وزير الدفاع الروسي يجري محادثات «جوهرية» في الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5071179-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
أعضاء الوفدين بقيادة وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية تشانغ يو شيا يعقدون محادثات في بكين (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الروسي يجري محادثات «جوهرية» في الصين
أعضاء الوفدين بقيادة وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية تشانغ يو شيا يعقدون محادثات في بكين (رويترز)
أجرى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، اليوم (الثلاثاء)، محادثات وُصفت بـ«الجوهرية» مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية تشانغ يو شيا، وأنهما اتفقا على الحاجة إلى تعزيز العلاقات.
وحسب وكالة أنباء «ريا نوفوستي»، قال بيلوسوف: «أجرينا أمس محادثات جوهرية للغاية. لدينا وجهات نظر مشتركة وتقييم مشترك للوضع وفهم مشترك لما نحتاج إلى القيام به معاً»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف أن الهدف يتركز الآن على تعزيز العلاقات الثنائية.
مقتل 4 شرطيين باكستانيين في هجوم تبنته «طالبان باكستان»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5071225-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D8%AA%D9%87-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
أفراد من الجيش يقومون بدورية بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد في 15 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
بيشاور:«الشرق الأوسط»
TT
بيشاور:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 4 شرطيين باكستانيين في هجوم تبنته «طالبان باكستان»
أفراد من الجيش يقومون بدورية بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد في 15 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
قتل انتحاريون يرتدون ملابس نسائية والبرقع أربعة شرطيين الاثنين عندما حاولوا اقتحام مركز شرطة في منطقة نائية في باكستان أثناء مراسم تشييع.
وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها في بيان عن الهجوم الذي وقع في بانو على بعد نحو 40 كيلومتراً من الحدود الأفغانية.
وشن الهجوم بينما كان الشرطيون متجمعين لحضور مراسم تشييع أحد زملائهم الذي قُتل قبل يوم في هجوم.
وقال عمران شهيد المسؤول الكبير في شرطة المنطقة إن «أربعة مسلحين كانوا يرتدون سترات ناسفة لكن تم تحييدهم قبل أن يتسنى لهم تفجيرها وتم إخلاء المركز بالكامل».
وأضاف أن أربعة شرطيين وخمسة مهاجمين قتلوا.
وقال الوزير المحلي بختون يار خان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «المسلحين الخمسة المتنكرين في زي نسائي وكانوا يرتدون البرقع هاجموا مركز الشرطة».
زيادة في الهجمات
وتشهد باكستان زيادة في الهجمات التي تشنها «طالبان باكستان» المدربة على القتال في أفغانستان والتي تتبنى الآيديولوجية نفسها، منذ عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان المجاورة. وتؤكد إسلام آباد أن المهاجمين يتّخذون من أفغانستان ملاذاً، ما تنفيه كابل.
ووقع الهجوم بينما استقبلت إسلام آباد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الاثنين قبل قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد الثلاثاء والأربعاء.
وشهدت عدة محافظات في الأسابيع الأخيرة هجمات، فقد قتل مهندسان صينيان في هجوم بقنبلة في جنوب مدينة كراتشي نهاية الأسبوع الماضي كما قتل 20 عاملاً بالرصاص في موقع منجم للفحم جنوب غربي بلوشستان الجمعة.
وفي مواجهة هذا التهديد، فرض إغلاق على إسلام آباد ونشرت الحكومة دوريات عسكرية في الشوارع طوال فترة القمة.
وشددت باكستان الإجراءات الأمنية في العاصمة إسلام آباد الاثنين، فيما توافد رؤساء الحكومات لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون. وجرى نشر أكثر من عشرة آلاف فرد من الشرطة والقوات شبه العسكرية وستظل الأسواق والمدارس مغلقة لثلاثة أيام.
ومن المقرر أن تستمر اجتماعات القمة الـ23 لمنظمة شنغهاي للتعاون – التي أسستها روسيا والصين وغيرهما من الدول للتصدي لمسائل الأمن الدولي - يومي 15 و16 أكتوبر (تشرين الأول). وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن سبعة من رؤساء الوزراء، بمن في ذلك رئيسا وزراء الصين وروسيا، سوف يحضرون القمة. ومن المقرر أن يركز التجمع على تعزيز التعاون والتجارة الإقليميين والنزاهة المالية بين الدول الأعضاء.