رجل أمن يقف حارساً بالقرب من مركز رياضي حيث صدم رجل بسيارته أشخاصاً في جوهاي الصينية (أ.ب)
بكين:«الشرق الأوسط» و«الشرق الأوسط»
TT
20
بكين:«الشرق الأوسط» و«الشرق الأوسط»
TT
عشرات القتلى في حادثة دهس بجنوب الصين
رجل أمن يقف حارساً بالقرب من مركز رياضي حيث صدم رجل بسيارته أشخاصاً في جوهاي الصينية (أ.ب)
قُتل 35 شخصاً وأُصيب 43 آخرون بعدما صدمت سيارة عمداً، أشخاصاً مساء أمس (الاثنين) في مدينة جوهاي في جنوب الصين، وفق ما أفادت الشرطة الثلاثاء.
وقالت الشرطة في بيان: «وقع هجوم خطر وشرير في مركز جوهاي الرياضي؛ حيث صدم المشتبه به بسيارته أشخاصاً كانوا يمارسون الرياضة؛ ما أدى إلى مقتل 35 شخصاً وإصابة 43 آخرين».
وأوضحت، في بيان، أن السائق (62 عاماً) قاد «سيارة رباعية الدفع عبر البوابة، واقتحم المركز الرياضي، وصدم الأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة على الطرق الداخلية للمركز».
وعثرت الشرطة على المشتبه به في سيارته، وهو يجرح نفسه بسكين، وأوقفته فوراً، ونقلته إلى مستشفى لتلقي العلاج.
أشخاص يتجمعون بالقرب من مركز رياضي بعد أن صدم رجل بسيارته أشخاصاً في جوهاي (أ.ب)
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل «دخل في غيبوبة بعدما ألحق بنفسه جروحاً في رقبته وأجزاء أخرى من جسده، وبالتالي لا يمكن استجوابه».
ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى «بذل جهود شاملة» لمعالجة المصابين. وطالب بمعاقبة الجاني وفقاً للقانون، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتنظم الصين في هذه المدينة أكبر معرض جوي في البلاد لقطاع الطيران المدني والعسكري.
سيزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الصين الثلاثاء وذلك قبل الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن المقرر عقدها يوم السبت في عُمان.
إغلاق تام في كشمير الهندية بعد هجوم دامٍ استهدف سائحينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5135430-%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%AA%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B4%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D9%85%D9%8D-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D9%8A%D9%86
شرطي هندي يحرس وسط المدينة في أثناء إغلاقها بعد مقتل سياح في سريناغار بكشمير الهندية (أ.ب)
سريناغار الهند:«الشرق الأوسط»
TT
20
سريناغار الهند:«الشرق الأوسط»
TT
إغلاق تام في كشمير الهندية بعد هجوم دامٍ استهدف سائحين
شرطي هندي يحرس وسط المدينة في أثناء إغلاقها بعد مقتل سياح في سريناغار بكشمير الهندية (أ.ب)
تشهد مدينتا كشمير وجامو الهنديتان فرض إغلاق كامل، احتجاجاً على الهجوم الذي شنّه مسلحون على سياح في منطقة بايساران الواقعة ببلدة باهالغام في جامو وكشمير، أمس الثلاثاء. وأفادت صحيفة «ذا إنديان إكسبريس»، اليوم (الأربعاء)، بأن الهجوم «الوحشي» أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل -معظمهم من السياح- وإصابة عدد آخر.
ظلّت المحلات والمؤسسات التجارية ومحطات الوقود مغلقة في سريناغار وأجزاء أخرى من وادي كشمير (أ.ب)
ويُعد الإغلاق أول احتجاج من نوعه تشهده منطقة وادي كشمير، إثر «هجوم إرهابي» منذ 35 عاماً، حسب الصحيفة الهندية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وظلّت المحال والمؤسسات التجارية ومحطات الوقود مغلقة في سريناغار وأجزاء أخرى من وادي كشمير. كما كان هناك عدد قليل جداً من وسائل النقل العام، رغم سير سيارات خاصة على الطرق. وفي حين أغلقت المدارس الخاصة ظلّت المدارس الحكومية مفتوحة.
عناصر من الجيش تمر أمام المحلات التجارية المغلقة في كشمير الهندية (د.ب.أ)
ودعا عدد من الجماعات الهندية إلى تنظيم الإضراب، من بينها غرفة التجارة والصناعة في كشمير، واتحاد التجار والمصنعين في كشمير، ومفتي جامو وكشمير الأكبر، ناصر الإسلام.
وقع الهجوم، أمس الثلاثاء، في باهالغام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا الذي شهد انتعاشاً في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.
ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008 الذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصاً، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
مركبات الجيش الهندي في شوارع كشمير (أ.ب)
وقطع رئيس الوزراء ناريندرا مودي زيارته إلى السعودية، وعاد إلى نيودلهي صباح اليوم الأربعاء. كما قالت وزارة المالية إن الوزيرة نيرمالا سيتارامن قطعت زيارتها إلى الولايات المتحدة وبيرو، «لمؤازرة شعبنا في هذا الوقت العصيب والحزين».
وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هندياً ونيبالي.
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة، تُدعى «مقاومة كشمير»، مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف «أجنبي» في المنطقة، مما يُحدث «تغييراً في التركيبة السكانية».
عناصر الأمن يتفقدون موقع الحادث على بُعد نحو 90 كيلومتراً من سريناغار (أ.ف.ب)
ودعت أكثر من 10 منظمات محلية، اليوم (الأربعاء)، إلى إغلاق في المنطقة احتجاجاً على مهاجمة السياح، الذين ساعدت أعدادهم المتزايدة الاقتصاد المحلي.
كما علّقت مدارس عديدة الدراسة لمدة يوم تعبيراً عن الاحتجاج.
وقال مسؤولون إن شركات الطيران تعمل على تسيير رحلات إضافية من سريناغار، العاصمة الصيفية للمنطقة، مع رحيل الزوار.
أفراد الأمن يقومون بدورية في سوق مهجورة بمركبة مدرعة في مدينة كشمير (أ.ب)
وتشهد المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها وتطالب كل منهما بها بالكامل، أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989. وقُتل عشرات الآلاف خلال وقائع العنف التي تراجعت حدتها في السنوات القليلة الماضية.
وألغت الهند الوضع الخاص لكشمير عام 2019، مقسمة الولاية إلى منطقتين خاضعتين للإدارة الاتحادية هما جامو وكشمير، ولاداخ. وسمحت هذه الخطوة للسلطات المحلية بمنح الأجانب حقوق الإقامة، ما أتاح لهم الحصول على وظائف وشراء أراضٍ في المنطقة.
والهجمات التي تستهدف السياح في كشمير نادرة. ووقع آخر هجوم كبير في المنطقة في يونيو (حزيران) حينما هاجم مسلحون حافلة تقل زواراً من الهندوس؛ مما أدى إلى سقوطها في وادٍ عميق ومقتل ما لا يقل عن 9 ركاب وإصابة 33.