كيف سيحتفل بوتين بعيد ميلاده الـ72؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

كيف سيحتفل بوتين بعيد ميلاده الـ72؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

يحتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، بعيد ميلاده الـ72، وللمرة الـ21 وهو في منصب الرئاسة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية «تاس».

وكما في السنوات السابقة، من المقرر أن يحتفل الرئيس بوتين بعيد ميلاده في مقر عمله. وفي قاعدة عامة؛ يبدأ بوتين تلقي التهاني من الزعماء الأجانب ببرقيات ومكالمات هاتفية في الصباح.

في النصف الأول من اليوم، من المقرر أن يعقد بوتين عدداً من اجتماعات العمل الخاصة، وفي المساء من المقرر أن يلتقي رؤساء الدول الأعضاء في «رابطة الدول المستقلة»، الذين سيصلون إلى موسكو قبيل قمة «الرابطة» المقررة غداً.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

كشف تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب نصيحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في عام 2017.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش (من حسابه في «إكس»)

رئيس البرلمان التركي: لا مفاوضات لحل أزمة أوكرانيا من دون روسيا

أكد رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش ضرورة إدراك أميركا وبعض الدول الأوروبية استحالة نجاح أي مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا من دون روسيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)

روسيا: قرار رفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى»

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أن وزارة الخارجية الروسية قالت، الجمعة، إن قرار رفع حركة «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا مبنى الكرملين في موسكو (رويترز)

 روسيا: المواجهة الحالية مع الغرب لم يسبق لها مثيل في التاريخ

قال دبلوماسي روسي كبير اليوم الخميس إن المواجهة الحالية بين بلاده والغرب بشأن أوكرانيا لم يسبق لها مثيل في التاريخ وإن أي خطأ قد يؤدي إلى كارثة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

السجن 7 سنوات لسبعيني أميركي أُدين بالارتزاق لصالح أوكرانيا

الأميركي ستيفن هوبارد المتهم بالارتزاق لصالح أوكرانيا (أ.ب)
الأميركي ستيفن هوبارد المتهم بالارتزاق لصالح أوكرانيا (أ.ب)
TT

السجن 7 سنوات لسبعيني أميركي أُدين بالارتزاق لصالح أوكرانيا

الأميركي ستيفن هوبارد المتهم بالارتزاق لصالح أوكرانيا (أ.ب)
الأميركي ستيفن هوبارد المتهم بالارتزاق لصالح أوكرانيا (أ.ب)

حكم القضاء الروسي، الاثنين، على الأميركي ستيفن هوبارد البالغ من العمر 72 عاماً بالسجن نحو 7 سنوات بعد إدانته بتهمة «الارتزاق» لصالح أوكرانيا واحتجازه سراً لأكثر من عامين.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تعد حالة ستيفن هوبارد الذي يطلق عليه أحياناً اسم ستيفان في وسائل الإعلام الروسية، فريدة من نوعها لأنه أُسر في أوكرانيا في 2 أبريل (نيسان) 2022، في بداية الهجوم الروسي، لكن موسكو لم تعلن اعتقاله حتى 27 سبتمبر (أيلول) 2024 في اليوم الأول من محاكمته.

ومثل الرجل عند صدور الحكم عليه في محكمة في موسكو اليوم (الاثنين)، وكان يسير بصعوبة وقد بدا عليه التعب، وفق صحافية في وكالة الصحافة الفرنسية.

وأُدين بعد محاكمة سريعة ومغلقة مع اعترافه بالوقائع، حسب وسائل الإعلام الروسية.

لم تُنشر أي معلومات عن ظروف اعتقال هوبارد الذي قال الادعاء إنه انضم في بداية الهجوم الروسي إلى كتيبة الدفاع عن الأراضي الأوكرانية التي كانت تتألف من جنود متطوعين، وكان يتقاضى «ما لا يقل عن 1000 دولار شهرياً»، وبعد تلقيه التدريب «شارك في النزاع المسلح» في أوكرانيا.

وقالت وكالة الأنباء الروسية الحكومية «تاس» إن هوبارد عاش منذ 2014 في مدينة إيزيوم، الواقعة في منطقة خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، التي احتلتها القوات الروسية منذ ربيع عام 2022 حتى خريف العام نفسه عندما أخرجتها منها القوات الأوكرانية.

ثمة الكثير من رعايا دول غربية، خصوصاً الأميركيين في سجون روسيا، من بينهم روبرت غيلمان الذي أُدين عام 2022 بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة وهو في حالة سُكر وحكمت عليه محكمة في فورونيغ، يوم الاثنين، أيضاً بالسجن 7 سنوات وشهر واحد بتهمة الاعتداء على الحراس في السجن. ويقضي غيلمان عقوبة بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة عن إدانته الأولى.

ومن بين الأميركيين الآخرين المسجونين في روسيا كسينيا كاريلينا، وهي مواطنة روسية - أميركية حُكم عليها بالسجن 12 عاماً في أغسطس (آب) الماضي، بسبب تبرعها بنحو خمسين دولاراً لمنظمة تدعم أوكرانيا.

وتتهم واشنطن موسكو باحتجاز مواطنيها حتى تتمكن بعد ذلك من مبادلتهم بعملاء روس محتجزين في الغرب.

في الأول من أغسطس، نفَّذت موسكو والغرب أكبر عملية تبادل للأسرى منذ الحرب الباردة شملت صحافيين ومعارضين روسيين وغربيين مقابل أشخاص متهمين بأنهم عملاء روس.