«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الاتفاق تم مع اتحاد «إي تي بي» في روما... والإعلان خلال أيام

مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)
مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)
TT

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)
مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027؛ لتكون أولى سلسلة «بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة»، حيث ستكون السعودية نقطة انطلاق بطولات المحترفين كل عام، قبل الانتقال إلى بطولتَي «إنديان ويلز» و«ميامي» الأميركتين اللتين تقامان كل عام في شهر مارس (آذار).

ألكاراس سيكون أهم النجوم الذين سيتواجدون في القدية ماسترز (إ.ب.أ)

ووفق المصادر، فإن «القدية ماسترز» ستكمل عقد «بطولات الأساتذة» لتكون العاشرة عند انطلاقتها، وسيشارك في البطولة «نخبة من لاعبي ولاعبات العالم، وهو ما يجعلها حدثاً تاريخياً كبيراً يؤكد الحضور السعودي العالمي في صناعة الرياضة العالمية وجذب استضافات أهم وأقوى البطولات في جميع الألعاب».

والبطولات التسع المعروفة لـ«الماسترز - ألف نقطة» هي: «إنديان ويلز» و«ميامي» (أميركا)، و«مونت كارلو (فرنسا)»، و«شنغهاي (الصين)»، و«كندا»، و«سينسيناتي (أميركا)»، و«مدريد (إسبانيا)»، و«باريس (فرنسا)»، و«روما (إيطاليا)».

وتعدّ هذه السلسلة ثانية كبرى بطولات التنس للمحترفين، بعد بطولات الـ«غراند سلام» التي تقام كل عام في أميركا وفرنسا وبريطانيا وأستراليا.

وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين السعوديين كانوا في العاصمة الإيطالية روما قبل أيام لتوقيع العقد الخاص بالاستضافة السنوية للبطولة، وأن الإعلان عن التوقيع وإتمام جميع الإجراءات الخاصة سيكونان خلال الأيام المقبلة.

شفيونتيك مصنفة ثانية عالمياً وستكون من البارزات في بطولات الماسترز (إ.ب.أ)

وتبني «شركة القدية»؛ إحدى واجهات المشروعات الكبرى في العاصمة السعودية، مجمعاً نموذجياً للتنس إلى جانب «ملعب الأمير محمد بن سلمان» الذي سيكون مسرحاً لمباريات بطولة كأس العالم عام 2034، التي ترشحت السعودية لاستضافتها، وسيكون الإعلان عن التنظيم الرسمي للمونديال يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وكانت الرياض قد استضافت البطولة الختامية للتنس للسيدات في «صالة أرينا» الرياضية بجامعة الملك سعود الأسبوع الماضي، وقد شاركت فيها نخبةُ لاعبات العالم المتربعات على عرش التصنيف الدولي للسيدات، وظفرت باللقب الأميركية كوكو غوف على حساب الصينية شينغ كينوين. وستستمر الرياض في استضافة هذا الحدث لعامين مقبلين، وفق العقد المبرم مع «اتحاد المحترفات للتنس».

الإيطالي يانيك سينر أحد النجوم الذين سيكونون في صدارة التصنيف العالمي خلال الأعوام القليلة المقبلة (إ.ب.أ)

وكان رئيس «رابطة محترفي التنس»، آندريا غودينزي، قد قال لوسائل الإعلام الإيطالية قبل أسبوعين إن السعودية تخطط لبطولة عاشرة لـ«الماسترز - ألف نقطة»، لكنه استطرد: «الانطلاقة قد تكون في عام 2028؛ وأعمال البناء تجري على قدم وساق لإنشاء ملعب التنس»، فيما يرى المسؤولون السعوديون أنه سيكون جاهزاً قبل مطلع عام 2027.

بقيت الإشارة إلى أن دبي تستضيف سنوياً بطولة للرجال والسيدات في فئة 500 نقطة، فيما تنظم قطر بطولة للرجال والسيدات في فئة 500 نقطة.

وتقام سنوياً في مستوى «500 نقطة» 13 بطولة، مقابل 29 بطولة في مستوى «250 نقطة».

