مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بعملية إطلاق نار في أسدود

TT

مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بعملية إطلاق نار في أسدود

أفراد من الإسعاف والشرطة الإسرائيلية بموقع عملية إطلاق النار في أسدود (وسائل إعلام إسرائيلية)
أفراد من الإسعاف والشرطة الإسرائيلية بموقع عملية إطلاق النار في أسدود (وسائل إعلام إسرائيلية)

قتل إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار في أسدود جنوب إسرائيل.

وذكر موقع «0404» الإسرائيلي أن هجوم إطلاق نار جرى بموقعين مختلفين في منطقة الطريق السريع رقم 4 بالقرب من أسدود وفي مفترق نير جاليم وتم استدعاء القوات، مشيراً إلى «تحييد الإرهابي».

وأفاد مستشفى أسوتا في أسدود: «قبل وقت قصير، تم نقل جريحين من حادث إطلاق النار على طريق رقم 4 إلى المستشفى»، مشيرة إلى وفاة أحد المرضى، بينما يتلقى المريض الآخر العلاج في غرفة الصدمات بالمستشفى، ووصفت حالته بالمتوسطة.

ولفت إلى وجود مصابين آخرين في طريقهما إلى المستشفى.

وكانت «نجمة داود الحمراء» أفادت بورود بلاغات حول حادثتي إطلاق نار على شارع رقم 4 بالقرب من مفرق يفنه ومفترق نير جاليم، مشيرة إلى أن مسعفين يقدمون العلاج الطبي لجريحين، أحدهما رجل (30 عاما) في حالة حرجة بسبب فقدان الوعي في مفرق يافنه ورجل (42 عاما) في حالة متوسطة في مفترق نير جاليم.

وقالت الشرطة الإسرائيلية: «يقوم الآن ضباط شرطة المنطقة الوسطى بعزل موقع إطلاق نار بالقرب من تقاطع يافنه الجنوبي ويحققون في الملابسات».


مقالات ذات صلة

المشرق العربي طفل فلسطيني يتلقى التطعيم ضد شلل الأطفال خلال الجولة الثانية من حملة التطعيم في دير البلح (رويترز)

رغم الضربات الإسرائيلية... بداية جيدة لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إنها تمكنت من بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في وسط غزة وشملت عشرات الآلاف من الأطفال.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية صاروخ اعتراضي خلال انطلاقه من إحدى قاذفات نظام «ثاد» (أرشيفية - رويترز)

تقرير: إسرائيل تواجه نقصاً محتملاً في الصواريخ الاعتراضية

تواجه إسرائيل نقصاً وشيكاً في الصواريخ الاعتراضية رغم تعزيز دفاعاتها الجوية لحماية البلاد من هجمات إيران ووكلائها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المأساة في نظرة (الشرق الأوسط)

العراقية هناء مال الله تكشف وجوه الأطفال المموَّهة في غزة

تتفنّن هناء مال الله في إعادة إنتاج آثار الحريق حدَّ أنّ مَن يقف أمام أعمالها السابقة يشمّ رائحة الشواء. وهي تسعى وراء جماليات النار وما تتركه على الورق.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
المشرق العربي فلسطينية تصرخ بينما يهرع آخرون للبحث عن ضحايا بين أنقاض مبنى دمرته غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل 40 شخصاً بقصف إسرائيلي على قطاع غزة

قتلت ضربات إسرائيلية 40 فلسطينياً على الأقل في أنحاء غزة، فيما أحكمت القوات الإسرائيلية حصارها حول جباليا في شمال القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

مخابرات تركيا تقبض على إرهابي من «القاعدة» بعملية في أفريقيا

جانب من الدمار الذي خلفته هجمات «القاعدة» في إسطنبول في 2013 (أرشيفية - وسائل إعلام تركية)
جانب من الدمار الذي خلفته هجمات «القاعدة» في إسطنبول في 2013 (أرشيفية - وسائل إعلام تركية)
TT

مخابرات تركيا تقبض على إرهابي من «القاعدة» بعملية في أفريقيا

جانب من الدمار الذي خلفته هجمات «القاعدة» في إسطنبول في 2013 (أرشيفية - وسائل إعلام تركية)
جانب من الدمار الذي خلفته هجمات «القاعدة» في إسطنبول في 2013 (أرشيفية - وسائل إعلام تركية)

كشفت المخابرات التركية عن نجاحها في القبض على أحد العناصر من تنظيم «القاعدة» الإرهابي في عملية نفذتها في إحدى الدول الأفريقية.

