مانشستر سيتي يعين هوغو فيانا مديراً رياضياً

البرتغالي هوغو فيانا المدير الرياضي الجديد لمانشستر سيتي (وسائل إعلام برتغالية)
البرتغالي هوغو فيانا المدير الرياضي الجديد لمانشستر سيتي (وسائل إعلام برتغالية)
TT

مانشستر سيتي يعين هوغو فيانا مديراً رياضياً

البرتغالي هوغو فيانا المدير الرياضي الجديد لمانشستر سيتي (وسائل إعلام برتغالية)
البرتغالي هوغو فيانا المدير الرياضي الجديد لمانشستر سيتي (وسائل إعلام برتغالية)

عين مانشستر سيتي البرتغالي هوغو فيانا من سبورتنغ لشبونة ليحل محل تشيكي بيغيريستين المنتهية ولايته كمدير رياضي جديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، قد يتم الإعلان عن وصول فيانا إلى سيتي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، بعد أن أفادت التقارير أن بيغيريستين من المتوقع أن يترك نادي الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية موسم 2024-25 يوم الثلاثاء.

كان بيغيريستين، الذي كان شخصية محورية في نجاح سيتي منذ وصوله في عام 2012، قد خطط في البداية للتقاعد عندما يبلغ من العمر 55 عاماً ولكنه كان مستثمراً جداً في مشروع النادي والعمل جنباً إلى جنب مع المدير وصديقه بيب غوارديولا لدرجة أنه مدد ذلك إلى عيد ميلاده الستين.

تم دعم رحيل بيغيريستين بالكامل من قبل التسلسل الهرمي للنادي وسيشرف على فترة تسليم مدتها ستة أشهر.

اتصلت سبورتنغ وفيانا للتعليق.

منذ انضمام فيانا إلى سبورتنغ في عام 2018، أثبت سبورتنغ أنه لاعب فعال في سوق الانتقالات، وكان برونو فرنانديز ومانويل أوغارتي وبيدرو بورو من بين أولئك الذين غادروا مقابل رسوم أعلى بكثير مما تم شراؤهم به. فيكتور جيوكيريس وعثمان ديوماندي ومورتن هغولماند من بين أولئك الذين يتألقون في الفريق الحالي.

وصل المدرب الرئيسي روبين أموريم إلى سبورتنغ بعد عامين من فيانا وقاد نادي لشبونة إلى لقبه الأول في الدوري البرتغالي الممتاز منذ 19 عاماً في عام 2021. كما فازوا بالدوري مرة أخرى في الموسم الماضي.

شهدت مسيرة فيانا الكروية اللعب لأندية مثل نيوكاسل يونايتد وفالنسيا وبراغا، بعد أن صعد من صفوف سبورتنغ. بعد اعتزاله في سن 33 عاماً في عام 2014، قرر الانتقال إلى الإدارة التنفيذية، ليصبح مدير كرة القدم في نادي بيلينينسيش البرتغالي في عام 2017 قبل أن يترك المنصب بعد ستة أشهر.

ترك بيغيرستين، الذي لعب دوراً حاسماً في إغراء صديقه المقرب غوارديولا بالانتقال إلى مانشستر، إرثاً دائماً.

انضم إلى مانشستر سيتي في عام 2012 في خطوة جعلته يجتمع مجدداً مع الرئيس التنفيذي فيران سوريانو، الذي عمل معه سابقاً في برشلونة.

بعد توليه المسؤولية في مانشستر سيتي في عام 2016، أكد غوارديولا على أهمية بيغيرستين في جلبه إلى النادي: «إذا عمل تكسيكي في تشيلسي، فربما كنت سأتصل بتشيلسي»، كما قال.

تعود علاقة بيغيرستين وغوارديولا إلى أيام لعبهما في برشلونة. كان بيغيرستين، الذي كان المدير الرياضي لبرشلونة بين عامي 2003 و2010، فعالاً في منح غوارديولا أول فرصة له في التدريب.

يواجه مانشستر سيتي سبورتنغ في لشبونة في الجولة الرابعة من مرحلة دوري أبطال أوروبا يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.