إنتاج النرويج من النفط والغاز أقل من التوقعات في سبتمبر

منصة لإنتاج الغاز في بحر الشمال (أ.ب)
منصة لإنتاج الغاز في بحر الشمال (أ.ب)
TT

إنتاج النرويج من النفط والغاز أقل من التوقعات في سبتمبر

منصة لإنتاج الغاز في بحر الشمال (أ.ب)
منصة لإنتاج الغاز في بحر الشمال (أ.ب)

تراجع إنتاج النرويج من النفط والغاز عن التوقعات الرسمية بنسبة 1.7 في المائة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وفق مديرية النفط والغاز النرويجية.

والنرويج هي أكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا ومنتج رئيسي للنفط، لكن الإنتاج يختلف من شهر لآخر حسب احتياجات الصيانة وحالات التوقف في أكثر من 90 حقلاً بحرياً.

وبلغ إجمالي إنتاج النفط والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي والغاز 0.515 مليون متر مكعب قياسي يومياً، أي ما يعادل 3.24 مليون برميل من المكافئ النفطي، بزيادة 3.8 في المائة على أساس سنوي.

وأظهرت بيانات أولية صادرة عن الهيئة التنظيمية على موقعها الإلكتروني، أن إنتاج النفط الخام انخفض إلى 1.59 مليون برميل يومياً في سبتمبر من 1.68 مليون برميل يومياً في الشهر نفسه من العام الماضي، لكنه ما زال أعلى من توقعات ببلوغه 1.57 مليون برميل يومياً.

وعن الغاز قالت الهيئة، إن إنتاج الغاز الطبيعي في سبتمبر ارتفع إلى 241.3 مليون متر مكعب يومياً من 201.3 مليون متر مكعب قبل عام، لكنه جاء أقل بنسبة 3.2 في المائة عن توقعات ببلوغه 249.4 مليون متر مكعب.


مقالات ذات صلة

أسعار النفط تتعافى بعد تكبدها خسارة 7 % الأسبوع الماضي

الاقتصاد حارس في أحد حقول النفط في كازاخستان (رويترز)

أسعار النفط تتعافى بعد تكبدها خسارة 7 % الأسبوع الماضي

ارتفع النفط خلال النصف الثاني من جلسة الاثنين، متعافياً من هبوط بأكثر من 7 في المائة الأسبوع الماضي، وسط قلق إزاء الطلب في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مصفاة نفط في نيجيريا (رويترز)

نيجيريا توافق على صفقة «إكسون-سيبلات» بعد أكثر من عامين

وافقت نيجيريا على بيع أصول شركة «إكسون موبيل» البرية في البلاد إلى شركة «سيبلات إنرجي»، بعد أكثر من عامين من الإعلان عن الصفقة البالغة قيمتها 1.28 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ (رويترز)

نمو واردات الصين من النفط السعودي خلال الشهر الماضي

أظهرت بيانات الجمارك نمو واردات الصين من النفط من المملكة العربية السعودية، خلال الشهر الماضي، وتراجع وارداتها من روسيا وماليزيا مقارنة بالشهر السابق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو السعودية» أمين الناصر يتحدث في مؤتمر أسبوع الطاقة الدولي بسنغافورة (رويترز)

رئيس «أرامكو» متفائل بشأن الطلب الصيني على النفط

قال الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو السعودية» أمين الناصر، يوم الاثنين، إن الشركة متفائلة إلى حد ما بشأن الصين والطلب على النفط، وخاصة في ضوء حزمة التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مصفاة فيليبس 66 ويلمنغتون بعد أن قالت الشركة إنها ستغلق مصفاة النفط الكبيرة بمنطقة لوس أنجليس أواخر العام المقبل (رويترز)

أسعار النفط تستقر بعد هبوطها أكثر من 7 % الأسبوع الماضي

استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، بعد هبوط بأكثر من 7 في المائة، الأسبوع الماضي، وسط قلق إزاء الطلب بالصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)

السعودية تستضيف أول اجتماعات «إيكاو» في الشرق الأوسط

حضور إقليمي وعالمي واسع في الاجتماعات التي شهدتها جدة (شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية)
حضور إقليمي وعالمي واسع في الاجتماعات التي شهدتها جدة (شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية)
TT

