تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)
لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)
TT

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)
لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

بينما حجز السودان مقعده في نهائيات كأس الأمم الإفريقيةلكرة القدم الـ35 المقررة في المغرب عام 2025، بعدما حصد نقطة التأهل عن المجموعة السادسة بتعادله مع أنغولا من دون أهداف في بنغازي ضمن الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات. تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا على ملعب طرابلس الدولي ضمن المجموعة الرابعة.

وانتزعت بنين البطاقة الثانية ولحقت بنيجيريا إلى النهائيات بعدما أسقطت الأخيرة في أرضها بالفوز عليها 2/1.

وتتصدر نيجيريا برصيد 11 نقطة أمام بنين التي تأهلت بفضل فارق الأهداف المسجلة في المواجهتين المباشرتين مع رواندا (8 نقاط لكل منهما لكن بنين فازت 3-0 ذهابا ورواندا 2-1 إيابا)، فيما تحتل ليبيا المركز الرابع الأخير بخمس نقاط.

وفي المجموعة الثانية عشرة، تغلبت ملاوي على ضيفتها بوركينا فاسو بثلاثية نظيفة لغبادينيو مهانغو (28) وريتشارد مبولو (57) ولوبد آرون (63).

وكان المنتخب البوركينابي الذي تجمد رصيده عند 10 نقاط في المركز الثاني، ضامنا تأهله منذ الجولة السابقة بصحبة السنغال الحاسمة الصدارة بـ13 نقطة قبل مباراتها الثلاثاء مع بوروندي.

وتابع المنتخب المغربي الذي ستقام البطولة القارية على أرضه بين 21 كانون الأول/ديسمبر 2025 و18 كانون الثاني/يناير 2026، نتائجه الساحقة اذ اكتسح ضيفه ليسوتو 7-0 في وجدة ضمن المجموعة الثانية.

والفوز هو السادس لرجال المدرب وليد الركراكي، حاصدين العلامة الكاملة مع غزارة تهديفية بلغت تسجيل 26 هدفا في 6 مباريات بمعدل 4.3 أهداف في المباراة الواحدة، فيما اهتزت شباكهم مرتين.

والمغرب ضامن لتأهله بغض النظر عن نتائجه كونه البلد المضيف، لتنال هذه المجموعة بطاقة واحدة حسمت قبل الجولة الختامية لصالح الغابون الفائزة الإثنين على مضيفتها إفريقيا الوسطى 1-0 سجله غيلور كانغا (74 من ركلة جزاء).

وأنهى المغرب التصفيات بالعلامة الكاملة 18 نقطة أمام الغابون الثانية بسبع نقاط وليسوتو ثالثة بأربع نقاط وإفريقيا الوسطى أخيرة بثلاث نقاط.

وارتقى منتخب جزر القمر الى صدارة المجموعة الأولى بفوزه على مدغشقر 1-0 في افتتاح ملعب مدينة الحسيمة المغربية.

وسجل الهدف ياسين برهان (48).

وأنهى المنتخب التونسي التصفيات على أسوأ حال بالرغم من تأهله، وذلك بخسارته أمام ضيفه الغامبي 0-1 على ملعب حمادي العقربي في رادس، سجله عبدولاي سيساي (17).

ورفع منتخب جزر القمر رصيده الى 12 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين أمام تونس 10 نقاط.


مقالات ذات صلة

غضب في مصر بعد اختيارات «الأفضل في أفريقيا»

رياضة عربية زيزو أثناء حفل الـ«كاف» (صفحة اللاعب على «إنستغرام»)

غضب في مصر بعد اختيارات «الأفضل في أفريقيا»

حالة من الغضب سادت الشارع الكروي المصري في الساعات الأخيرة، إثر الإعلان عن جائزة «أفضل لاعب في أفريقيا» لعام 2024 التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

«خليجي 26»: عُمان تأمل استعادة ذكرياتها الجميلة في الكويت

تستعيد سلطنة عُمان ذكرياتها الجميلة في الكويت بطموح مصالحة جماهيرها الغاضبة من مشوارها السلبي في تصفيات مونديال 2026 (أرشيفية)
تستعيد سلطنة عُمان ذكرياتها الجميلة في الكويت بطموح مصالحة جماهيرها الغاضبة من مشوارها السلبي في تصفيات مونديال 2026 (أرشيفية)
TT

«خليجي 26»: عُمان تأمل استعادة ذكرياتها الجميلة في الكويت

تستعيد سلطنة عُمان ذكرياتها الجميلة في الكويت بطموح مصالحة جماهيرها الغاضبة من مشوارها السلبي في تصفيات مونديال 2026 (أرشيفية)
تستعيد سلطنة عُمان ذكرياتها الجميلة في الكويت بطموح مصالحة جماهيرها الغاضبة من مشوارها السلبي في تصفيات مونديال 2026 (أرشيفية)

تستعيد سلطنة عُمان ذكرياتها الجميلة في الكويت، عندما تشارك في «خليجي 26» بطموح مصالحة جماهيرها الغاضبة من مشوارها السلبي في تصفيات مونديال 2026.

