قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية كان العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة، وإن مقتله على يد قوات إسرائيلية يُحدث «نقطة تحول» من شأنها تسريع محادثات إنهاء الحرب.
وكان السنوار العقل المدبر لهجوم «حماس» عبر الحدود في 2023 والذي أسقط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد في تاريخ إسرائيل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكد كيربي أن من السابق لأوانه معرفة كيف سترد «حماس» على مقتل السنوار. وقال إن الحركة «أصبحت في وضع أضعف بكثير لكنها لا تزال فتاكة». وأضاف «حماس لا تزال موجودة في غزة ولا يزال لديها قدرات».
وحول تأثير وفاة السنوار على محاولات تهدئة الحرب، أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض «لسنا في وضع الآن يسمح لنا بإجراء مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار».
وفي وقت سابق اليوم، نعت «كتائب القسام»، الذراع العسكري لـ«حماس»، رئيس المكتب السياسي للحركة، معتبرة أنه «ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك».
وقالت في بيان إن «مسيرة الجهاد لن تتوقّف» حتى «تحرير فلسطين»، معتبرة أن إسرائيل تخطىء إن ظنّت أنها «باغتيال قادة المقاومة... ستدفعها إلى التراجع».