محسن رضائي: اعتداء الكيان الصهيوني يعكس خوفه وهروبه

القيادي في «الحرس الثوري» محسن رضائي يلقي كلمة في العرض العسكري بمدينة الأحواز جنوب غربي إيران (مهر)
القيادي في «الحرس الثوري» محسن رضائي يلقي كلمة في العرض العسكري بمدينة الأحواز جنوب غربي إيران (مهر)
TT

محسن رضائي: اعتداء الكيان الصهيوني يعكس خوفه وهروبه

القيادي في «الحرس الثوري» محسن رضائي يلقي كلمة في العرض العسكري بمدينة الأحواز جنوب غربي إيران (مهر)
القيادي في «الحرس الثوري» محسن رضائي يلقي كلمة في العرض العسكري بمدينة الأحواز جنوب غربي إيران (مهر)

قال القيادي في «الحرس الثوري»، محسن رضائي، إن الرد الإسرائيلي «يعكس خوفاً أكثر من كونه عرضاً للقوة»، وذلك بعد أحدث هجوم في سياق ضربات غير مسبوقة بين الدولتين.

وهاجمت مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية، رداً على إطلاق «الحرس الثوري» وابلاً من الصواريخ الباليستية على الأراضي الإسرائيلية، مطلع الشهر الحالي، على أثر هجمات في لبنان وإيران.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن رضائي قوله إن «اعتداء الكيان الصهيوني على إيران، أكثر من كونه عرضاً للقوة، يعكس خوف وهروب الكيان».

وقالت إدارة العلاقات العامة في الدفاعات الجوية الإيرانية إنها تصدت لهجمات جوية إسرائيلية في محافظات طهران وإيلام (غرباً) وخوزستان (الأحواز) جنوب غرب البلاد.

وفي الساعات الأولى من الهجوم، قالت وكالة «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، إن قواعد عسكرية في أنحاء البلاد تعرضت لضربات إسرائيلية.

في وقت لاحق، أفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» بأنه «لم يتم تسجيل أي إصابة صاروخية أو ضربة لمراكز الحرس في غرب وجنوب غرب طهران». وأشارت الوكالة إلى أن «الأصوات التي سُمعت تشير إلى تدخل الدفاع الجوي للجيش في ثلاث نقاط حول طهران، وذلك في إطار التصدي للأعمال العسكرية الإسرائيلية».

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن «إيران مستعدة للرد على أي اعتداء من قبل النظام الإسرائيلي»، وأنها «تحتفظ بحقها في الرد على أي اعتداء، ولا شك أن النظام الإسرائيلي سيتلقى رداً مناسباً على أي تصرف».


مقالات ذات صلة

هاليفي عن ضربة إيران: «لدينا القدرة على فعل ما هو أكبر بكثير»

شؤون إقليمية هرتسي هاليفي رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (موقع الجيش الإسرائيلي)

هاليفي عن ضربة إيران: «لدينا القدرة على فعل ما هو أكبر بكثير»

قال هرتسي هاليفي رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الأحد إن إسرائيل مارست ضبط النفس خلال هجومها على إيران السبت

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقلاعها (أ.ف.ب) play-circle 00:43

قائد «الحرس» الإيراني يتوعد بـ«عواقب مريرة» بعد الضربات الإسرائيلية

توعَّد قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي، إسرائيل، الاثنين، بـ«عواقب مريرة تتجاوز كل التصورات»، بعد استهدافها مواقع عسكرية إيرانية.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي (إ.ب.أ)

«إكس» توقف حساب المرشد الإيراني بالعبرية بعد يومين من إطلاقه

أوقفت منصة التواصل الاجتماعي «إكس» حساباً جديداً، نيابة عن المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي نشر رسائل بالعبرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
شؤون إقليمية صورة التقطها أقمار شركة «بلانيت لابس» لمبانٍ متضررة في قاعدة «بارشين» العسكرية جنوب شرقي طهران اليوم (أ.ب)

صور أقمار اصطناعية تكشف دماراً في منشآت إيران العسكرية

أظهرت صور أقمار اصطناعية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران، السبت، ألحق أضراراً جسيمة بقاعدة بارشين العسكرية، ما يمكن أن يعيق قدرتها على تعويض مخزونها من الصواريخ