سابالينكا كانت حاضرة في نهائيات البطولة للتنس بالرياض (رويترز)

ويتصدر الصربي نوفاك ديوكوفيتش قائمة أكثر لاعبي العالم فوزاً بـ«الماسترز» بـ40 لقباً، مقابل 36 لقباً للإسباني رافاييل نادال، بينما فاز السويسري روجر فيدرر بـ28 لقباً، فيما حصل الأميركي آندريه أغاسي على 16 لقباً، والبريطاني أندي مواري على 14 لقباً.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الإيطالي يانيك سينر المصنّف الأول عالمياً يحتفل بلقب بطولة «إيه تي بي» الختامية في التنس (رويترز)

«ختامية التنس»: سينر أول إيطالي يحرز اللقب

بات يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، أول إيطالي يتوّج بلقب بطولة «إيه تي بي» الختامية في كرة المضرب منذ انطلاقها عام 1970.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية السلوفاكية فيكتوريا هرونشاكوفا فازت بمباراة الفردي وقادت بلادها للتأهل (إ.ب.أ)

«كأس بيلي جين كينغ»: سلوفاكيا تبلغ قبل النهائي على حساب أستراليا

تغلبت سلوفاكيا 2-0 على أستراليا لتتأهل للدور قبل النهائي في «كأس بيلي جين كينغ» للتنس لأول مرة منذ عام 2002.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

نادال قد يغيب عن مباريات الفردي في ظهوره الأخير بكأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس المقررة في ملقة هذا الأسبوع ويكتفي بمنافسات الزوجي.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية شِفيونتيك قالت إن المواجهة كانت مرهقة (رويترز)

شفيونتيك تقود بولندا لقبل نهائي «كأس بيلي جين كينغ»

ستلتقي بولندا مع إيطاليا في أول قبل نهائي تخوضه في كأس بيلي جين كينغ للتنس بعد فوزها على جمهورية التشيك 2-1 في مباراة صعبة انتهت في الساعات الأولى من الأحد.

«الشرق الأوسط» (ملقة)

الأخضر يسعى لفتح شهية «مهاجميه» أمام إندونيسيا

مدرب الأخضر يمازح محمد كنو خلال التدريبات (أ.ف.ب)
مدرب الأخضر يمازح محمد كنو خلال التدريبات (أ.ف.ب)
TT

الأخضر يسعى لفتح شهية «مهاجميه» أمام إندونيسيا

مدرب الأخضر يمازح محمد كنو خلال التدريبات (أ.ف.ب)
مدرب الأخضر يمازح محمد كنو خلال التدريبات (أ.ف.ب)

يواصل مهاجمو المنتخب السعودي غيابهم عن تسجيل الأهداف منذ 165 يوماً، حيث حضر آخر هدف حمل توقيع وبصمة فراس البريكان في اللقاء الذي جمع الأخضر ونظيره منتخب باكستان ضمن الدور الثاني لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

مع حلول الأخضر السعودي ضيفاً على نظيره الإندونيسي، الثلاثاء، تبدو الآمال كبيرةً بأن يتوقَّف الصيام التهديفي ويحضر أول هدف عن طريق أحد عناصر خط الهجوم بعد 6 مباريات، منها 5 في التصفيات النهائية، ومباراة في المرحلة الثانية.

وصام المنتخب السعودي عن تسجيل الأهداف في آخر 3 مباريات خاضها في تصفيات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2026، إذ خسر أمام اليابان بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل مع البحرين دون أهداف، ويكرر النتيجة ذاتها أمام أستراليا في الجولة الماضية.

كان معدل التهديف منخفضاً تحت قيادة الإيطالي روبرتو مانشيني، المدرب السابق للأخضر السعودي، الذي ودَّع منصبه بعد نهاية مواجهة البحرين الشهر الماضي ليحل مكانه الفرنسي هيرفي رينارد الذي بدأ مهمته في لقاء أستراليا الماضي، ورغم الخروج بنتيجة التعادل فإنها كانت نتيجةً إيجابيةً، خصوصاً أنها كانت خارج الأرض ووسط جملة من الغيابات البارزة والمؤثرة، أبرزها سالم الدوسري، والقائد سلمان الفرج العائد مجدداً لصفوف الأخضر قبل أن يتعرَّض لإصابة في الرباط الصليبي في الحصة التدريبية الأخيرة قبل لقاء أستراليا.

رغم أن المنتخب السعودي تعادل على أرضه أمام إندونيسيا بهدف مصعب الجوير في اللقاء الذي جمع بينهما بمدينة جدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن الطموحات كبيرة بالخروج بنتيجة إيجابية وتحقيق ثاني انتصار للأخضر يسهم في الإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقة تأهل مباشرة عن المجموعة الثالثة.