وابتسمت الكويت في استضافاتها الأربع السابقة دائماً لمنتخب عمان في كأس الخليج، بعدما شهدت مشاركته لأول مرة في البطولة في النسخة الثالثة عام 1974، وأحرز المركز الرابع الأفضل له في البدايات في نسختي 1990 و2003 في الكويت أيضاً.

كما أحرز «الأحمر» لقبه الثاني بعد الأول عام 2009، في «خليجي 23» عام 2017 في الكويت على حساب الإمارات في النهائي بركلات الترجيح 5 - 4 (الشوطان الأصلي والإضافي 0 - 0)، بعدما قدم نسخة استثنائية بخوضه أربع مباريات على التوالي من دون أن تهتز شباكه.

ويأمل الشارع الرياضي في عمان بالتألق مجدداً في الكويت، لاستعادة ثقته بمنتخبه الوطني الذي يعاني في تصفيات مونديال 2026 بعد احتلاله راهنا للمركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من فوزين و4 هزائم.

وتعول عُمان على الخبرة الخليجية لمدربها الوطني رشيد جابر، حيث سبق له أن قاد «الأحمر» في نسخة 2002 في السعودية وحقق الفوز على الكويت 3 - 1 والذي كان الأول في تاريخ مواجهات المنتخبين.

وورث جابر(60 عاماً) حملاً ثقيلاً من سلفه التشيكي ياروسلاف شيلهافي الذي أقيل من منصبه في سبتمبر (أيلول) الماضي، ورفع شعار «إعادة الثقة والروح والشغف للمنتخب» فور تعيينه في منصبه.

وعمل المدرب الذي قاد السيب ليصبح في 2022 أول نادٍ عُماني يحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي، على المزج بين عنصري الخبرة والشباب عندما استدعى إلى قائمته الموسعة لخوض البطولة الخليجية 31 لاعباً ضمت لاعب نادي عمان المنذر العلوي بعد غياب طويل بسبب الإصابة، ومهاجم النصر وليد المسلمي هداف الدوري الموسم الماضي بـ13 هدفاً، وثلاثي المنتخب الأولمبي مأمون العريمي وعاهد المشايخي والفرج الكيومي.

وسيكون الغائب الأكبر عن عُمان نجمها محسن الغساني بعد رفض ناديه بانكوك يونايتد التايلاندي التحاقه بمنتخب بلاده؛ إذ تعد كأس الخليج خارج أيام الاتحاد الدولي (فيفا).

وخاض «الأحمر» مباراة ودية، الاثنين، أمام اليمن انتهت بفوزه بهدف نظيف سجله علي البوسعيدي.

وأعلن لاعبو عمان التحدي؛ إذ أكد لاعب الوسط عبد الله فواز أن «مجموعة عُمان قوية والحظوظ فيها متساوية، لكن يوجد تفاؤل كبير لدى الجميع بعبور دور المجموعات»، معتبراً أن «الهدف الأساسي ليس الصعود وحسب، بل أكثر من ذلك في المنافسة على اللقب».

وأبدى سعادته بالمشاركة لأول مرة «في البطولة الخليجية التي كنا نتابعها منذ الصغر بشغف وحماس وكبيرين».

وأشار حارب السعدي إلى أن «كأس الخليج لها أهمية خاصة عند الجمهور العماني الذي يهتم بها، ويتابعها بأعداد كبيرة في المدرجات، وهدفنا إسعاده وتقديم بطولة تليق باسمنا».

ورأى أن «مجموعة عمان تضم منتخبات قوية وهي الإمارات وقطر، حيث قدما حضوراً جيداً في مباراتيهما الأخيرة، إضافة إلى الكويت الدولة المستضيفة».

تأخرت مشاركة عمان في كأس الخليج حتى النسخة الثالثة في 1974، وعانت كثيراً في البدايات من سلسلة نتائج سلبية. انتظرت حتى النسخة التاسعة عام 1988 في السعودية لتحقق فوزها الأول وكان على حساب قطر 2 - 1، وانتظرت خمس نسخ أخرى لتحقيق الانتصار الثاني، والمفارقة أنه كان على حساب «العنابي أيضاً بالنتيجة نفسها في نسخة 1998.

لكن كل شيء تغير منذ اعتماد نظام أدوار الإقصائيات في نسخة قطر 2004 بعدما حلت عمان وصيفة للدولة المستضيفة بخسارتها بركلات الترجيح 5 - 4 (الشوطان الأصلي والإضافي 1 - 1)، وكررت المركز نفسه في الإمارات 2007 بسقوطها أمام المنظم 0 - 1.

أحرزت اللقب الأول في تاريخها على أرضها في 2009 على حساب السعودية بركلات الترجيح، ثم الثاني في 2017 على حساب الإمارات بركلات الترجيح أيضاً، وحلّت وصيفة في النسخة الأخيرة عام 2023 في العراق بخسارتها أمام المستضيف 0 - 1.

وعندما أحرزت اللقب، امتلكت عمان في المناسبتين حارسين عملاقين، هما علي الحبسي (المعتزل في 2020)، أكثر مَن توّج بجائزة أفضل حارس مرمى في تاريخ البطولة أعوام 2003، و2004، و2007، و2009 و2011، والمخضرم فايز الرشيدي (36 عاماً).