فالكاو يصبح أفضل هداف كولومبي في التاريخ

المهاجم المخضرم راداميل فالكاو (رويترز)
المهاجم المخضرم راداميل فالكاو (رويترز)
TT

فالكاو يصبح أفضل هداف كولومبي في التاريخ

المهاجم المخضرم راداميل فالكاو (رويترز)
المهاجم المخضرم راداميل فالكاو (رويترز)

أصبح المهاجم المخضرم راداميل فالكاو، أفضل هدّاف كولومبي في التاريخ بعد أن سجّل، الخميس، هدفه الـ347 في مسيرته.

وسجّل ابن الـ38 عاماً هدفاً خلال مباراة جمعت فريقه ميلوناريوس أمام بوياكا شيكو، ضمن الدوري الكولومبي، وانتهت بفوز الأول 5 - 1.

وكتبت رابطة الدوري الكولومبي عبر حسابها الرسمي في منصة «إكس»: «نعم، نعم، نعم! النمر أصبح الهدّاف الأكبر في التاريخ».

وتجاوز فالكاو رقم الدولي السابق، فيكتور هوغو أريستيسابال، الذي لعب لأندية أتلتيكو ناسيونال، وفالنسيا الإسباني، وساو باولو وكروزيرو البرازيليَّين.

سجَّل فالكاو 36 هدفاً للمنتخب الوطني، وهو أيضاً هدافه التاريخي، و311 هدفاً على مستوى الأندية، بما في ذلك 83 هدفاً في 4 مواسم مع موناكو الذي يشارك في الدوري الفرنسي بين عامَي 2013 و2019، وهو رقم قياسي لنادي الإمارة.

كما سجَّل 72 هدفاً مع بورتو البرتغالي و70 مع أتلتيكو مدريد الإسباني.

وبعد مسيرة طويلة في أوروبا، انضم فالكاو هذا العام إلى نادي ميلوناريوس من بوغوتا، الذي شجعه منذ الصغر.


مقالات ذات صلة

بديل رودري... من يجب أن يفكر فيه مانشستر سيتي في يناير؟

رياضة عالمية بيب غوارديولا يبحث عن بديل لرودري في انتقالات يناير (أ.ب)

بديل رودري... من يجب أن يفكر فيه مانشستر سيتي في يناير؟

سُئل بيب غوارديولا مؤخراً عما إذا كانت أزمة الإصابات في مانشستر سيتي ستؤدي إلى بحث النادي عن توقيع تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية الوشيكة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عربية دراغان تالاييتش المدير الفني لمنتخب البحرين لكرة القدم (الشرق الأوسط)

تالاييتش: أعد بتأهل البحرين لكأس العالم 2026

أكد دراغان تالاييتش، المدير الفني لمنتخب البحرين لكرة القدم، أن فريقه لم يكن يستحق الخسارة أمام ضيفه منتخب الصين.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عالمية لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (أ.ب)

مخاطرة إغفال هاري كين أتت بثمارها

ربما كان كل ما ظننا أننا نعرفه عن لي كارسلي خاطئاً.

The Athletic (أثينا)
رياضة عربية حنبعل المجبري سيغيب عن منتخب تونس للإصابة (أ.ف.ب)

الإصابة تحرم المجبري من المشاركة مع تونس أمام غامبيا

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، الجمعة، غياب حنبعل المجبري عن مباراة غامبيا يوم الاثنين المقبل.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية الهولندي رود فان نيستلروي ترك مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

نيستلروي في «وداعيته»: آمل أن تعود «أيام المجد» إلى أولد ترافورد

قال الهولندي رود فان نيستلروي، الجمعة، إنّ ذكرياته مع مانشستر يونايتد ستبقى خالدة في أذهانه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

باراغواي تحقق فوزاً ثميناً على الأرجنتين... والبرازيل تكتفي بالتعادل مع فنزويلا

لاعبو المنتخب الأرجنتيني وأحزان الهزيمة أمام باراغواي (أ.ف.ب)
لاعبو المنتخب الأرجنتيني وأحزان الهزيمة أمام باراغواي (أ.ف.ب)
TT