السعودية تستضيف أول اجتماعات «إيكاو» في الشرق الأوسط

حضور إقليمي وعالمي واسع في الاجتماعات التي شهدتها جدة (شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية)
حضور إقليمي وعالمي واسع في الاجتماعات التي شهدتها جدة (شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية)

احتفت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، الأحد، بـ«اليوم العالمي للمراقب الجوي»، الذي يوافق 20 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، بحضور ممثلي المنظمات العالمية والإقليمية لقطاع الطيران المدني، وذلك في مدينة جدة (غرب البلاد).

وجاء الاحتفاء في أعقاب انطلاق أعمال الاجتماع الثالث عشر لفريق عمل أنظمة الاتصالات والاستطلاع والأنظمة الملاحية، والعاشر لفريق إدارة الحركة الجوية بالشرق الأوسط التابعة لمنظمة «إيكاو»، واللذين يعقدان لأول مرة في السعودية، بحضور نحو 80 مشاركاً من 18 دولة، وممثلي اتحاد النقل الجوي الدولي، ومنظمة الطيران المدني العالمي.

كما عقد الاجتماع الأول لفريق عمل معلومات الطيران وانسيابية الحركة في إطار بيئة تعاونية (FF-ICE)، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي؛ لمناقشة المستجدات، والمساهمة في تطوير الحلول العملية والاستراتيجيات الفعالة لتحقيق الأهداف المشتركة.

وبالعودة لمسيرة المراقب الجوي في السعودية، فقد انطلقت عام 1940، مع تركيب أبراج المراقبة في كل من الرياض والظهران وجدة. وفي 1960 أُنشئ معهد داخلي لتدريب وتنمية قدرات الشباب السعودي في مهنة المراقبة الجوية حتى وصلت نسبة توطينها عام 2018 إلى 100 في المائة.

وتشهد الحركة الجوية في مطارات وأجواء السعودية نمواً مضطرداً عاماً بعد عام، بينما سجل 2019 تعيين أول دفعة من المراقبات الجويات السعوديات؛ إيماناً بدور المرأة ومشاركتها في منظومة الطيران المدني.

بدوره، عدّ المهندس عبد العزيز الزيد، الرئيس التنفيذي للشركة، استضافة السعودية تلك الاجتماعات تجسيداً حقيقياً لحرصها على تحقيق الريادة بقطاع الطيران بالشرق الأوسط والعالم، الذي يحظى في المملكة بدعمٍ لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأوضح أن الاحتفاء بـ«اليوم العالمي للمراقب الجوي» يأتي انطلاقاً من أهمية وحيوية دوره في تأمين سلامة وانسيابية الحركة بأجواء ومطارات السعودية، واستشعاراً بأهمية الحدث، ومشاركة دول العالم في الاحتفاء هذه المهنة، والتعريف بها.

وتؤكد استضافة الاجتماعات على دور السعودية في المشاركة الفعالة، وتبّني الحلول الرائدة لتطوير وتحسين إدارة الحركة الجوية بالشرق الأوسط والعالم.

من ناحيته، أكد صالح الزهراني، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة، على دور السعودية الرائد في مجال الطيران المدني بالمنطقة، متمنياً أن تكلل الاجتماعات بالنجاح، وتساهم في تطوير الملاحة الجوية بالشرق الأوسط، وتوفير أعلى مستوى من السلامة والأمن والكفاءة، وتحقيق النمو المستدام.

يُشار إلى أن الحركة الجوية في السعودية تُدار عبر منظومة ملاحية متكاملة تُعد من أحدث الأجهزة المتطورة دولياً، وتضم المنظومة مركزي مراقبة إقليميين في جدة والرياض، و19 وحدة مراقبة، ومركز مراقبة وتحكم بالأنظمة الملاحية، و1200 جهاز ملاحي موزعة في جميع أنحاء البلاد، تعمل على مدار الـ24 ساعة، وتستخدم نظماً متطورةً تواكب أحدث التقنيات العالمية؛ بهدف تحقيق أقصى متطلبات السلامة والانسيابية.