الأمم المتحدة: أكثر من 50 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا

رجل وسيدة هربا من القصف الإسرائيلي على جنوب بيروت (رويترز)
رجل وسيدة هربا من القصف الإسرائيلي على جنوب بيروت (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: أكثر من 50 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا

رجل وسيدة هربا من القصف الإسرائيلي على جنوب بيروت (رويترز)
رجل وسيدة هربا من القصف الإسرائيلي على جنوب بيروت (رويترز)

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، السبت، إن أكثر من 50 ألف شخص فروا إلى سوريا وسط تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان.

وكتب غراندي، على منصة «إكس»: «عبر أكثر من 50 ألف لبناني وسوري يعيشون في لبنان الآن إلى سوريا هرباً من الغارات الجوية الإسرائيلية».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخل لبنان». وأعلن الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله»، السبت، مقتل حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، في قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

ومنذ الاثنين، كثّفت إسرائيل وتيرة ضرباتها على «حزب الله» بمناطق مختلفة في لبنان، ما استدعى ردوداً من الحزب، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الطرفين غداة اندلاع الحرب بقطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

مَن «الناجي الوحيد» مِن القيادة العسكرية العليا لـ«حزب الله»؟

المشرق العربي الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله

مَن «الناجي الوحيد» مِن القيادة العسكرية العليا لـ«حزب الله»؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أنه قام بتصفية قيادة «حزب الله» العسكرية، في ضربة غير مسبوقة للجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي متظاهرون يحملون صور حسن نصر الله خلال وقفة احتجاجية في مدينة صيدا بجنوب لبنان بعد إعلان مقتله (أ.ف.ب)

أعيرة نارية في الهواء ونُواح وعدم تصديق في بيروت بعد مقتل نصر الله

أطلق مسلّحون أعيرة نارية في الهواء، وأمروا أصحاب المتاجر في أجزاء من بيروت بإغلاقها، وقال أنصار «حزب الله» إنهم في حالة من عدم التصديق بعد مقتل حسن نصر الله.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دخان يتصاعد نتيجة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)

«نصر الله» ليس الوحيد... آخرون قتلوا في القصف على الضاحية الجنوبية

مثلت الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت زلزالاً داخل «حزب الله» اللبناني، خصوصاً بعد تأكيد الأنباء عن مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية مبانٍ مدمرة جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة ضرب «حزب الله» حتى بعد اغتيال نصر الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أنه يسعى إلى إضعاف جماعة «حزب الله» اللبنانية «قدر الإمكان»، حتى بعد اغتيال زعيمها حسن نصر الله، وغيره من كبار القادة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي النيران تشتعل في موقع استهداف إسرائيلي لموقع في الضاحية الجنوبية فجر السبت (أ.ف.ب)

ثقل الهجوم الإسرائيلي ينتقل إلى الضاحية... واستهدافات متفرّقة في الجبل

دخلت الضاحية الجنوبية عملياً في دائرة الحرب الإسرائيلية على لبنان، حيث تحوَّل النشاط العسكري الإسرائيلي باتجاهها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مَن «الناجي الوحيد» مِن القيادة العسكرية العليا لـ«حزب الله»؟

الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله
الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله
TT

مَن «الناجي الوحيد» مِن القيادة العسكرية العليا لـ«حزب الله»؟

الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله
الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أنه قام بتصفية قيادة «حزب الله» العسكرية، في ضربة غير مسبوقة للجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، شجرة لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، الجمعة، وقد حمل كل من فيها علامة «تم القضاء عليه»، باستثناء فرد واحد هو أبو علي رضا «قائد وحدة بدر» التابعة لجبهة الجنوب.

فمن هو أبو علي رضا؟

يُلقب بـ«الحاج أبو حسين»، ويتولى قيادة وحدة «بدر» أحد أبرز التشكيلات العسكرية في «حزب الله»، وأشارت تقارير إسرائيلية إلى توليه قيادة وحدة «الرضوان» النخبوية، خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل يوم 20 سبتمبر (أيلول) الحالي.

لا يُعرف عنه الكثير، وتشير التقارير إلى أنه يبلغ من العمر 60 عاماً، وينحدر من بلدة باريش في قضاء صور جنوب لبنان.

حسب التقارير، نجا أبو علي رضا في تسعينات القرن الماضي من محاولة اغتيال مع إبراهيم عقيل، وتدرج في مناصب عسكرية متعددة ضمن هيكلية «حزب الله»، ليصبح من أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب.

يُصنف ضمن الجيل الثالث من قيادات الحزب، وتلقى تدريبات عسكرية متقدمة في إيران. قليل الخروج للعلن، وعندما يظهر يكون متستراً أو مغطى الوجه ليشرح مهام أو أهدافاً أو معلومات عسكرية تخص الحزب.