شباك البحرين الأكثر استقبالاً لـ«الأهداف السعودية»

المنتخبان يلتقيان الثلاثاء في تصفيات آسيا المونديالية... والتاريخ يرجّح الكفة الخضراء

منتخب البحرين في لقاءه لأخير أمام أندونيسيا ضمن تصفيات آسيا المونديالية (رويترز)
منتخب البحرين في لقاءه لأخير أمام أندونيسيا ضمن تصفيات آسيا المونديالية (رويترز)
TT

شباك البحرين الأكثر استقبالاً لـ«الأهداف السعودية»

منتخب البحرين في لقاءه لأخير أمام أندونيسيا ضمن تصفيات آسيا المونديالية (رويترز)
منتخب البحرين في لقاءه لأخير أمام أندونيسيا ضمن تصفيات آسيا المونديالية (رويترز)

يُعدّ منتخب البحرين أكثر المنتخبات استقبالاً لأهداف المنتخب السعودي، وذلك من بين كل المنتخبات التي واجهها الأخضر عبر مسيرته في مختلف البطولات والمنافسات الكروية، الرسمية أو الودية.

ويستعد المنتخب السعودي لاستقبال نظيره البحريني، الثلاثاء، في الجولة الرابعة من تصفيات المرحلة الثالثة لقارة آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026، إذ تقام المواجهة بينهما على ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضية» بمدينة جدة.

وبلغت أهداف المنتخب السعودي في كل مبارياته عبر التاريخ 1091 هدفاً، بدءاً من أول هدف سجله عبد المجيد كيال في شباك منتخب لبنان 1957، وحتى الهدف الأخير الذي سجّله حسن كادش في شباك منتخب الصين الشهر الماضي، ومن بين الأهداف التي جاوزت ألف هدف كان نصيب شباك منتخب البحرين منها 57 هدفاً «وفقاً لموقع المنتخب السعودي».

ويعد المنتخب البحريني رابع أكثر المنتخبات التقاءً بالأخضر السعودي عبر تاريخه، وذلك بعدد 36 مباراة، في الوقت الذي يتصدر فيه منتخب الكويت القائمة بعدد 41 مباراة، ثم قطر بأربعين مواجهة، يليه منتخب الإمارات بعدد 37 مباراة.

واستقبلت شباك البحرين 57 هدفاً، في الوقت الذي يأتي فيه منتخب اليمن ثانياً في قائمة أكثر المنتخبات استقبالاً لأهداف المنتخب السعودي بعدد 56 هدفاً، ثم قطر بـ53، يليه منتخب الإمارات برصيد 51 هدفاً، وتتشارك منتخبات إندونيسيا والكويت وسوريا في الرقم التهديفي نفسه، وهو 45 هدفاً، في حين يحضر عمان في الترتيب الثامن بعدد 44 هدفاً، ثم تايلاند في المركز التاسع بعدد 42 هدفاً، ثم العراق عاشراً برصيد 31 هدفاً.

وبلغ عدد المنتخبات التي استقبلت أهدافاً من الأخضر السعودي 106 منتخبات من أصل 122 منتخباً التقى معها الأخضر عبر تاريخه في منافسات عدة، كان أكثرها البحرين وأقلها استقبالاً للأهداف تلك التي اكتفت شباكها بهدف وحيد، وبلغ عددها 18 منتخباً، هي أذربيجان وأوكرانيا وإيطاليا والباراغواي والغابون وألمانيا وإنجلترا وبلغاريا وبنما وبلاروسيا وتركيا وسلوفينيا وفنزويلا وكولومبيا وليبيا ومقدونيا وهولندا وويلز.

وعوداً على مواجهات الأخضر مع نظيره منتخب البحرين، قبل اللقاء المرتقب يوم الثلاثاء في موقعة حاسمة لصاحب الأرض وضيفه، في ظل التساوي نقطياً بأربع نقاط لكل منهما؛ حيث ستمنح هذه المواجهة الفائز فرصة التقدم والاقتراب من منتخب اليابان.

