تيم والز يعِد المسلمين بدور متناسب إذا فازت هاريس

والز يجيب عن سؤال خلال المناظرة مع فانس (أ.ب)
والز يجيب عن سؤال خلال المناظرة مع فانس (أ.ب)
TT

تيم والز يعِد المسلمين بدور متناسب إذا فازت هاريس

والز يجيب عن سؤال خلال المناظرة مع فانس (أ.ب)
والز يجيب عن سؤال خلال المناظرة مع فانس (أ.ب)

وعد تيم والز المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيسة المسلمين الأميركيين، الخميس، بدور متناسب في الإدارة إذا فاز مع المرشحة الرئاسية ونائبة الرئيس الحالية كاملا هاريس بالانتخابات، في وقت يسعى فيه الديمقراطيون جاهدين لاستعادة دعم المسلمين الذي ضعف بسبب مساندة الولايات المتحدة لإسرائيل.

ويسعى والز وهاريس إلى خطب ود الناخبين المسلمين الغاضبين من الدعم القوي الذي قدمته إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ عام في غزة.

وتعهدت هاريس بمواصلة تقديم الدعم لإسرائيل مع التأكيد على سعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو الموقف نفسه الذي أكد عليه والز، الخميس، إلى جانب تعهده بدور للمسلمين.

وقال والز، حاكم ولاية مينيسوتا، خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته منظمة «إمجيج أكشن» المدافعة عن حقوق المسلمين الأميركيين والتي أعلنت في الآونة الأخيرة دعمها لهاريس إن «نائبة الرئيس هاريس وأنا ملتزمان... بأن يواصل البيت الأبيض التنديد بجميع أشكال المشاعر المعادية للإسلام والعرب التي يقودها دونالد ترمب، والأهم من ذلك، الالتزام بأن المسلمين سوف يشاركون في هذه الإدارة ويخدمون جنباً إلى جنب».

هاريس وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ينزلان من حافلة حملتهما في سافانا بولاية جورجيا 28 أغسطس (أ.ف.ب)

ومن المتوقع أن تكون الانتخابات التي ستجري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) بين هاريس والجمهوري ترمب متقاربة، خصوصاً في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان التي تضم عدداً كبيراً من المسلمين الأميركيين. وتواصل الولايات المتحدة دعم إسرائيل في استهدافها لجماعة «حزب الله» في لبنان.

وعلى الرغم من أن منظمة «إمجيج» قد أعلنت دعمها لهاريس، فقد حثَّت جماعات مسلمة أخرى أنصارها على عدم دعمها في الانتخابات، خصوصاً بعد أن رفض الديمقراطيون طلبات لإتاحة فرصة لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب في أغسطس (آب).

ولم تطرح هاريس أي اختلافات جوهرية في السياسة الخاصة بإسرائيل عن تلك التي يتبعها بايدن.


مقالات ذات صلة

ترمب يعود إلى مكان محاولة اغتياله... وماسك سيحضر التجمع الانتخابي في بنسلفانيا

الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يسار) والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يعود إلى مكان محاولة اغتياله... وماسك سيحضر التجمع الانتخابي في بنسلفانيا

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الملياردير إيلون ماسك أنه يخطط لحضور تجمع المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب في بنسلفانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يتحدث خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة في 23 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب رفض تقديم مساعدات حرائق الغابات في كاليفورنيا قبل معرفة من سيصوت له

قال تقرير لموقع «بوليتيكو» إنه في السنوات الأربع التي جلس فيها دونالد ترمب في البيت الأبيض، فضّل أحياناً اعتماد التفضيل السياسي في الاستجابة للكوارث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس (د.ب.أ)

بيل غيتس يخرج من قائمة «أغنى 10 مليارديرات» في العالم

لم يعد بيل غيتس، المؤسِّس المشارِك لشركة «مايكروسوفت»، قادراً على اعتبار نفسه من بين أغنى 10 مليارديرات في العالم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المراهقة تواجه تهمة القتل غير العمد وهي حالياً قيد الاحتجاز الوقائي (رويترز)

صدمة في الرأس وكدمات ونزيف... مراهقة عائدة من أوكرانيا تضرب جدتها حتى الموت

وُجهت اتهامات لفتاة أوكرانية تبلغ من العمر 14 عاماً انتقلت مؤخراً إلى ولاية فلوريدا الأميركية بصفتها شخصاً بالغاً بعدما ضربت جدتها البالغة من العمر 79 عاماً حتى

