«الأصعب في حياتي»... الأمير ويليام يتحدث عن «عام مروع»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5079474-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D8%B9%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B9
«الأصعب في حياتي»... الأمير ويليام يتحدث عن «عام مروع»
الأمير البريطاني ويليام يتحدث مع متطوعين في كيب تاون (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«الأصعب في حياتي»... الأمير ويليام يتحدث عن «عام مروع»
الأمير البريطاني ويليام يتحدث مع متطوعين في كيب تاون (رويترز)
كشف الأمير ويليام وريث عرش بريطانيا إن العام المنصرم كان «الأصعب» في حياته بعد مرور العائلة البريطانية المالكة بفترة عصيبة شخَّص خلالها الأطباء إصابة والده الملك تشارلز وزوجته كيت بالسرطان.
وذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)» ووسائل إعلامية بريطانية أخرى أن الأمير ويليام تحدث في نهاية زيارته لجنوب أفريقيا عن كيفية موازنته بين واجباته كفرد من العائلة المالكة ووقت الأسرة.
وقال ويليام عند سؤاله عن العام الماضي: «بصراحة؟ كان عاماً مروعاً. أظن أنه كان أصعب عام في حياتي».
ويتلقى الملك تشارلز علاج للسرطان الذي تبينت إصابته به في فبراير (شباط)، غير أنه سافر في الآونة الأخيرة إلى أستراليا وساموا.
أما زوجته كيت، البالغة من العمر 42 عاماً، فخضعت لعلاج كيماوي وقائي من السرطان، هذا العام، الذي سبق أن وصفته بأنه صعب للغاية على العائلة.
استضاف ويليام احتفالية الجوائز السنوية إيرث شوت في جنوب أفريقيا، من دون زوجته كيت التي لا تزال تتعافى من تأثير علاجها الكيماوي، وقال إنها «بحالة جيدة».
في عيده الـ40 قبل أسابيع تلقّى الأمير هاري 10 ملايين دولار هدية. لكن ثمة هدايا تتفوّق على هذا المبلغ في عالم المشاهير، وليست طائرة بيونسيه لجاي زي أثمنها.
أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.
مسقط رأسها... سلوفينيا ترحّب بعودة ميلانيا ترمب للبيت الأبيض سيدةً أولى
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (أ.ب)
رحّب السكان في مسقط رأس ميلانيا ترمب في سلوفينيا، حيث سميت الشوكولاتة والحلوى باسمها، بعودتها إلى البيت الأبيض سيدةً أولى؛ وذلك بعد فوز زوجها دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، الأربعاء.
وقالت إيرينا مافريك، المتقاعدة البالغة من العمر 68 عاماً: «أنا سعيدة. هي (ملكنا) بعد كل شيء»، على الرغم من أنها كانت أقل حماساً لسياسة زوجها، مشيرة إلى أنها لا تشارك «اختيار الأميركيين».
وحقق ترمب فوزاً ساحقاً في الانتخابات، وهزم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في عودة مذهلة إلى البيت الأبيض.
وقال رئيس بلدية سيفينيكا، سريشكو أوكفيرك: «أنا فخور وراضٍ... أعتقد أنها (ميلانيا ترمب) ستؤدي واجباتها مرة أخرى بمسؤولية وبامتياز، كما فعلت خلال ولايتها الأولى».
وبالمصادفة، كانت مدينة سيفينيكا - التي يبلغ عدد سكانها 4 آلاف و500 نسمة وتقع على بعد نحو 90 كيلومتراً (60 ميلاً) شرق العاصمة ليوبليانا - تقيم مهرجاناً، الأربعاء، مع ازدحام الناس في الشوارع الهادئة عادة.
رغم أنه لم يتم التخطيط لشيء معين للاحتفال بفوز ميلانيا، فإن الأمر كان حديث المدينة. وقال أوكفيرك إنه فخور بشكل خاص بحقيقة أن ابن ترمب من ميلانيا، بارون، يتحدث السلوفينية.
وأضاف أنه يأمل أن تتمكن ميلانيا من زيارة مسقط رأسها كما توقع الكثيرون خلال ولاية ترمب الأولى التي استمرت أربع سنوات من عام 2017.
قدوة
بعد هذا الفوز، أطلقت الشركات المحلية التي تأمل في الاستفادة من شهرتها الكثير من المنتجات، بما في ذلك النبيذ والشوكولاتة والأحذية، التي سميت على اسم ميلانيا ترمب أو تشير إليها.
ولكن القليل منها حقق نجاحاً مثل «كعكة ميلانيا» التي تم إنشاؤها في عام 2016 لتكريمها.
وقالت تياسا آنا ستروسيلغ، وهي موظفة تبلغ من العمر 19 عاماً تعمل في مخبز: «(كعكة ميلانيا) تحظى بشعبية كبيرة كما كانت عندما أصبحت السيدة الأولى لأول مرة».
وتابعت: «ميلانيا نموذج يحتذى به لسيفينيكا، وينطبق الأمر نفسه على الكعكة التي تحتوي على أفضل وأغنى المكونات»، مضيفة أن السيدة الأولى القادمة جرَّبتها.
غادرت ميلانيا، المولودة باسم ميلانيا كنافس في عام 1970، سيفينيكا في أواخر مراهقتها لبدء مهنة عرض أزياء دولية، والتي قادتها إلى نيويورك، حيث أصبحت الزوجة الثالثة لترمب في عام 2005.
بعد عام، حصلت على الجنسية الأميركية ونادراً ما عادت إلى سلوفينيا، حيث لا يزال والداها يمتلكان منزلاً في سيفينيكا ولكنهما يعيشان أيضاً في الولايات المتحدة، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
ويعتقد رئيس البلدية أن نجاح ميلانيا يمنح الأمل للناس في الدولة الصغيرة بجبال الألب التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة.
وقال أوكفيرك: «من بلدة سلوفينية عادية وصلت إلى قمة الولايات المتحدة، وهذا من شأنه أن يُظهِر للشباب أنهم إذا حاولوا، يمكنهم أن يصبحوا ما يريدون».