منظمة التعاون الاقتصادي تتوقع استقرار النمو العالمي عند 3.2 % هذا العام

حاويات بميناء يانغشان البحري في شنغهاي بالصين (رويترز)
حاويات بميناء يانغشان البحري في شنغهاي بالصين (رويترز)
TT

منظمة التعاون الاقتصادي تتوقع استقرار النمو العالمي عند 3.2 % هذا العام

حاويات بميناء يانغشان البحري في شنغهاي بالصين (رويترز)
حاويات بميناء يانغشان البحري في شنغهاي بالصين (رويترز)

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الأربعاء، إن نمو الاقتصاد العالمي في سبيله للاستقرار في وقت يتراجع فيه تأثير الضغط الناجم عن رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة، ويتحسن فيه دخل الأسر مع انحسار التضخم، ودفع ذلك المنظمة لرفع توقعاتها لهذا العام لكن بنسبة هامشية.

وتوقعت المنظمة أن يشهد الاقتصاد العالمي نمواً نسبته 3.2 في المائة هذا العام والعام المقبل، لترفع بذلك توقعها للعام الحالي من 3.1 في المائة، بينما تركت توقعها للعام المقبل دون تغيير.

وقالت المنظمة في أحدث توقعاتها الاقتصادية إنه مع تلاشي تأثيرات تشديد البنوك المركزية للسياسات النقدية سيتلقى الإنفاق دعماً من خفض أسعار الفائدة.

وأشارت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً إلى أن استمرار التراجع الذي شهدته أسعار النفط في الآونة الأخيرة قد يدفع التضخم الرئيسي العالمي إلى الانخفاض بمقدار 0.5 نقطة مئوية عن المتوقع على مدى العام المقبل.

إلى ذلك، رفعت المنظمة توقعاتها لنمو الاقتصاد البريطاني هذا العام والعام المقبل، بعد أن توقعت سابقاً أن يكون لدى بريطانيا أضعف نمو بين دول «مجموعة السبع». وتوقعت نمو اقتصاد بريطانيا بنسبة 1.1 في المائة في عام 2024 و1.2 في المائة في عام 2025 ارتفاعاً من التوقعات السابقة البالغة 0.4 في المائة و1.0 في المائة، ومماثلة لتوقعات بنك إنجلترا الشهر الماضي.

ويضع التحديث العالمي الأوسع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتوقعاتها الآن معدل نمو بريطانيا قريباً من معظم دول «مجموعة السبع» الأخرى هذا العام والعام المقبل، وإن كان أقل من الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

الدولار يواصل هيمنته في بداية 2025

الاقتصاد ورقة نقدية من فئة 5 دولارات مع علم أميركي في الخلفية (رويترز)

الدولار يواصل هيمنته في بداية 2025

سجَّل الدولار أعلى مستوياته في أشهر عدة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، يوم الخميس، وهو أول يوم تداول في عام 2025، مستمداً قوته من مكاسب العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن - سنغافورة )
خاص سقوط جدار برلين كَسر القواعد التي كانت تنظّم التنافس بين القوى القديمة (غيتي)

خاص فشل القوة وثلاثة إخفاقات عالمية

هُزمت الولايات المتحدة في الصومال والعراق، ثم في أفغانستان، وسرعان ما ظهرت الصين بوصفها المستفيد الأكبر من العولمة، التي كانت تُحرر نفسها من المجال الأميركي.

برتراند بادي
الاقتصاد متعاملون أمام شاشة عرض أسهم في بورصة تايلاند (رويترز)

الأسواق الآسيوية تشهد تقلبات ملحوظة مع اقتراب نهاية العام

شهدت الأسواق الآسيوية تقلبات ملحوظة يوم الجمعة، مع تحركات متفاوتة للأسواق الإقليمية في ظل اقتراب نهاية العام.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد المجلس استعرض أداء برامج تحقيق الرؤية والاستراتيجيات الوطنية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

«المجلس الاقتصادي» ينوّه بقدرة السعودية على مواجهة التحديات العالمية

نوّه «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي بقدرة البلاد على مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي، في ظل التحسن الملحوظ بالقطاع غير النفطي والأنشطة الصناعية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة لدونالد ترمب في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر عودة ترمب إلى البيت الأبيض في الأسواق المالية خلال 2025؟

يستعد المستثمرون الأميركيون لموجة من التغييرات الكبرى في عام 2025، تشمل التعريفات الجمركية، وإلغاء القيود التنظيمية، وتعديلات في سياسة الضرائب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلن المركز الوطني لإدارة الدَّين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوَّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة بقيمة 2.5 مليار دولار (ما يعادل 9.4 مليار ريال)، تمتد على مدى ثلاث سنوات، وقد جرى تأمينه بمشاركة ثلاث مؤسسات مالية إقليمية ودولية.

ووفق بيانٍ، نشره المركز، الخميس، يأتي ترتيب هذه التسهيلات الائتمانية ضمن استراتيجية المملكة للدين العام متوسطة المدى، بتنويع مصادر التمويل لتلبية الاحتياجات التمويلية بتسعير عادل، ضمن أُطر وأسس مدروسة لإدارة المخاطر، ووفقاً لخطة الاقتراض السنوية المعتمَدة باستغلال فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي، مثل تمويل المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية.