«الأولمبية» تتفاعل مع مجتمع الرياضيين بإطلاق «فريق السعودية»

باعشن: المبادرة تهدف لرفع معدلات الاتصال مع الجماهير

منشور بثه حساب «فريق السعودية» احتفاء باليوم الوطني
منشور بثه حساب «فريق السعودية» احتفاء باليوم الوطني
TT

«الأولمبية» تتفاعل مع مجتمع الرياضيين بإطلاق «فريق السعودية»

منشور بثه حساب «فريق السعودية» احتفاء باليوم الوطني
منشور بثه حساب «فريق السعودية» احتفاء باليوم الوطني

كشفت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن الهوية الجديدة لـ«فريق السعودية»، استكمالاً لاعتماد الجمعية العمومية الـ27 للاستراتيجية الجديدة والنموذج التشغيلي للجنة 2025 - 2032م، التي ستشكّل مرحلة جديدة في تاريخ الحركة الأولمبية والبارالمبية السعودية تتطلّب هويّة عصرية خاصة بالرياضيين، وتتواكب مع المبادرات الاستراتيجية الجديدة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

وأكد عبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، في بيان إعلامي، أن الإعلان عن هوية «فريق السعودية» هو امتداد استراتيجي للمبادرات التي اعتمدتها الجمعية العمومية للجنة، والتي تطلبت الرفع مع معدلات الاتصال الفعال مع الجماهير بهوية عصرية تجعل من الرياضيين والمدربين العنصر الأهم في المنظومة الرياضية.

وأعلن باعشن عن إطلاق تطبيق «فريق السعودية»، للهواتف الذكية، الذي يسهّل لجميع فئات المجتمع التسجيل في رياضاتهم المفضلة، وممارستها بشكل رسمي، بالإضافة للاطلاع على آخر المستجدات بشأن الرياضات المستهدفة ونجومها، وهو ما يجعل من «فريق السعودية» مشروعاً وطنياً مهماً يخص جميع السعوديين الراغبين في ممارسة الرياضة وتمثيل وطنهم.

ويُعد إطلاق هوية «فريق السعودية»، المنتج الرئيسي للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مرحلة جديدة لتعزيز التواصل الفعال مع جميع شرائح المجتمع من الرياضيين الحاليين والمستقبليين والجماهير ومحبي جميع الرياضات، من خلال تطبيق «فريق السعودية»، الذي سيتيح المجال أمام جميع شرائح المجتمع ليصبحوا جزءاً من الفريق، وذلك عن طريق متابعة رياضتهم المفضلة وسبل ممارستها بطريقة احترافية، بهدف إتاحة الفرصة أمام الجميع ليمثلوا المملكة في مختلف الرياضات ويحصلوا على الدعم اللازم في طريق الصعود إلى منصات التتويج.

وتستهدف اللجنة من الهوية الجديدة لـ«فريق السعودية» أن تصبح واحدة من أفضل 10 علامات تجارية رياضية في المنطقة من حيث الموثوقية والتفاعل الجماهيري، حيث ستصبح هذه الهوية هي الواجهة الاتصالية للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مع الحفاظ على الشعار والهوية المؤسسية للجنة، الجهة المالكة لهوية «فريق السعودية».


مقالات ذات صلة

فوضى ومقذوفات وتحطيم مقاعد بعد زيارة ميسي لكولكاتا

رياضة عالمية لم يكن يحيط بميسي سوى القادة والممثلين (رويترز)

فوضى ومقذوفات وتحطيم مقاعد بعد زيارة ميسي لكولكاتا

قالت وكالة «إيه إن آي» الهندية للأنباء إن جولة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في البلاد بدأت اليوم (السبت) بفوضى عارمة عندما خلع مشجعون مقاعد ممزقة.

