توجيهات حكومية بإنشاء منصة اقتصادية شاملة لقطاع الأعمال في السعودية

«المركز السعودي للأعمال الاقتصادية»... (الشرق الأوسط)
«المركز السعودي للأعمال الاقتصادية»... (الشرق الأوسط)
TT

توجيهات حكومية بإنشاء منصة اقتصادية شاملة لقطاع الأعمال في السعودية

«المركز السعودي للأعمال الاقتصادية»... (الشرق الأوسط)
«المركز السعودي للأعمال الاقتصادية»... (الشرق الأوسط)

علمت «الشرق الأوسط» أن الحكومة السعودية طالبت «المركز السعودي للأعمال الاقتصادية» بالتنسيق مع وزارتَي التجارة، والاستثمار، ومع «الهيئة السعودية للملكية الفكرية»، للنظر في مدى مناسبة إنشاء منصة اقتصادية شاملة وموحدة تلائم كل قطاع الأعمال بالمملكة.

ويُعنى «المركز السعودي للأعمال» بتيسير إجراءات بدء الأعمال الاقتصادية، ومزاولتها، وإنهائها، وتقديم جميع الخدمات ذات الصلة، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.

ووفق المعلومات، فقد جاءت التوجيهات من الحكومة بناءً على اختصاص «المركز السعودي للأعمال الاقتصادية» المشار إليه في «الفقرة (2)» من «المادة الرابعة» من تنظيمه، الصادر بقرار مجلس الوزراء، وبالرفع بما يلزم في هذا الشأن.

ويعمل «المركز السعودي للأعمال» على خلق بيئة جاذبة، وتقديم نموذج خدمات يعزز القدرة التنافسية، والاستثمار، والنمو، في المملكة، كما يسعى إلى أن تصبح البلاد إحدى الدول العشر الرائدة بالعالم في جودة وسلاسة وكفاءة الخدمات الحكومية الموجهة للقطاع.

وكان مجلس الوزراء أقر أخيراً «نظام السجل التجاري»، و«نظام الأسماء التجارية».

ويساهم «نظام السجل التجاري»، المكون من 29 مادة، في تيسير ممارسة الأعمال؛ بتنظيم إجراءات القيد في السجل التجاري، وضمان دقة البيانات المقيدة، وتحديثها دورياً، وإتاحة الاطلاع عليها؛ بما يكفل سهولة البحث عنها والوصول إليها.

كما طوّر النظام الجديد عدداً من الأحكام؛ أبرزها: إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية مركزية تقيد فيها أسماء وبيانات التجار، وبيان اختصاصات وإجراءات التسجيل التجاري.

وسهّل «نظام السجل التجاري» مزاولة الأعمال التجارية، بإلغاء إصدار السجلات الفرعية للمؤسسات والشركات، وبالتالي الاكتفاء بسجل تجاري واحد على مستوى المملكة شامل لجميع أنشطة المنشأة، مما يساهم في تخفيف الأعباء المالية عن المنشآت التجارية.

ومنح «النظام» مهلة لمدة 5 سنوات لتصحيح السجلات الفرعية القائمة للمؤسسات والشركات؛ إما بالتنازل عن السجل الفرعي للمؤسسة الفردية إلى طرف آخر ليكون سجلاً رئيسياً، وإما بتحويل السجل الفرعي للشركة أو المؤسسة إلى شركة جديدة، وإما بشطب السجل الفرعي ونقل أصوله وأنشطته إلى السجل الرئيسي.

كما ألزم المنشآت التجارية فتح حسابات بنكية مرتبطة بالمنشأة، وذلك تعزيزاً لموثوقيتها وضمان سلامة تعاملاتها.

وألغى «النظام» متطلب تجديد السجل التجاري وتاريخ انتهاء السجل، واستحدث متطلب التأكيد السنوي «إلكترونياً» لبيانات السجل التجاري، وألزم التاجر التأكيد السنوي لبيانات السجل التجاري، وذلك كل 12 شهراً من تاريخ الإصدار، ويعلَّق السجل في حال التأخر لمدة 3 أشهر عن استحقاق موعد التأكيد، ويشطب تلقائياً بعد عام كامل منذ بدء التعليق.

واستحدث «نظام السجل التجاري» مساراً للإجراءات البديلة للعقوبات، يتضمن «الإنذار وإلزام التاجر بتصحيح المخالفة».


