قال توبي ألديرفيلد، مدافع توتنهام الإنجليزي ومنتخب بلجيكا السابق، إنه اختار إنهاء مسيرته الدولية، وذلك بعدما ظن أنه سيموت.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، كان ألديرفيلد (35 عاماً) الذي ما زال يلعب كرة القدم مع فريق رويال أنتويرب في الدوري البلجيكي، قد اعتزل دوليا في مارس (آذار) عام 2023، وذلك بعدما شارك في 127 مباراة دولية.
وكان ألديرفيلد جزءاً من الجيل الذهبي للمنتخب البلجيكي الذي حصل على المركز الثالث في كأس العالم 2018، كما أنه شارك في نسختي 2014 و2022 بالبطولة.
وقال اللاعب إن «أول تهديد خطير لصحته جاء بعد مباراة خسرها فريقه أماميونيون سانت خيلويزي في كأس بلجيكا».
وأضاف في تصريحات لقناة «في آر تي» البلجيكية: «هذا سبب تركي للمنتخب البلجيكي».
وأوضح نجم توتنهام السابق: «لم أتمكن من النوم في تلك الليلة وذهبت إلى النادي مبكراً في اليوم التالي من أجل تدريبات التقوية، وقبل المغادرة تناولت حبة الكافيين لأنني لا أحب القهوة، حينما ركبت سيارتي تسارعت نبضات قلبي بمعدل ألف نبضة في الساعة، لقد اعتقدت أنني سأتعرض لأزمة قلبية، اعتقدت أنني انتهيت وأنني لن أرى أطفالي مجدداً، دخلت إلى محل أثاث وطلبت منهم الاتصال بـ911».
وخضع ألديرفيلد فيما بعد لفحوصات طبية.
وقال: «قمنا باختبارات إضافية لكن كل شيء كان على ما يرام، ثم تحدثت إلى الناس بعد ذلك، وأخبروني بأن ذلك بسبب الضغط الزائد، الآن ما زلت أعاني من ذلك في بعض الأوقات، لكنني أتقبله لأنني أعلم أنه ليس شيئاً خطيراً».