الانتصار أمام إندونيسيا يعني تحقيق عدد من المكاسب للأخضر السعودي، منها تحقيق دفعة معنوية بعد سلسلة من النتائج السلبية، وتحسين مركزه في لائحة الترتيب، علماً بأن نتيجة لقاء أستراليا والبحرين في الجولة ذاتها ستكون إيجابيةً للأخضر في الأحوال كافة.

لكن الأهم عودة الأهداف في مباراة الثلاثاء، فتسجيل الأهداف يضمن تحقيق النقاط الثلاث، ويكسر الصيام اللافت للأخضر السعودي عن زيارة شباك الخصوم.

وفي تصفيات الدور الثالث، أشرف الإيطالي روبرتو مانشيني على قيادة المنتخب السعودي في 4 مباريات مضت، تعادل في اثنتين منها أمام البحرين سلبياً دون أهداف، وإندونيسيا بهدف لمثله سجَّل للأخضر مصعب الجوير، وخسر أمام اليابان بنتيجة 0 - 2، وانتصر على الصين بثنائية حسن كادش.

رينارد خلال اجتماعه باللاعبين في التدريبات (أ.ف.ب)

وتحت قيادة مانشيني، أشرك المدرب الإيطالي 5 أسماء هجومية، هم فراس البريكان، وعبد الله رديف، وصالح الشهري، وعبد الله الحمدان، ومحمد مران، وذلك في عدد دقائق لعب متفاوت، إلا أن الأسماء كافة لم تنجح في زيارة الشباك، علماً بأن مانشيني منح بعض الأسماء أدواراً مختلفة في مشاركتها.

وفي اللقاء الأول في تصفيات الدور الثالث الذي جمع الأخضر أمام إندونيسيا، شارك عبد الله رديف لاعباً أساسياً، إذ استمرَّ حتى الدقيقة 58 قبل أن يحلَّ محله فراس البريكان. وفي المواجهة الثانية أمام الصين شارك الثنائي فراس البريكان وعبد الله الحمدان، وفي الشوط الثاني شارك محمد مران بديلاً عن البريكان مع الدقيقة 81.

في ثالث المباريات أمام اليابان، التي خسرها الأخضر بثنائية نظيفة، أشرك مانشيني اللاعب فراس البريكان، قبل أن يزج في الشوط الثاني بالثنائي عبد الله رديف وصالح الشهري الذي يعدّ الأقل مشاركةً بين الأسماء الأخرى. وفي المواجهة الرابعة بالتصفيات تحت قيادة مانشيني شارك فراس البريكان مهاجماً أساسياً، وفي الشوط الثاني شارك كل من محمد مران وعبد الله رديف.

أما تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، فقد عاد صالح الشهري (هداف المنتخب السعودي في التصفيات الحالية بـ4 أهداف) إلى القائمة الأساسية في مواجهة الأخضر أمام أستراليا، وحضر معه فراس البريكان، قبل أن يشرك رينارد في الشوط الثاني كلاً من عبد الله الحمدان وعبد الله رديف، لكن المواجهة انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.

في مواجهة، الثلاثاء، ستكون الفرصة سانحة لمهاجمي المنتخب السعودي لكسر صيامهم التهديفي، وقيادة الأخضر نحو تذوق طعم الانتصار الثاني في تصفيات الدور الثالث، الأمر الذي سيسهم في زيادة آمال الأخضر بخطف بطاقة تأهل مباشر نحو مونديال 2026.

ويحضر المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب اليابان برصيد 13 نقطة، يليه منتخب أستراليا برصيد 6 نقاط، وهو الرصيد ذاته الذي يملكه الأخضر السعودي في المركز الثالث، في حين تحضر الصين في المركز الرابع بالرصيد النقطي ذاته، ويملك المنتخب البحريني 5 نقاط ويحضر في المركز الخامس، وأخيراً يحتل المنتخب الإندونيسي المركز السادس برصيد 3 نقاط.

وعلى الرغم من الخسارة الرباعية أمام اليابان (الجمعة)، فإن المنتخب الإندونيسي يبدو أنه يريد تصحيح أخطائه على حساب الأخضر، وهو ما يوجب على الأخير أن يكون حذراً من المباغتة في المباراة.