مقالات ذات صلة

«الطاقة» السعودية تنظم جلسة حوارية بمجال التقاط الكربون بالبرازيل

الاقتصاد الاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة في البرازيل (الشرق الأوسط)

«الطاقة» السعودية تنظم جلسة حوارية بمجال التقاط الكربون بالبرازيل

نظمت ⁧‫وزارة الطاقة‬⁩ جلسة حوارية تناولت التحديات والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو )
الاقتصاد المعرض المصاحب لمعرض جدة للبناء (الشرق الأوسط)

مستثمرون لـ«الشرق الأوسط»: أحداث عالمية تجعل السعودية محط أنظار شركات البناء والتشييد

يشهد نشاط البناء والتشييد في السعودية ازدهاراً بسبب قرب استضافة أحداث عالمية تجعل البلاد محط أنظار الشركات المتخصصة في هذا المجال.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد طائرة لخطوط (إيه جيت) (موقع الشركة)

«الربط الجوي» يعلن دخول خطوط «إيه جيت» لتسيير رحلات مباشرة إلى السعودية

أعلن برنامج الربط الجوي دخول خطوط «إيه جيت»، وذلك برحلات مباشرة من إسطنبول وأنقرة إلى مدن الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد بوابة دخول «معرض الامتياز التجاري 2024» بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

«الامتياز التجاري 2024» يستهدف استثمارات تتجاوز 266 مليون دولار

يستهدف «المعرض الدولي للامتياز التجاري 2024 (فرنشايز ماركت)»، المُقام حالياً في العاصمة السعودية الرياض، حجم استثمارات بنحو المليار ريال.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد توقعات بتركز الارتفاع في قطاعات المصارف والإسمنت والبتروكيميائيات (أ.ب)

توقعات بارتفاع سوق الأسهم السعودية بنحو 8 % في نهاية 2024

توقع محللون اقتصاديون وماليون أن تحقق سوق الأسهم السعودية (تاسي) نتائج أداء في الربع الرابع من 2024، أفضل مما حققته في الأرباع الثلاثة المنتهية.

محمد المطيري (الرياض)

«أوبك» رداً على مقال «وول ستريت جورنال»: لا أساس له من الصحة ومضلل

«أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)
«أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)
TT

«أوبك» رداً على مقال «وول ستريت جورنال»: لا أساس له من الصحة ومضلل

«أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)
«أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)

نفت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) بشكل قاطع المزاعم التي انطوى عليها المقال المنشور في عدد صحيفة «وول ستريت جورنال»، لأنها غير دقيقة ومضللة كلياً.

وقالت في بيان إن مقال الصحيفة الأميركية الذي أتى بعنوان «ما قالته مصادر بأن وزير البترول السعودي قال إن الأسعار قد تنخفض إلى 50 دولاراً للبرميل إذا غش الآخرون... لا أساس له من الصحة».

وأضاف البيان: «يتحدّث المقال بشكلٍ غير صحيح عن مكالمة هاتفية يزعم أنها جرت، ويدعي أن وزير الطاقة السعودي حذّر فيها أعضاء (أوبك بلس) من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولاراً للبرميل، في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفَق عليها. كما نسب المقال إلى الوزير عبارة يزعم أنه قال فيها: على البعض أن يصمت ويحترم التزاماته تجاه (أوبك بلس).

وتؤكد الأمانة العامة لـ(أوبك) أنه لا أساس لهذه من الصحة. كما تؤكد الأمانة العامة لـ(أوبك) أنه لم تجرِ أي مكالمة هاتفية من هذا النوع، خلال الأسبوع الماضي، ولم يُعقد أي اجتماعٍ عبر الهاتف أو الفيديو، منذ آخر اجتماع عقدته (أوبك بلس) في 5 سبتمبر (أيلول)، ولهذا فإن الأمانة العامة تؤكد أن التصريحات المزعومة المنسوبة إلى مصادر مجهولة مختلقة تماماً وعارية من الصحة»، وفق البيان.

وأضاف: «تؤكد الأمانة العامة لـ(أوبك) أن اجتماعاتها، سواء أكانت حضورية أم عبر الاتصال عن بُعد، تُجرى دائماً في إطار مهني وأخلاقي رفيع، لهذا فإن نشر صحيفة (وول ستريت جورنال) لمثل هذا التقرير يثير القلق العميق، لأنه لا يفتقر إلى النزاهة الصحافية فحسب، وإنما ينطوي عدم احترام صارخ تجاه وزراء الدول الأطراف في (أوبك بلس)».