والتقى الأخضر السعودي نظيره منتخب البحرين في 36 مواجهة، حقق فيها الفوز خلال 19 مباراة، مقابل 9 تعادلات، و8 انتصارات لمنتخب البحرين، وسجّل الأخضر 57 هدفاً في شباك الأحمر البحريني، مقابل 32 هدفاً له في شباك المنتخب السعودي.

ويُعدّ ماجد عبد الله، النجم السعودي السابق، هداف الأخضر في مواجهاته المباشرة مع البحرين، وذلك بعدد 4 أهداف، يليه الثلاثي سعيد غراب ونايف هزازي وياسر القحطاني، بواقع 3 أهداف لكل منهم، ثم حضرت 9 أسماء سعودية نجحت في تسجيل هدفين لكل منهم في شباك منتخب البحرين، وهم، الحسن اليامي وتيسير الجاسم وخالد المعجل وخالد مسعد وسامي الجابر وعبيد الدوسري وفهد المهلل وناصر الشمراني ويوسف الثنيان. وتضم قائمة المسجلين للأهداف في شباك منتخب البحرين 39 لاعباً، من بينهم ثنائي منتخب البحرين عبد الله هزاع ومحمد حسين، حين سجل كل منهما هدفاً عن طريق الخطأ في شباك مرماه.

أما بقية قائمة مسجلي الأهداف، فهناك 24 لاعباً سعودياً نجحوا في زيارة شباك البحرين مرة واحدة، وهم أحمد الموسى وأسامة هوساوي وإبراهيم سويد وحمد المنتشري وحمزة إدريس وخالد التركي ورضا تكر وسعود جاسم وسعود كريري وسعيد العويران وسلطان بن نصيب وصالح خليفة وطلال المشعل وعبد الرحمن القحطاني وعبد الله الحمدان وعبد الله الشيحان وعبد الله الواكد وعلي عسيري وفيصل السلطان وفيصل العبيلي ومحمد المغنم (الصاروخ) ومحمد خبراني ومحمد نور ويوسف الجازع.

يذكر أن آخر الأهداف السعودية التي سجلت في شباك البحرين كانت عن طريق الثنائي عبد الله الحمدان ومحمد خبراني في كأس الخليج 2019، التي أقيمت في قطر، في اللقاء قبل الأخير الذي جمع بين المنتخبين، قبل أن تغيب اللقاءات المباشرة بينهما منذ تلك البطولة، حيث يغيب الثنائي الحمدان وخبراني عن هذه المواجهة. وكان عبد الله الحمدان حاضراً في قائمة المدرب روبرتو مانشيني حتى لقاء الصين الأخير، قبل أن يقرر استبعاده عن القائمة، ويوضح في المؤتمر الصحافي الأخير أنه بسبب انخفاض مستواه.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)
من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)
TT

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)
من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين الاتحاد إلى نقطة.

وفي اليوم السبت، كذلك، يحل التعاون ضيفاً على نظيره الوحدة ضمن المرحلة الـ11 في لقاء تصطدم فيه رغبة سكري القصيم بمواصلة تألقه مع مساعي صاحب الأرض نحو التعويض بعد أن سجل سلسلة من الإخفاقات، في حين يستضيف الرائد نظيره العروبة.

وسيدخل الهلال الذي يفتقد لخدمات سالم الدوسري بعد الإصابة الأخيرة التي لحقت به أمام الاتفاق قبل فترة التوقف، المواجهة مدركاً حجم التصاعد الفني الذي بدا عليه فريق الخليج بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية جعلته قريباً من فرق المقدمة.

ويمثل الدوسري مفتاح قوة للهلال رغم وجود الأسماء الكبيرة في صفوفه، حيث بات سالم عنصراً مؤثراً في خريطة الفريق الذي يتولى قيادته البرتغالي خورخي خيسوس، ويستمر كذلك افتقاد الهلال لخدمات نجمه الدولي البرتغالي روبين نيفيز الذي سيواصل الغياب حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً.

