«إن بي إيه»: باكس يتجاوز سيكسرز المثقل بالغيابات

كي جي مارتن لاعب فيلادلفيا يقفز لتسديدة بمضايقة لوبيز وأنتيتوكونمبو (أ.ب)
كي جي مارتن لاعب فيلادلفيا يقفز لتسديدة بمضايقة لوبيز وأنتيتوكونمبو (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: باكس يتجاوز سيكسرز المثقل بالغيابات

كي جي مارتن لاعب فيلادلفيا يقفز لتسديدة بمضايقة لوبيز وأنتيتوكونمبو (أ.ب)
كي جي مارتن لاعب فيلادلفيا يقفز لتسديدة بمضايقة لوبيز وأنتيتوكونمبو (أ.ب)

سجَّل داميان ليلارد 30 نقطة، و«الوحش» اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 25 نقطة و14 متابعة، فقادا ميلووكي باكس إلى الفوز على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز المثقل بغيابات وازنة 124 - 109، (الأربعاء) في مباراتهما الأولى هذا الموسم في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وأخفق سيكسرز الذي غاب عنه نجمه العملاق جويل إمبيد، والوافد الجديد بول جورج، في اللحاق بإيقاع باكس الذي أضاف له توريان برينس 16 نقطة، والبديل بوبي بورتيس 16 نقطة أيضاً.

وغاب إمبيد، الكاميروني المولد الذي شارك في فوز الولايات المتحدة بذهبية «أولمبياد باريس» الصيف الماضي، عن كامل فترة التحضير للموسم، ضمن برنامج توفير جهوده إثر جراحة بركبته اليسرى.

قال سيكسرز (الثلاثاء) إن لاعب ارتكازه سيغيب عن الأسبوع الأول من الدور المنتظم، في حين تأخرت انطلاقة جورج، لاعب فريق «كل النجوم» 9 مرات، بعد تعرضه لكدمة في ركبته اليسرى.

وبينما بدأ سيكسرز بقوة بفضل تايريز ماكسي (25 نقطة)، ما منحه التقدم 23 - 22 في الرُّبع الأول، قلب ليلارد وفريقه باكس الطاولة بدءاً من الرُّبع الثاني (36 - 24).

وبعد الاستراحة، وصل تقدم باكس إلى 22 نقطة، في حين غابت آثار التهاب الأوتار عن ركبة يانيس، أفضل لاعب في الدوري مرتين، فأضاف إلى رصيده المميز 7 تمريرات حاسمة.

وفي مباراة لم تُحسم سوى بعد وقت إضافي، سجَّل كيفن دورانت 25 نقطة وبرادلي بيل 24، فقادا فينيكس صنز إلى الفوز على مستضيفه لوس أنجليس كليبرز 116 - 113.

وخاض كليبرز أول مباراة له في الدور المنتظم على ملعبه الجديد الرائع، «إنتويت دوم أرينا»، الذي بلغت تكلفة بنائه مليارَي دولار، بعد 25 سنة من تقاسم قاعة «كريبتو.كوم» مع غريمه لوس أنجليس ليكرز.

لكن المزاج الإيجابي لجماهير المستضيف تَعكَّر بعد عودة قوية لفينيكس في نهاية الوقت الأصلي فرضت التمديد.

في ظل غياب نجم كليبرز كواهي لينارلد، الغائب بسبب الإصابة لفترة غير محددة، أهدر نجم كليبرز جيمس هاردن، صاحب 29 نقطة و12 متابعة و8 تمريرات حاسمة، رميةً حرة قبل 4 ثوانٍ من الوقت الإضافي، كانت كفيلة بإدراك التعادل.

قال دورانت لشبكة «إي إس بي إن»: «هي مجرد مباراة. نريد متابعة التقدم. لدينا خطة يمكننا التعويل عليها على مدى 4 أشواط».

وحقق اللاعب صاحب التصنيف الأول في درافت اللاعبين الجدد، الفرنسي زاكاري ريزاشيه، بدايةً واعدةً، خلال فوز فريقه أتلانتا هوكس على ضيفه بروكلين نتس 120 - 116.