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية صورة نشرها الجيش الإسرائيلي من مقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقلاعها (أ.ف.ب) play-circle 00:50

طهران تتبنّى موقفاً «هادئاً» بعد ضربات إسرائيلية «دقيقة»

في ضربة متوقعة قصفت إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية في وقت مبكر، السبت، لكن طهران قلَّلَت من الهجوم الذي لم يستهدف مواقعها النفطية والنووية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

الكنيست الإسرائيلي يصوّت على مشروعيْ قانونين لتقييد «الأونروا»

موظف بـ«أونروا» يتفقّد مدرسة مدمّرة تابعة للأمم المتحدة في أعقاب غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين الشهر الماضي (إ.ب.أ)
موظف بـ«أونروا» يتفقّد مدرسة مدمّرة تابعة للأمم المتحدة في أعقاب غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين الشهر الماضي (إ.ب.أ)
TT

الكنيست الإسرائيلي يصوّت على مشروعيْ قانونين لتقييد «الأونروا»

موظف بـ«أونروا» يتفقّد مدرسة مدمّرة تابعة للأمم المتحدة في أعقاب غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين الشهر الماضي (إ.ب.أ)
موظف بـ«أونروا» يتفقّد مدرسة مدمّرة تابعة للأمم المتحدة في أعقاب غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين الشهر الماضي (إ.ب.أ)

من المقرر أن يصوّت البرلمان الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على مشروعيْ قانونين مثيرين للجدل، من شأنهما أن يتسببا في فرض قيود هائلة على عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا».

ويهدف مشروع القانون، الذي اقترحه أعضاء في البرلمان من الحكومة والمعارضة، إلى وصف وكالة «أونروا» بأنها منظمة إرهابية، ومنع السلطات الإسرائيلية من إجراء أي اتصال معها. كما سيحظر مشروع القانون عمل الوكالة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

من جانبه، اعترض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الخطة بشدة. وكان قد حذَّر، في وقت سابق من الشهر الحالي، من أن مثل هذا القانون من شأنه أن «يعوق» الجهود التي تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية والتوترات بقطاع غزة، وأيضاً في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأضاف غوتيريش أن القانون «سيكون بمثابة كارثة تحلّ على مأساة تامة قائمة بالفعل».

واستهدفت إسرائيل «أونروا» منذ فترة طويلة، وفقاً لموقع «الغارديان»، وذلك قبل اتهامها 12 عضواً من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكن خطوة حظر عمل الوكالة بشكل كامل تشير إلى استقطاب جديد قد يستغرق سنوات لإصلاحه.

وتضيف «الغارديان» أن العواقب المترتبة على ازدراء أحد حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في الشرق الأوسط، للأمم المتحدة وللمؤسسات القانونية الدولية التي تدعمها، من المرجح أن تكون طويلة الأمد وعميقة التأثير.

وفقاً لمركز «عدالة» القانوني، الذي يهتم بحقوق العرب في إسرائيل، فقد مرّرت لجنتا الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست مشروعيْ قانونين، في 6 أكتوبر الحالي، ومن المتوقع أن يجري عرضهما على الجمعية العامة للكنيست بحلول 28 أكتوبر.

يسعى أحد مشروعات القوانين إلى حظر «أونروا» من العمل ضمن الأراضي التي تقع تحت السيادة الإسرائيلية، وينص على أن الوكالة «لا يجوز لها إقامة أي تمثيل، أو تقديم أي خدمات، أو إجراء أي أنشطة داخل أراضي إسرائيل». وهذا سيؤدي إلى إغلاق مقر «أونروا» بالقدس الشرقية، وإنهاء تأشيرات موظفيها.

ويؤكد مركز «عدالة» أن هذا القانون سيكون مخالفاً لأوامر محكمة العدل الدولية التي تأمر إسرائيل بالتعاون مع الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية. وفي حال إقراره، سيدخل حيز التنفيذ، خلال ثلاثة أشهر من تمريره.

ورغم أن مشروع القانون نال استنكاراً واسع النطاق، بما في ذلك من سفراء 123 دولة عضواً في الأمم المتحدة، فمن المرجح أن واشنطن وحدها هي القادرة على إقناع إسرائيل بإعادة النظر فيه.