد

ألغام أرضية متنوعة مضادة للأفراد والآليات (أ.ب)
ألغام أرضية متنوعة مضادة للأفراد والآليات (أ.ب)

قال مسؤول أميركي لرويترز إن الرئيس جو بايدن وافق على إمداد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد، وهي خطوة قد تساعد في إبطاء التقدم الروسي في شرق أوكرانيا خاصة عند استخدامها مع ذخائر أخرى من الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتوقع أن تستخدم أوكرانيا الألغام في أراضيها موضحا أنها تعهدت بعدم استخدامها في مناطق يسكنها مدنيون. وصحيفة واشنطن بوست هي أول من نشر هذا الخبر. ولم يستجب مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الدفاع الأوكرانية ووزارة الدفاع الروسية والكرملين على الفور لطلبات من رويترز للتعليق.

وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات طوال حربها مع روسيا، لكن إضافة الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى إبطاء تقدم القوات البرية الروسية.

وقال المسؤول إن الألغام الأميركية تختلف عن الألغام الروسية لأنها "غير دائمة"، وتصبح خاملة بعد فترة محددة مسبقا. وتحتاج هذه الالغام إلى بطارية لتنفجر، ولن تنفجر بمجرد نفاد البطارية. وأمس الثلاثاء، استخدمت أوكرانيا صواريخ أتاكمز الأميركية لضرب الأراضي الروسية مستفيدة من تصريح منحته لها مؤخرا إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها في اليوم الألف للحرب.

وقالت موسكو إن استخدام أتاكمز، الصواريخ الأطول مدى التي زودتها واشنطن لأوكرانيا حتى الآن، إشارة واضحة على أن الغرب يريد تصعيد الصراع. وأمس الثلاثاء أيضا، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية للرد على مجموعة واسعة من الهجمات التقليدية.

وجاءت هذه الخطوة بعد أشهر من تحذيرات موسكو للغرب من أنه إذا سمحت واشنطن لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أميركية وبريطانية وفرنسية على عمق روسيا، فإن روسيا ستعتبر هؤلاء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي متورطين بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.



السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين

 كوربين شولتز (متداولة)
كوربين شولتز (متداولة)
TT
20

السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين

 كوربين شولتز (متداولة)
كوربين شولتز (متداولة)

أعلنت وزارة العدل الأميركية أنّ عنصرا في الاستخبارات العسكرية حُكم عليه الأربعاء بالسجن لمدة سبع سنوات بعد إدانته بتهمة تزويد الصين معلومات سرّية عن الجيش الأميركي وأسلحته واستراتيجيته.

وأُلقي القبض على كوربين شولتز في مارس (آذار) 2024 في قاعدة عسكرية في شرق البلاد قبل أن يقرّ بذنبه في أغسطس (آب) الماضي، وفق المصدر نفسه. وأقرّ المتّهم بأنه سرّب لشخص مرتبط بالصين وثائق عدّة تتعلّق إحداها بالدروس التي استقاها الجيش الأميركي من الحرب في أوكرانيا والتي يمكن تطبيقها للدفاع عن تايوان، الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها ولا تستبعد استعادتها بالقوة إن لزم الأمر.

أما الوثائق الأخرى التي سرّبها المدان فتضمّنت معلومات عن التكتيكات العسكرية الصينية، والتدريبات العسكرية الأميركية في كل من كوريا الجنوبية والفلبين، وتفاصيل عن أسلحة أميركية مثل مروحيات «إتش إتش-60» ومقاتلات »إف-22».

وقبض شولتز مبلغ 42 ألف دولار مقابل هذه الوثائق، وعددها لا يقلّ عن 92 وثيقة، خلال فترة تعامله التي استمرت من مايو (أيار) 2022 ولغاية مارس (آذار) 2024. ونقل البيان عن وزيرة العدل بام بوندي قولها إنّ «وزارة العدل تظلّ يقظة بشأن استهداف الصين لجيشنا، وستحرص على أن يقضي أولئك الذين يسرّبون أسرارا عسكرية سنوات خلف القضبان».

من جهته، قال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كاش باتيل في بيان إنّ «هذا الحُكم بمثابة تحذير لأولئك الذين يخونون بلدنا: ستدفعون ثمنا باهظا».