6 جرحى بينهم 4 أطفال إثر تعرض مركز للتلقيح في شمال غزة لقصف إسرائيلي

طبيب يقوم بإعطاء طفل فلسطيني في خان يونس جنوب قطاع غزة لقاح شلل الأطفال 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
طبيب يقوم بإعطاء طفل فلسطيني في خان يونس جنوب قطاع غزة لقاح شلل الأطفال 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

6 جرحى بينهم 4 أطفال إثر تعرض مركز للتلقيح في شمال غزة لقصف إسرائيلي

طبيب يقوم بإعطاء طفل فلسطيني في خان يونس جنوب قطاع غزة لقاح شلل الأطفال 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
طبيب يقوم بإعطاء طفل فلسطيني في خان يونس جنوب قطاع غزة لقاح شلل الأطفال 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

أصيب 6 أشخاص بينهم 4 أطفال بعد تعرُّض مركز للتلقيح ضد شلل الأطفال لقصف، السبت، في شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد به المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية».

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة «إكس» أن «مركز الشيخ رضوان للعناية الصحية الأولية في شمال غزة تعرض لقصف اليوم، بينما كان ذوو أطفال يصطحبونهم للتلقيح ضد شلل الأطفال، في منطقة تشهد هدنة إنسانية تم التوافق بشأنها، للسماح بمواصلة عملية التطعيم».

وقال إن المنظمة تلقت تقريراً «مثيراً للقلق» بأن إسرائيل قصفت مركزاً صحياً شمال غزة، رغم الاتفاق على هدنة إنسانية لتطعيم الأطفال ضد الشلل.

وأضاف غيبريسوس أن فريقاً من «منظمة الصحة العالمية» كان في المركز قبل قليل من تعرُّضه للقصف. وحذر مدير «منظمة الصحة العالمية» من أن هجمات كهذه قد تجعل الأسر تحجم عن إحضار الأطفال إلى مراكز التطعيم، وشدد على ضرورة الالتزام بمثل هذه الهدنة الإنسانية للتطعيم ضد المرض.


مقالات ذات صلة

«الأونروا»: طفل يُقتل كل ساعة في غزة

المشرق العربي أطفال مصابون ينظرون من منزل مدمر تعرض لغارة إسرائيلية في دير البلح وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

«الأونروا»: طفل يُقتل كل ساعة في غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن هناك طفلاً واحداً يُقتل كل ساعة في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي سيارة إسعاف تمر عبر أنقاض بيت لاهيا بعد غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)

القوات الإسرائيلية تجبر المرضى والجرحى على إخلاء مستشفى بشمال غزة

أجبرت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم (الثلاثاء)، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا، بشمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية صور محتجزات إسرائيليات في غزة خلال تجمع للمطالبة بإطلاق سراحهن في تل أبيب يوم 14 نوفمبر (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعترف بتسليم عائلات مجندات أسيرات تسجيلات صوتية معدلة لهن

اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه سلَّم عائلات جنديات مراقبة إسرائيليات تم أسرهن من قبل حركة «حماس» في 7 أكتوبر 2023، تسجيلات صوتية معدلة لبناتهم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)

إسرائيل تقر لأول مرة بمسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، في الصيف الماضي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون حول بقايا حافلة أصيبت بقصف إسرائيلي في خان يونس الاثنين (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»... الخلافات تتواصل والتفاؤل يتراجع

تحدثت تقديرات إسرائيلية جديدة عن «تصاعد الخلافات وتراجع التفاؤل» في أروقة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، بموازاة محادثات شهدتها القاهرة، وأخرى لا تزال تستضيفها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة - تل أبيب)

الشرع يتفق مع قادة الفصائل السورية على الاندماج بوزارة الدفاع

خلال اجتماع للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع مع قادة فصائل، 21 ديسمبر 2024 (رويترز)
خلال اجتماع للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع مع قادة فصائل، 21 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الشرع يتفق مع قادة الفصائل السورية على الاندماج بوزارة الدفاع

خلال اجتماع للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع مع قادة فصائل، 21 ديسمبر 2024 (رويترز)
خلال اجتماع للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع مع قادة فصائل، 21 ديسمبر 2024 (رويترز)

قالت القيادة العامة السورية الجديدة في بيان، إن قائدها أحمد الشرع، الحاكم الفعلي لسوريا، توصل إلى اتفاق اليوم (الثلاثاء) مع قادة «الفصائل الثورية» أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

وناقش الشرع نهاية الأسبوع الماضي، مع قادة من الفصائل العسكرية شكل الجيش الجديد في سوريا.

وأوضحت «القيادة العامة في سوريا»، في بيان على «تلغرام»، أن الشرع التقى عدداً من قادة الفصائل العسكرية لمناقشة «شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة».

وباشر الشرع رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الأسد، ومنح منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام»، هو أسعد حسن الشيباني، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

كما عين مرهف أبو قصرة المعروف باسم «أبو حسن الحموي»، وزيراً للدفاع، وعزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» قائد «الجبهة الشامية» محافظاً لحلب.

وجاءت هذه التعيينات في وقت بدأت حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق، وغداة إعلان الولايات المتحدة أنها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.