«الشرق الأوسط» (كولكاتا)
رياضة عربية مجيد بوقرة (وكالة قنا)

مدرب الجزائر: محبطون للخروج من كأس العرب... وخسرنا بركلات الحظ

أكد مجيد بوقرة، مدرب منتخب الجزائر، أنه يشعر بالإحباط للفشل في التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية كوزمين (الاتحاد الإماراتي)

مدرب الإمارات: نجحنا في التغلب على «الجودة الجزائرية»

قال الروماني كوزمين أولاريو، مدرب منتخب الإمارات، إن فريقه واجه منافساً قوياً ويمتلك جودة كبيرة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية أصيب النعيمات في الدقيقة السابعة وتحامل على نفسه وعاد إلى الميدان (رويترز)

كأس العرب: إصابة بالغة للأردني النعيمات تهدد مشاركته في المونديال

تعرض مهاجم الأردن يزن النعيمات لإصابة بالغة في مباراة منتخب بلاده أمام العراق في ربع نهائي مسابقة كأس العرب في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)

انطلاق التصويت لجوائز «جوي أواردز 2026»

انطلق التصويت لجوائز صُنَّاع الترفيه «جوي أواردز 2026»، التي تُعدّ الأرقى والأضخم في المنطقة، بعد اكتمال مرحلة التسمية التي شهدت تفاعلاً واسعاً من الجمهور.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

البطولة السعودية للغولف: هيليغرين يتوّج باللقب… والمغربي بريسنو يخطف الأنظار

السويدي بيورن هيليغرين توّج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للغولف (الاتحاد السعودي للغولف)
السويدي بيورن هيليغرين توّج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للغولف (الاتحاد السعودي للغولف)
TT

البطولة السعودية للغولف: هيليغرين يتوّج باللقب… والمغربي بريسنو يخطف الأنظار

السويدي بيورن هيليغرين توّج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للغولف (الاتحاد السعودي للغولف)
السويدي بيورن هيليغرين توّج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للغولف (الاتحاد السعودي للغولف)

توّج السويدي بيورن هيليغرين بلقب بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، عقب منافسة قوية ومثيرة مع نظيره جاك تومسون في نادي ديراب للغولف.

وفي الوقت ذاته، خطف اللاعب المغربي آدم بريسنو الأضواء بتسجيله نتيجة استثنائية في الحفرة 13 التي أنهاها من أول ضربة، بشكل مذهل، لينهي اليوم الأخير بنتيجة 14 ضربة تحت المعدل، وليظفر أيضاً بجائزة أفضل لاعب عربي في البطولة.

وتمكن هيليغرين، الذي خاض المنافسات في المجموعة نفسها مع أقرب منافسيه جاك تومسون طوال الأسبوع، من حسم اللقب بفارق ضربة واحدة، بعد أن اختتم الجولة بتسجيل 67 ضربة (خمس ضربات تحت المعدل)، لينهي البطولة برصيد إجمالي بلغ 23 ضربة تحت المعدل. وسجل تومسون، الذي بدأ الجولة متعادلاً مع هيليغرين، 68 ضربة في البطولة التي تمثل الحدث الختامي لموسم الجولة الآسيوية.

وتقدم اللاعب السويدي بفارق ضربة واحدة عند الحفرة الثامنة عشرة (معدل 5 ضربات)، حيث أهدر تومسون فرصة تسجيل ضربة إيغل من مسافة 30 قدماً بفارق بسيط. وسجل تومسون أربع ضربات (بيردي)، مما وضع هيليغرين أمام اختبار لخبرته لإدخال كرة بيردي من مسافة 6 أقدام، وهو ما نجح في تحقيقه ببراعة، مسجلاً بذلك انتصاره الأول في الجولة الآسيوية.

وتقاسم الماليزي إرفين تشانغ والأميركي تشارلز بورتر المركز الثالث، بفارق ثلاث ضربات خلف تومسون. وسجل تشانغ 68 ضربة، مكمّلاً أسبوعاً مميزاً قفز به من المركز 75 إلى المركز 41 في قائمة وسام الاستحقاق للجولة الآسيوية، التي تضمن لأصحاب المراكز الـ65 الأولى الاحتفاظ ببطاقاتهم للموسم المقبل. فيما اختتم بورتر، خريج مدرسة التصفيات لهذا العام، جولته بتسجيل 69 ضربة.

