إسرائيل تشدد القيود على المدنيين في حيفا بعد إطلاق «حزب الله» وابل صواريخhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5069124-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE
إسرائيل تشدد القيود على المدنيين في حيفا بعد إطلاق «حزب الله» وابل صواريخ
قوات أمن إسرائيلية تتحدث إلى أحد السكان بالقرب من مبنى أصيب بصاروخ أُطْلِقَ من لبنان في كريات يام بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل في 8 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل تشدد القيود على المدنيين في حيفا بعد إطلاق «حزب الله» وابل صواريخ
قوات أمن إسرائيلية تتحدث إلى أحد السكان بالقرب من مبنى أصيب بصاروخ أُطْلِقَ من لبنان في كريات يام بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل في 8 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
شددت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، الثلاثاء، القيود المفروضة على المدنيين بمنطقة حيفا في أعقاب إطلاق «حزب الله» وابل صواريخ على إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي: «نطاق الأنشطة سيتغير من جزئي إلى محدود؛ ما يعني حظر الأنشطة التعليمية»، مضيفاً أن الإرشادات الخاصة ببقية أنحاء إسرائيل تظل دون تغيير، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الأربعاء، إنه استقال من الكنيست بعد أن اتخذ في كثير من الأحيان خطاً مستقلاً عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
هزت أزمة جديدة الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وجعلت مصيره مجهولاً، بعد تمرد أحزاب رئيسية فيه خلال تصويت حاسم على قانون مرتبط بالميزانية العامة في «الكنيست»، ما…
كفاح زبون (رام الله)
استقالة غالانت هدفها ضمان عودته إلى الحياة السياسية سريعاًhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5097390-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%87%D8%AF%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%8B
استقالة غالانت هدفها ضمان عودته إلى الحياة السياسية سريعاً
يوآف غالانت يتحدث إلى الصحافة بعد إقالته من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب 5 نوفمبر 2024 (رويترز)
يتضح من كواليس الصراع داخل الحزب الحاكم، «الليكود»، أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، الاستقالة من «الكنيست» (البرلمان)، لم يأتِ لغرض اعتزال السياسة، بل ضمن خطة للعودة إليه من الباب العريض في الانتخابات المقبلة، وسحب البساط من تحت أقدام رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يسعى ورجاله في «الليكود» إلى تحطيم غالانت واغتياله سياسياً.
فالقانون الإسرائيلي ينص على أن عضو «الكنيست» الذي يترك حزبه ويتآمر عليه، أو يفصل من الحزب وهو نائب، لا يتاح له أن يُنتخب مرة أخرى إلى «الكنيست» طيلة 3 سنوات. وغالانت لا يريد أن يعطي نتنياهو فرصة إقالته من «الكنيست»، بعدما أقاله من الحكومة. كما أن هناك مَن يرى أن غالانت أبرم صفقة مع «الليكود»، بموجبها يمتنع عن التصويت على قانون إعفاء الشباب المتدينين (الحريديم) من الخدمة الإجبارية في الجيش، وبالمقابل لا يتم فصله، ويستطيع الاستقالة حتى يتاح له أن يعود إلى «الكنيست»، عبر «الليكود» نفسه أو عبر حزب آخر.
ومع أن غالانت قال إنه ينوي البقاء في «الليكود»، فإن كلامه لا يصدق، فلا نتنياهو ولا رجاله يريدونه، ويمكن أن «يتبهدل» في الحزب إذا خاض الانتخابات الداخلية (البرايمريز)؛ لذلك يُعد وعده هذا بالبقاء في «الليكود» مجرد ضريبة كلامية للمؤيدين له في الحزب، لعله يستطيع تجنيدهم لصالحه ضد نتنياهو.
وكان غالانت قد أعلن في كلمة ألقاها، مساء الأربعاء، استقالته من «الكنيست»؛ وهاجم نتنياهو، ووزير الدفاع الجديد، يسرائيل كاتس، على قيامهما بالعمل على سنّ قانون يتعارض مع حاجة الجيش. وقال غالانت: «أُقلت من منصبي (وزيراً للدفاع) لأنني عملت لمصلحة البلاد»، مشدداً على أن «تجنيد (الحريديين)، حاجة أمنية ضرورية». وفي السياق ذاته، شدّد على أن حكومة نتنياهو، تعمل على سنّ قانون «يتعارض مع احتياجات الجيش الإسرائيلي الحيوية والاستراتيجية». وذكر غالانت أن ما حدث خلال ولايته «كشف كل نقطة في إيران لهجوم إسرائيلي مُحتمَل».
وقال غالانت: «أقدّم استقالتي من منصبي في (الكنيست) الخامسة والعشرين، بعد 45 عاماً من الخدمة العامة للدولة، منها 35 عاماً في الجيش الإسرائيلي، وعقد من العمل عضواً في (الكنيست) ووزير في الحكومات الإسرائيلية، بما في ذلك عامان دراماتيكيان في منصب وزير الأمن، وعضو في حركة (الليكود)، سأواصل النضال من أجل مسار الحركة».
وأضاف: «هذه محطة في رحلة طويلة لم تكتمل بعد؛ وكما الحال في ساحة المعركة، كذلك في الخدمة العامّة، هناك لحظات لا بدّ فيها من التوقّف من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة، وطريقي هو طريق (الليكود)، وأنا مؤمن بمبادئه، وأنا أثق بأعضائه وناخبيه... لقد أصررت طوال فترة الحرب على مواصلة وتعميق الشراكة الاستراتيجية مع حليفتنا الكبرى الولايات المتحدة الأميركية، في ظل ظروف الحرب الصعبة، وحتى في زمن الخلاف السياسيّ، لا بديلَ لهذا التحالف، الذي يوفّر لنا المساعدات العسكرية، والدعم الدولي، وخلق الردع في الشرق الأوسط».
وتابع: «في بداية مهامي وزيراً للدفاع، خلال أيام (الإصلاح القضائي)، أوضحت أننا أمام تحديات أمنية غير مسبوقة، وشدّدت خلال الطريق على ضرورة التعامل مع الانقسامات الداخلية التي تُشكل نقطة ضعف، وخطراً واضحاً وفورياً على أمن إسرائيل. وبصفتي وزيراً للأمن خلال حرب صعبة وطويلة الأمد، فهمت أن مسألة تجنيد (الحريديين)، ليست قضية اجتماعية فحسب، بل هي أولاً وقبل كل شيء حاجة أمنية وعسكرية ضرورية؛ ولذلك عملت من أجل توظيف متساوٍ لجميع الذين يتوجّب عليهم التجنيد، وبسبب موقفي من أجل مصلحة دولة إسرائيل، واحتياجات الجيش الإسرائيلي، تمّت إقالتي من منصب وزير».