باراغواي تحقق فوزاً ثميناً على الأرجنتين... والبرازيل تكتفي بالتعادل مع فنزويلا

لاعبو المنتخب الأرجنتيني وأحزان الهزيمة أمام باراغواي (أ.ف.ب)
لاعبو المنتخب الأرجنتيني وأحزان الهزيمة أمام باراغواي (أ.ف.ب)

عاد منتخب الأرجنتين لنزيف النقاط مرة أخرى في تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وسقط منتخب الأرجنتين (بطل العالم) في فخ الخسارة 1-2 أمام مضيفه منتخب باراغواي، في الجولة الـ11 من التصفيات المؤهلة للمونديال. وبادر منتخب الأرجنتين بالتقدم مبكراً عن طريق لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 11، غير أن أنتونيو ساناباريا سرعان ما أدرك التعادل لمنتخب باراغواي في الدقيقة 19، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما أحرز عمر ألديريتي الهدف الثاني لباراغواي في الدقيقة 47، ليحاول المنتخب الأرجنتيني تسجيل هدف التعادل على الأقل خلال الوقت المتبقي من اللقاء ولكن دون جدوى. وعانى الفريق الأرجنتيني المصدوم من أجل استعادة توازنه في ظل غياب فاعلية قائده ليونيل ميسي إلى حد كبير في معظم فترات الشوط الأول، ولم يسدد سوى كرة واحدة ذهبت بعيداً عن المرمى.

وأعرب ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن أمله في أن يعود فريقه للمسار الصحيح سريعاً، عقب خسارته المباغتة من منتخب باراغواي. وقال سكالوني عقب المباراة: «لست هنا لانتقاد لاعبي فريقي، إنني هنا لدعمهم. كنا ندرك أن المباراة ستكون معقدة. نسعى لاستعادة الانتصارات سريعاً ومنح الثقة للعديد من اللاعبين الشباب الجدد». وأضاف المدرب الأرجنتيني الذي قاد بلاده للتتويج بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها خلال نسخة المونديال الأخيرة التي أقيمت بقطر: «لعبنا مباراة جيدة في الشوط الأول، لكن تحركاتنا في بداية الشوط الثاني جعلت كل شيء صعباً بالنسبة لنا. يجب أن نهنئ منتخب باراغواي الذي دافع بشكل جيد للغاية».

وأعرب لاوتارو مارتينيز ورودريجو دي بول، نجما منتخب الأرجنتين، عن أسفهما لخسارة الفريق المفاجئة أمام باراغواي. وقال مارتينيز عقب اللقاء: «لقد وصلنا إلى ملعب صعب. كان دائماً صعباً بالنسبة لنا حقاً. بشكل عام، لعبنا مباراة جيدة، وكانت لدينا سيطرة جيدة على الكرة، ينبغي علينا التفكير فيما هو قادم». وشدد مارتينيز في تصريحاته: «يتعين علينا تصحيح الكثير من الأشياء التي ارتكبناها بشكل خاطئ في هذه المباراة، ولكن بشكل عام نحن على ما يرام، إننا نمضي قدماً وعلينا أن نفكر في مباراة بيرو المقبلة يوم الثلاثاء القادم». من جانبه، صرح دي بول: «لقد حاولنا الخروج بنتيجة أفضل، لكن منتخب باراغواي لعب بشكل جيد بالفعل. دائماً ما تشكل الخسارة إزعاجاً، لكن هذا كل شيء. يجب علينا النهوض سريعاً وتصحيح أخطائنا والعودة للانتصارات».