دخل ابن الـ19 من مقاعد البدلاء في الرُّبع الأول وزرع كرة ثلاثية من محاولته الأولى. أنهى المباراة برصيد 7 نقاط، في حين كان زميله النجم تراي يونغ أفضل مُسجِّل في صفوف هوكس مع 30 نقطة و12 تمريرة حاسمة، وأضاف البديل أونييكا أوكونغوو 28 نقطة.

قال ريزاشيه، نجل لاعب المنتخب الفرسي السابق ستيفان ريزاشيه: «أنا سعيد جداً لهذه البداية. آمل أن استمر في التقدم».

ولدى بروكلين، الذي مُني مدربه الجديد الإسباني جوردي فرنانديس بأول خسارة له، كام توماس أفضل مُسجِّل مع 36 نقطة.

ورغم تقدمه على ضيفه إنديانا بايسرز بفارق 8 نقاط في الرُّبع الأخير، فإن ديترويت بيستونز عاد وخسر 109 - 115.

تألق في العودة القوية للضيوف كل من مايلز تيرنر بتسجيله 20 نقطة، والكندي بينيديكت ماتورين الذي سجَّل 14 من نقاطه الـ19 خلال فترة تفوق بايسرز 33 - 19. كما أضاف النجم الكاميروني باسكال سياكام 19 نقطة، و9 تمريرات حاسمة، و8 متابعات.

كانت عودة رائعة لماتورين الذي انتهى موسمه الماضي في وقت مبكر، عقب جراحة في كتفه في مارس (آذار) الماضي، فيقول: «الابتعاد عن المباريات 7 أشهر يظهر لك مدى سعادتي (بالعودة). أنا متحمس جداً لتحقيق الفوز الليلة».

ويأمل بيستونز في طي صفحة الموسم الماضي عندما سجَّل أسوأ رصيد مع 14 فوزاً و68 خسارة. لكن عهد المدرب الجديد، جاي بي بيكرستاف، بدأ بخسارة جديدة.

قال بيكرستاف: «اعتقدت بأن شباننا قاموا بعمل جيد، لقد نافسوا بكل قوتهم».

وفي بورتلاند، استهل غولدن ستايت ووريرز حقبة ما بعد رحيل نجمه المخضرم كلاي تومسون، بفوز كبير على بلايزرز 139 - 104.

كان البديل بادي هيلد أفضل المُسجِّلين لغولدن ستايت مع 22 نقطة، وأضاف الكندي أندرو ويغنز 20 نقطة، وسجَّل النجم الكبير ستيفن كوري 17 نقطة و10 تمريرات حاسمة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: دورانت ثامن لاعب في التاريخ يتخطى 29 ألف نقطة

رياضة عالمية كيفن دورانت قاد فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 (رويترز)

«إن بي إيه»: دورانت ثامن لاعب في التاريخ يتخطى 29 ألف نقطة

سجَّل كيفن دورانت 31 نقطة واستحوذ على 9 كرات مرتدة، ليقود فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين فجر الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: جيمس وديفيس يقودان ليكرز للفوز الثالث توالياً

قاد «الملك» ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى فوز ثالث توالياً في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، وذلك على ضيفهم ساكرامنتو.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية سجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة (إ.ب.أ)

«إن بي أيه»: ليبرون وديفيس يقودان ليكرز للفوز على صنز

قاد ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى قلب تأخره بفارق 22 نقطة أمام ضيفه فينيكس صنز إلى فوز.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية تومسون الذي يتمتع بخبرة كبيرة وبسجل مرصع بأربعة ألقاب للدوري (أ.ب)

«إن بي إيه»: تومسون يتألق مع مافريكس... وثاندر يسقط «دنفر يوكيتش»

سجَّل الوافد الجديد كلاي تومسون، المتوّج بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) 4 مرات، 22 نقطة، والتقط 7 متابعات في مستهل مباريات دالاس مافريكس.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية خلال تقديم الابن بروني أمام الجماهير في المباراة (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: مشاركة تاريخية لليبرون ونجله بروني وبداية ناجحة لحامل اللقب

دخل ليبرون وبروني جيمس تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، الثلاثاء، عندما أصبحا أول أب وابنه يشاركان معاً في مباراة واحدة من الدور المنتظم.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.