مشجعو يونايتد يؤيدون بناء ملعب جديد بديل لـ«أولد ترافورد»

سعته 100 ألف متفرج ويتكلف ملياري إسترليني

ملعب "أولد ترافورد" ما بين فكرة الترميم أو الهدم بعد بناء الاستاد الجديد (ا ب ا)
ملعب "أولد ترافورد" ما بين فكرة الترميم أو الهدم بعد بناء الاستاد الجديد (ا ب ا)
TT

مشجعو يونايتد يؤيدون بناء ملعب جديد بديل لـ«أولد ترافورد»

ملعب "أولد ترافورد" ما بين فكرة الترميم أو الهدم بعد بناء الاستاد الجديد (ا ب ا)
ملعب "أولد ترافورد" ما بين فكرة الترميم أو الهدم بعد بناء الاستاد الجديد (ا ب ا)

أعربت غالبية من مشجعي مانشستر يونايتد الإنجليزي تفضيلها بناء ملعب جديد بدلاً من إعادة ترميم استاد «أولد ترافورد»، بحسب استطلاع للرأي صدر أمس.

من بين 50 ألف حامل لتذاكر يونايتد الموسمية وأعضاء النادي والأعضاء التنفيذيين الذين استُطلعت آراؤهم، رأى 52 في المائة أنهم يفضلون فكرة بناء استاد جديد، بينما أيَّد 31 في المائة إعادة ترميم «أولد ترافورد»، أحد الملاعب الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية، بينما أعرب 17 في المائة عن ترددهم.

أصدر يونايتد صوراً فنية في سبتمبر (أيلول) الماضي لمشروع تجديد محتمل في أولد ترافورد، وأشار إلى أن الملعب الجديد يمكن أن يكون جزءاً من مشروع إعادة تطوير بقيمة مليارات الجنيهات الاسترلينية.

ويدرس مالكو النادي حالياً الخيارات بالاشتراك مع فريق عمل تجديد أولد ترافورد، الذي يضم مدافع يونايتد السابق غاري نيفيل ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو من بين أعضائه.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أنه من المرجح أن يتم اتخاذ القرار بشأن الخيار النهائي في النصف الأول من عام 2025.

ركز فريق العمل خلال مشاوراته على بناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج سيكون الأكبر في البلاد مع استاد ويمبلي الوطني، بدلاً من إعادة تطوير أولد ترافورد الذي بات منهكاً من كثرة عمليات الترميم.

وقال ريك ماكغاغ، مدير رابطة المشجعين: «نحن نعلم مدى أهمية ملعبنا للجماهير، نحن بحاجة إلى الاستماع إليهم والحصول على جميع آرائهم ورؤيتهم من أجل تطوير ملعب ليكون على مستوى عالمي يستحقونه».

وتابع: «نحن قادرون على عرض النتائج من خلال منظارات مختلفة لفهم ما إذا كان حاملو التذاكر الموسمية لدينا يشعرون بشكل مختلف تجاه أي شيء عما يقوله أعضاؤنا الرسميون. وما إذا كان لدى المشجعين الأصغر سناً وجهات نظر مختلفة عن المشجعين الأكبر سناً».

ويفضل السير جيم راتكليف الشريك بـ25 في المائة في ملكية النادي أيضاً بناء جديد بدلاً من إجراء ترميمات متكررة على أولد ترافورد، خاصة أن مانشستر يونايتد يملك الأرض المجاورة للملعب الحالي، مما يعني أن الفريق يمكن أن يستمر في اللعب في «أولد ترافورد» حتى الانتهاء من بناء الاستاد الجديد. وكشفت التقارير الفنية أنه في حال اللجوء إلى فكرة ترميم أولد ترافورد فسيتعين تقليل سعة المدرجات من 87 ألف مقعد إلى 51 ألف، وهو الأمر الذي سيؤثر على حاملي التذاكر الموسمية.

ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة البناء الجديد ملياري جنيه إسترليني، بينما تبلغ تكلفة التجديد نحو نصف هذا المبلغ. لكن العمل الذي يقوم به الآن الفريق، الذي يرأسه اللورد سيباستيان كو، ويضم عمدة مانشستر آندي بورنهام، وغاري نيفيل، وساره تود، الرئيسة التنفيذية لمجلس ترافورد، يتمحور حول الخيار الأكثر تكلفة.


مقالات ذات صلة

أموريم: لا أشعر ببهجة عيد الميلاد... محبط من يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: لا أشعر ببهجة عيد الميلاد... محبط من يونايتد!

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إنه على الرغم من أن التعامل مع مشاكل النادي أمر محبط، فإنه واثق بقدرته على حلها.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

شكك روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي في قرارات المقربين من المهاجم ماركوس راشفورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية تميمة مانشستر يونايتد فريد الأحمر قبل مواجهته الأخيرة مع بورنموث في الدوري الإنجليزي (رويترز)

مانشستر يونايتد يدرس القيام برحلة تسويقية إلى ماليزيا

يفكر مسؤولو نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في القيام برحلة تسويقية إلى ماليزيا، وفقاً لتأكيدات وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد يتحدث مع لاعبه ميسون ماونت عقب خروجه مصاباً (د.ب.أ)

ماونت سيغيب طويلاً بسبب الإصابة

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن ميسون ماونت سيغيب عن الفريق «لعدة أسابيع» على أثر خروجه مصاباً في وقت مبكر من مباراة قمة مانشستر.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».