ورغم تلقيه خسارته الثالثة في التصفيات مقابل 7 انتصارات وتعادل وحيد، بقي منتخب الأرجنتين الذي حقق فوزاً وحيداً في لقاءاته الأربعة الأخيرة، في صدارة الترتيب برصيد 22 نقطة. في المقابل، ارتفع رصيد منتخب باراغواي الذي حافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الخامسة على التوالي، إلى 16 نقطة في المركز السادس. ويختتم منتخب الأرجنتين مبارياته في التصفيات خلال عام 2024، بمواجهة ضيفه منتخب بيرو الأسبوع القادم بالجولة الـ12 التي تشهد لقاء آخر بين منتخب باراغواي ومضيفه منتخب بوليفيا. يُذكر أن أصحاب المراكز الستة الأولى بالتصفيات سوف تصعد لنهائيات المونديال التي تقام بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، في حين يلعب صاحب المركز السابع في الملحق العالمي.

فينيسيوس نجم البرازيل بعد إهداره لركلة جزاء (أ.ب)

البرازيل - فنزويلا

أضاع منتخب البرازيل فرصة تحقيق انتصاره الثالث على التوالي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. واكتفى «راقصو السامبا» بالتعادل الإيجابي 1-1 مع مضيفه منتخب فنزويلا، في نفس الجولة. وبادر المنتخب البرازيلي بالتسجيل عن طريق رافينيا في الدقيقة 43، غير أن منتخب فنزويلا سرعان ما تعادل بواسطة تيلاسكو سيغوفيا في الدقيقة 46. وأهدر منتخب البرازيل فرصة حصد النقاط الثلاث، بعدما أضاع نجمه فينيسيوس جونيور ركلة جزاء في الدقيقة 62، قبل أن ينهي المنتخب الفنزويلي المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه ألكسندر غونزاليس في الدقيقة 89.

وأبلغ رافينيا محطة «غلوبو» البرازيلية: «هذا أمر محزن؛ لأن الفوز هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي. أعتقد أنه كان يمكننا الفوز بالمباراة. كنا نعلم أنها ستكون مباراة معقدة. (فنزويلا) لديها فريق يتحلى بالكفاءة، لكن في بعض الأحيان تتعقد الأمور بما يحدث في المباراة، وعندما تفشل في التسجيل من الفرص التي تتاح لك. علينا مواصلة العمل للعودة للانتصارات».

وارتفع رصيد منتخب البرازيل الذي تغلب على تشيلي وبيرو في الجولتين الماضيتين، إلى 17 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات تلك الجولة. في المقابل، رفع منتخب فنزويلا الذي أخفق في تحقيق أي انتصار للمباراة السابعة على التوالي بالتصفيات، رصيده إلى 12 نقطة في المركز السابع. ويختتم منتخب البرازيل، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم برصيد 5 ألقاب، مبارياته في التصفيات خلال عام 2024 بمواجهة ضيفه منتخب أوروغواي الأسبوع المقبل بالجولة الـ12 التي تشهد لقاء بين منتخب فنزويلا ومضيفه منتخب تشيلي.

فرحة "إكوادورية" بسحق بوليفيا برباعية (أ.ف.ب)

الإكوادور - بوليفيا

وتغلب منتخب الإكوادور 4-صفر على ضيفه منتخب بوليفيا. واستغل منتخب الإكوادور النقص العددي في صفوف منتخب بوليفيا الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين بدءاً من الدقيقة 24 عقب طرد مدافعه خوسيه ساغريدو. وافتتح النجم المخضرم إينير فالنسيا التسجيل للمنتخب الإكوادوري في الدقيقة 26 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف زميله غونزالو لابلاتا الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 28 و49 على الترتيب، في حين اختتم آلان ميندا مهرجان الأهداف في الدقيقة 61.

وارتفع رصيد منتخب الإكوادور الذي حقق فوزه الخامس بالتصفيات مقابل 4 تعادلات وخسارتين، إلى 16 نقطة في المركز الخامس بعد خصم 3 نقاط من رصيده قبل انطلاق التصفيات، كعقوبة موقعة عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). في المقابل، توقف رصيد المنتخب البوليفي الذي تكبد خسارته الثانية على التوالي والسابعة في مسيرته بالتصفيات مقابل 4 انتصارات، عند 12 نقطة في المركز الثامن.