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل ماكول (رويترز)

بينها قنابل تزن 2000 رطل... نائب أميركي كبير يحثّ بايدن على تسريع مبيعات الأسلحة لإسرائيل

حثّ مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، الرئيس جو بايدن، الخميس، على تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أمين عام الاتحاد الأفريقي يواجه تحقيقاً سويسرياً بتهم فساد

فيرون موسينغا-أومبا (أ.ف.ب)
فيرون موسينغا-أومبا (أ.ف.ب)
TT

أمين عام الاتحاد الأفريقي يواجه تحقيقاً سويسرياً بتهم فساد

فيرون موسينغا-أومبا (أ.ف.ب)
فيرون موسينغا-أومبا (أ.ف.ب)

يخضع الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فيرون موسينغا-أومبا، للتحقيق في سويسرا؛ للاشتباه في سوء الإدارة المالية، لكنه أصرّ (الخميس) على أن التحويلات المصرفية المعنية كانت «قانونية».

وفي بيان على منصة «إكس»، أصرّ موسينغا-أومبا، الذي يخضع للتحقيق في كانتون فريبورغ الغربي، على أن التحويلات كانت «قانونية» وبمثابة «مكافآت وتعويضات» من الاتحاد الأفريقي (كاف).

وطلبت النيابة العامة في فريبورغ من مكتب النائب العام في سويسرا تسلُّم القضية. لكن محكمة سويسرية رفضت هذا الطلب في حكم أصدرته في 13 سبتمبر (أيلول)، مكتفية بذكر أن الشخص المعني هو الأمين العام لمنظمة تتخذ من القاهرة مقراً لها.

وأعلن موقع «غوثان سيتي» الاستقصائي المتخصص في الجرائم المالية في سويسرا أن الشخص المعني هو موسينغا-أومبا.

وبحسب قرار المحكمة، الذي نشر موسينغا-أومبا رابطاً له، اتصل مكتب الإبلاغ عن غسل الأموال في سويسرا بالمدعين العامين في فريبورغ في فبراير (شباط).

قال المكتب إن تحليله للمعاملات أظهر أن الأمين العام «حصل، في مناسبات عدة، على مكافآت أعلى بكثير من الحد الأقصى المذكور في عقد عمله... وتلقى المكافآت والتعويضات في حسابات سويسرية متنوعة».

وتابع: «لم نكن قادرين على تحديد التحويلات بين حساباته السويسرية والمؤسسات في مصر».

وأشار المكتب إلى أن التحويلات بين حسابات شخصية وعمليات السحب النقدي «تعوق أي إمكانية لتتبع استخدام تلك الأموال».

وأضاف: «تُشكّل هذه العناصر المختلفة مجموعة أدلة تثير الشكوك حول ارتكاب سوء إدارة مالية جنائية».

وفي بيان على «إكس»، قال الأمين العام إن التحويلات المصرفية «قانونية وقابلة للتتبع... وتشير إلى مكافآت وتعويضات تلقيتها من (كاف)... وقد تمت بشفافية مطلقة».

وأشار إلى أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات جنائية، وأن الأموال «تتطابق مع أنظمة (كاف)».

تابع: «مع ذلك، ولأن من مصلحتي إيضاح المسألة بسرعة وبشكل نهائي، أبلغت المدعي العام في كانتون فريبورغ باستعدادي للإجابة عن أي استفسارات، وتزويده بأي معلومات يحتاجها». وأردف: «اتصلت أيضاً بالمصارف؛ لإيضاح أي شكوك محتملة».

ويضم الاتحاد الأفريقي 54 اتحاداً منضوياً تحته، ويرأسه الملياردير الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي.

وتعاني الهيئة القارية لتحسين سمعتها بعد سلسلة من فضائح الفساد. أُوقف رئيسها السابق الملغاشي أحمد أحمد من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) عام 2022؛ بسبب مخالفات مالية.

وأشارت صحيفة «لو تان»، الخميس، إلى أن موسينغا-أومبا الذي يحمل الجنسيتين الكونغولية والسويسرية، فرّ من الكونغو الديمقراطية عام 1980 ودرس القانون في جامعة فريبورغ، إلى جانب الرئيس الحالي لـ«فيفا» جياني إنفانتينو.