جيرارد: قصة تدريبات الاتفاق ومباريات ليفربول فهمت بالخطأ!

الإنجليزي جيرارد قال إن مباراة القادسية فرصة للعودة إلى الانتصارات (نادي الاتفاق)
الإنجليزي جيرارد قال إن مباراة القادسية فرصة للعودة إلى الانتصارات (نادي الاتفاق)
TT

جيرارد: قصة تدريبات الاتفاق ومباريات ليفربول فهمت بالخطأ!

الإنجليزي جيرارد قال إن مباراة القادسية فرصة للعودة إلى الانتصارات (نادي الاتفاق)
الإنجليزي جيرارد قال إن مباراة القادسية فرصة للعودة إلى الانتصارات (نادي الاتفاق)

نفى الإنجليزي ستيفن جيرارد، مدرب فريق الاتفاق، قصة تغييره مواعيد تدريبات الفريق إلى أوقات لا تتعارض مع مباريات ليفربول، مشيراً إلى أن يحترم لاعبيه والفريق، والمواعيد تتحدد بناءً على ثلاثة أمور أساسية ليس من بينها بالتأكيد مباريات فريقه السابق ليفربول.

وتحدث جيرارد في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة غريمه التقليدي القادسية ضمن الجولة التاسعة في الدوري السعودي للمحترفين، وقال: «مباراة القادسية فرصة لرد اعتبارنا وتعديل النتائج»، مضيفاً: «نعلم أن النتائج متراجعة، ونريد أن نستعيد مكانة الاتفاق في الكرة السعودية، وفرصتنا غداً لإحداث ردة فعل».

وعن الاجتماعات التي عقدت بينه وبين عمر باخشوين وحاتم المسحل، أوضح جيرارد: «هذه اجتماعات دورية مع الإدارة في كل الأحوال سواء فزنا أو خسرنا، ونحن ندرك مدى الإحباط لدى الجماهير، وأنا أتحمل المسؤولية كاملة، وسأعمل على تحسين الأوضاع، وجماهير الاتفاق تهمنا».

مضيفاً في الجانب ذاته: «أعلم بالإحباط الحاصل لدى الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي، أنا أتحمل المسؤولية كاملة، سأعمل على تحسين الأوضاع، لكن الأهم ألا ننشغل بما يدار في مواقع التواصل الاجتماعي، جماهير الاتفاق تهمنا كثيراً».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن تأثر خط الدفاع بغيابات جاك هيندري وعبد الله الخطيب، وتراجع القوة الدفاعية قياساً بالموسم الماضي، قال: «صحيح، فقدنا هذين اللاعبين وهما مؤثران، ولكن علينا إيجاد الحلول ونعمل على ذلك».

وأضاف جيرارد: «حلّلنا المباراة السابقة وأدركنا أن القتالية غابت والجميع يتحمل المسؤولية، بالورق كنا أفضل ولكن للأسف لم ننتصر»، مشيراً: «موسى ديمبلي جاهز للمشاركة أمام القادسية لكن ديمراي غراي لن يشارك لظروف شخصية».

وعن القصة الأبرز وتغييره مواعيد تدريبات فريق الاتفاق لعدم تعارضها مع مباريات فريقه السابق ليفربول، قال: «أنا على دراية بما يتم تداوله، الحديث انتشر بعد أن خرجت في لقاء خلال (بودكاست) كان دعماً لجمعية خيرية للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، ولكن أريد أن أوضح أن هدفي الأول هو الاتفاق وعملي، بالتأكيد ليفربول شكَّل نقطة مهمة في مسيرتي بصفتي لاعباً ومدرباً، ولكن حالياً اهتمامي الأول الاتفاق والتحديات التي نواجهها».

وأضاف عن هذا الأمر: «ثلاثة أمور آخذها بعين الاعتبار عند تحديد تدريبات الاتفاق، الأمر الأول: الأجواء والمناخ ودرجات الحرارة، الأمر الثاني: أوقات الصلاة التي نحترمها، الأمر الثالث: اللاعبون، فقط هذه الأمور التي آخذها بعين الاعتبار، لا توجد أشياء أخرى».


مقالات ذات صلة

يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي

رياضة سعودية الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)

يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي

يقال إنه أحد المدربين الواعدين في كرة القدم الألمانية، وإنه، عاجلاً أم آجلاً، سيكون من المحتَّم رؤيته على مقاعد البدلاء في بايرن ميونيخ أو المنتخب الألماني.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول ما زال مطلوباً من أندية الدوري السعودي (رويترز)

من يريد راشفورد في الدوري السعودي؟... وصلاح يقترب

نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز الذين تنتهي عقودهم قريباً ليسوا بحاجة إلى طالبي التعاقد.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية محمد كنو لاعب وسط الهلال (الشرق الأوسط)

مصادر: رغبة الاتفاق بمحمد كنو «جس نبض»... وصراع مع نيوم والقادسية للفوز بمختار علي

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن إدارة الاتفاق لم تبدأ بشكل جدي في مفاوضات محمد كنو، لاعب وسط الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (د.ب.أ)

كريستيانو رونالدو: مع «النصر» أحلم بلقب دوري أبطال آسيا

بعد عامين من انضمامه إلى نادي النصر السعودي، تحدَّث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مقابلة عن طموحاته وأهدافه مع الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.