وأمام فريق الهلال ثلاث مباريات حتى فترة التوقف المطولة المقبلة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهي مواجهات يتطلع معها لتحقيق العلامة الكاملة من أجل البقاء في صدارة الترتيب؛ إذ تنتظره مواجهة قوية وندية أمام الشباب، الجولة المقبلة.

وبعد تعادل الهلال مع غريمه التقليدي النصر في الجولة التاسعة، استعاد الفريق نغمة الفوز سريعاً، وكسب الاتفاق في المواجهة الماضية بثلاثية مثالية، وقبلها حقق الفوز بثلاثية في دوري أبطال آسيا للنخبة كذلك.

ويواصل الهلال تحت قيادة مدربه خيسوس رحلة مثالية منذ الموسم الماضي، ويسجل سلسلة من المباريات دون خسارة، وهو رقم قياسي جديد بلغه هذا الموسم، وتجاوز الرقم السابق المسجل باسم فريق الأهلي، علاوة على أن اللقب حققه في الموسم الماضي دون خسارة، وحالياً أكمل عشر جولات دون أن يتعرض لأي خسارة، فقط تعادل وحيد أمام النصر.

فريق الخليج، مستضيف اللقاء على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بمدينة الدمام، يعيش فترة مثالية في التصاعد الفني وتسجيل ثلاثة انتصارات متتالية قادته لبلوغ النقطة الـ16، بعد أن كان متراجعاً نحو المراكز الأخيرة، ويملك انتصارين فقط، قبل انطلاق سلسلته التي يأمل الحفاظ عليها رغم صعوبة المهمة.

ميتروفيتش أحد أبرز أوراق الهلال الهجومية (الهلال)

الخليج يقوده اليوناني دونيس، وهو مدرب يعرف الهلال جيداً؛ إذ سبق له تولي قيادته الفنية قبل عدة سنوات.

وفي مكة المكرمة، يحل التعاون ضيفاً ثقيلاً على نظيره الوحدة في ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع؛ إذ يبحث سكري القصيم عن مواصلة انتصاراته المحلية قبل أسبوع من اللقاء المرتقب في ديربي مدينة بريدة أمام الغريم التقليدي الرائد.

التعاون الذي عانى من تداخل المسابقات بين الدوري وكأس الملك ودوري أبطال آسيا 2، تعرض لتراجع في المستوى على صعيد الدوري، ومعها سجل تأخراً في جدول الترتيب بعد بدايته المثالية، لكن الفريق استعاد شيئاً من عافيته الفنية على صعيد الدوري، ويمتلك حالياً 15 نقطة في رصيده، يأمل زيادتها لتحسين مركزه.

أما الوحدة فأحواله لم تتبدل وسجل تراجعاً مقلقاً لأنصاره في لائحة الترتيب في ظل ابتعاده عن الانتصارات، وحلوله بالمركز قبل الأخير.

ويدخل الفريق المكي المباراة بعد مغادرة الألماني جوزيف زينباور وفسخه العقد من جانبه؛ إذ سيتولى جهاز فني مؤقت قيادة الفريق أمام التعاون.

وفي بريدة، يتطلع الرائد إلى استعادة نغمة انتصاراته حينما يستضيف العروبة في لقاء يحمل فيه الفريق الضيف الآمال والتطلعات ذاتها، خاصة مع عودة لاعبيه المصابين؛ أبرزهم الإسباني كريستيان تيو.

الرائد الذي توقفت رحلة انتصاراته في آخر مواجهتين وخسر خلالها أمام الخليج ثم الأهلي، اتضح حجم التأثير الكبير الذي تركه المغربي محمد فوزير بعد تعرضه لإصابة قطع في الرباط الصليبي، إلا أن رائد التحدي كما يطلق عليه أنصاره سيعمل على تحقيق الفوز من أجل الدخول بحالة معنوية أفضل قبل الديربي.

أما العروبة الذي لم يتذوق طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات لعبها، كان آخرها أمام الاتحاد وانتهت بخسارته، فإنه يأمل استعادة نغمة الفوز خاصة في ظل استعادة أبرز لاعبيه تيو.