وقالت مصادر أمنية تركية، الثلاثاء، إن جهاز المخابرات تمكن من القبض على الإرهابي أحمد باي كارا المنتمي إلى تنظيم «القاعدة» بعملية في أفريقيا، دون تحديد دولة معينة، وذلك بعد تنفيذه عملية إرهابية ضد القواعد التركية في شمال سوريا.

ونقلت وكالة «الأناضول» عن المصادر الأمنية أن تحريات المخابرات أثبتت تورط الإرهابي باي كارا في عمليات ضد القواعد العسكرية التركية في محافظة إدلب السورية، وأنه فر إلى أفريقيا، لكن المخابرات تتبعته وتمكنت من إلقاء القبض عليه.

وقالت المصادر إن الإرهابي باي كارا اعترف، خلال التحقيق معه، بتنفيذه عمليات إرهابية عدة ضد القوات المسلحة داخل تركيا وفي شمال سوريا، وكشف عن أسماء الأشخاص الذين كانوا يتعاونون معه لتنفيذ عمليات إرهابية ضد نقاط حساسة داخل تركيا.

الإرهابي المنتمي إلى «القاعدة» أحمد باي كايا الذي اعتقلته المخابرات التركية في أفريقيا (وسائل إعلام تركية)

ونفذ تنظيم «القاعدة» الإرهابي هجمات في إسطنبول، في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2003، استهدفت بنك «إتش إس بي سي» والقنصلية البريطانية ومعبدين يهوديين؛ ما أسفر عن مقتل 57 شخصاً وإصابة نحو 700 آخرين عبر هجومين بأربع شاحنات مفخخة.

وفي الهجوم الأول، في 15 نوفمبر 2003، انفجرت شاحنتان مفخختان أمام معبدين يهوديين في إسطنبول؛ ما أدى إلى تدميرهما ومقتل 27 شخصاً، أغلبهم من الأتراك، وإصابة ما لا يقل عن 300 آخرين.

وأعلنت جماعة تركية متطرفة سمَّت نفسها «فرسان الشرق الإسلامي الأكبر» مسؤوليتها عن التفجير، لكن السلطات التركية شككت في هذا الأمر.

وبعد 5 أيام من التفجير الأول، انفجرت في 20 نوفمبر شاحنتان مفخختان أخريان أمام مقر بنك «إتش إس بي سي» والقنصلية البريطانية، في منطقة تقسيم، بحي باي أوغلو في إسطنبول؛ ما أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 400 آخرين.

وقتل عدد من البريطانيين، منهم القنصل العام البريطاني روجر شورت، لكن أغلب الضحايا كانوا من الأتراك أيضاً.

تنظيم «القاعدة» نفذ هجمات في إسطنبول في 2003 أوقعت مئات القتلى والجرحى (أرشيفية - إعلام تركي)

وأكدت التحقيقات مسؤولية تنظيم «القاعدة» عن التفجيرين. وشنَّت السلطات التركية بعدهما حملات على عناصره، ولا تزال تطاردهم عبر الاعتقالات وتجميد الأصول والأموال.

وفي يوليو (تموز) عام 2008، قتل 3 مسلحين مجهولين و3 من رجال الشرطة، جميعهم أتراك، في إطلاق نار على موقع حراسة أمام القنصلية الأميركية في إسطنبول أشير إلى تنظيم «القاعدة» بأصابع الاتهام فيه، لكنه لم يعلن مسؤوليته عنه.

واستهدف المسلحون مباشرة موقعاً للشرطة أمام القنصلية الأميركية التي يحيط بها جدار مرتفع في منطقة إستينيا الراقية في إسطنبول.

ونقلت القنصلية إلى موقعها الحالي المحاط بحراسة أمنية مشددة في 2003 مع تعزيز البعثات الأجنبية حول العالم إجراءاتها الأمنية عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة.

ومنذ مطلع العام الحالي، أوقفت قوات الأمن التركية العديد من عناصر «القاعدة» ضمن حملات مكثفة على عناصر التنظيمات الإرهابية، في مقدمتها «داعش» و«القاعدة».