سيكون صدام قائدَيّ ريال مدريد السابقين «الفرنسي كريم بنزيمة والإسباني ناتشو»، العنوان الأبرز لمواجهة الاتحاد والقادسية اليوم ضمن الدوري السعودي للمحترفين.
وبعدما تزاملا لسنوات في العملاق الأوروبي، سيصبح أصدقاء الأمس خصوم اليوم، وهما يقودان فريقيهما لانتزاع نقاط المواجهة التي سيحتضنها ملعب الجوهرة المشعة ضمن الجولة السابعة من البطولة.
ويسعى الاتحاد إلى مواصلة التقدم نحو الصدارة عندما يخوض تحدياً صعباً أمام العملاق العائد إلى دوري الأضواء، ويملك الاتحاد 15 نقطة في وصافة الترتيب قبل بدء هذه الجولة بفارق 3 نقاط عن الهلال المتصدر، بعد التعثر الوحيد الذي تعرض له في هذا الموسم أمام الهلال في الجولة الرابعة.
ويدرك الاتحاد صعوبة المهمة، خصوصاً أن القادسية ينافس في الوقت ذاته على الحضور بين فرق المقدمة، رغم تراجع نتائجه على عكس ما بدا عليه الفريق في بداية الموسم، فإن الفترة الأخيرة شهدت تعثرات متتالية للقادسية الذي يملك حالياً 10 نقاط، ويقترب من فرق المقدمة في ظل التساوي النقطي بينه وبين التعاون والرياض والاتفاق.
ويدخل القادسية مباراته باحثاً عن تعويض خسارته الأخيرة قبل فترة التوقف أمام الرياض، وهي الخسارة التي أربكت المشهد في ظل الفوارق الفنية بين الطرفين، والأفضلية الكبيرة لصالح القادسية الفريق المدجج بالنجوم بعد فترة انتقالات صيفية مثالية، مما يضاعف مهمة التعويض أمام الاتحاد.
ويتوقع أن تشهد المواجهة مساندة جماهيرية لفريق الاتحاد، خصوصاً أن مبارياته الأخيرة التي أقيمت في جدة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً، مما يعزز من قوته وأفضليته مقارنة بضيفه القادسية الطامح للعودة إلى جادة الانتصارات.
وفي مدينة خميس مشيط، يحتدم التنافس والصراع بين ضمك وضيفه التعاون في ظل الرغبة المشتركة بين الطرفين لاستمرار نغمة الانتصارات، خاصة صاحب الأرض ضمك الذي تنفس الصعداء بفوزه الأخير أمام الشباب، وهو انتصار غير متوقع مقارنة بنتائج الفريق التي سبقت لقاء الشباب الذي يعد صعباً فنياً.
وبلغ ضمك الذي يتولى قيادته الروماني كوزمين كونترا، النقطة السادسة بانتصاره الثاني هذا الموسم، مقابل سلسلة من النتائج السلبية بخسارته أربع مباريات، وافتقاده المزيد من النقاط، إلا أن الفوز الأخير قد يغري ضمك بتجاوز التعاون رغم القدرات الفنية التي يمتلكها.
وأظهر ضمك مستويات فنية مميزة، ورغم خسارته في كثير من المباريات فإنه نجح عبر مواجهة الشباب الأخيرة قبل فترة التوقف في وقف النزيف النقطي، وكسر النحس الذي لازمه ونجح في اقتناص الفوز.
التعاون الذي استعاد هو الآخر عافيته الفنية في اللقاء الأخير أمام الفتح وكسب المواجهة بهدفين دون رد، يبحث عن العودة بنقاط ثمينة قبل المعترك الآسيوي الذي ينتظره منتصف الأسبوع المقبل أمام ألتين أسير التركماني في دوري أبطال آسيا 2.
ويدخل التعاون المباراة بعد أن التقط أنفاسه خلال فترة التوقف التي أعادت الاستقرار للفريق، بعد ضغط تعرض له الفريق بتعدد المشاركات ولعبه دقائق أطول في بطولة كأس الملك بعد امتداد مباراته أمام أبها في دور الـ32 للأوقات الإضافية، لكن الفريق حالياً يبحث عن بداية مثالية، خصوصاً أن التعاون تنتظره مباريات مهمة من بينها مواجهتا النصر في الكأس والهلال في الدوري.
وفي مدينة بريدة، يستضيف الرائد نظيره الوحدة في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن استمرار انتصاراته بعد الفوز الأخير الذي حققه أمام الاتفاق خارج أرضه، ومعه بلغ النقطة السابعة.
الرائد الذي يتولى قيادته البرازيلي أودير هيلمان، يقدم مستويات فنية مثالية لكنه لا يقرن ذلك بنتائج تسهم في ظهوره بصورة مميزة في الترتيب، إذ يحضر حالياً في منتصف الترتيب.
أما الوحدة الذي سجل تراجعاً كبيراً بعد بدايته المثالية بات قريباً من المراكز المهددة بالهبوط، إذ يمتلك فقط 5 نقاط جاءت من انتصار وحيد وتعادلين، حيث يطمح فرسان مكة في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الرائد.