وكان الفائز البارز الآخر في منافسات اليوم هو الياباني كازوكي هيغا، الذي حسم لقب وسام الاستحقاق للجولة الآسيوية. وسجل هيغا 68 ضربة لينهي البطولة في المركز السابع، ضامناً بذلك التفوق بفارق مريح على الزيمبابوي سكوت فينسنت صاحب المركز الثاني في القائمة. وجاء فينسنت في المركز الخامس عشر مكرراً بعد تسجيله 68 ضربة، حيث كان يتعين عليه الفوز باللقب أو تحقيق المركز الثاني اليوم لانتزاع الصدارة من هيغا. وبذلك يصبح النجم الياباني القصير القامة أول لاعب من بلاده يتوج بلقب الجدارة المرموق.

وأعرب هيليغرين عن سعادته بالنتيجة قائلاً: «لن أقول إنني كنت أشك في قدراتي، لكنني تصدرت عدة بطولات خلال السنوات الخمس الماضية ولم أنجح في حسم اللقب من قبل. لم أكن لأحقق هذا الإنجاز لولا مساندة غراهام حامل الحقيبة، الذي ساعدني في الحفاظ على هدوئي وتركيزي، خصوصاً في منافسات اليوم؛ لذا أنا فخور جداً بنفسي وبفريقي، وبشكل خاص عائلتي التي تواصل دعمي وتحفيزي».

وتابع قائلاً: «المملكة العربية السعودية تعمل بلا شك على تطوير اللعبة، وقد يكون هذا الملعب هو الأفضل الذي لعبت فيه بالمملكة، فجودة العشب مذهلة، وهم يظهرون بوضوح حجم العمل والبناء الذي يقومون به».

من جهته، لم يستطع اللاعب الهاوي بريسنو إخفاء مشاعر الفرح عقب انتهاء مشاركته، وقال: «نصيحتي للجيل المقبل هي الإيمان بالنفس، فإذا كنت تعتقد أن لديك الإمكانات للاحتراف ومنافسة هؤلاء اللاعبين، فعليك أن تؤمن بذلك. إن رياضة الغولف في المستويات العالية صعبة، لا سيما من الناحية الذهنية، وقد يخالجك الشك أحياناً بعدم امتلاك الموهبة، لكن في النهاية أنت تمتلكها؛ فقط واصل العمل، فالمثابرة هي السبيل الأفضل للنجاح».

بدوره، علّق اللاعب السعودي شيرجو الكردي، الذي أنهى البطولة برصيد ثلاث ضربات تحت المعدل، قائلاً: «للأسف لم يكن يوماً مذهلاً، قدمت أداءً جيداً لكنني لم أتمكن من استغلال الفرص، تكرر سيناريو الأيام الأربعة الماضية بعدم القدرة على قراءة المساحات الخضراء بشكل دقيق، ومع ذلك فإن مستواي الفني في وضع جيد».

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»، نوح علي رضا: «نبارك لبيورن هيليغرين هذا الفوز المستحق، وللمغربي آدم بريسنو على أدائه المتميز وحصوله على جائزة أفضل لاعب عربي. إن دعم وتمكين المواهب العربية يظلان ركيزة أساسية في الرؤية طويلة المدى لـ(غولف السعودية)».

وأضاف: «من خلال استراتيجية واضحة ومستدامة، تواصل (غولف السعودية) الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير اللاعبين، وبناء الشراكات الدولية، مما يعزز طموح المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً للغولف ووجهة ملهمة لأبرز نجوم العالم».

وبوصفها القوة الدافعة لرؤية الغولف في المملكة، تلتزم «غولف السعودية» بإحداث نقلة نوعية في الرياضة على الصعيدين المحلي والإقليمي، عبر بناء منظومة متكاملة ترعى المواهب، وتمكّن اللاعبين العرب، وترسخ مكانة المملكة على خريطة الغولف العالمية. وتعمل «غولف السعودية»، وفق استراتيجيتها طويلة المدى، على تطوير بيئة احترافية مستدامة من خلال توفير بنية تحتية عالمية المستوى، وبرامج تدريب وتعليم متقدمة، ومسارات تنافسية تمكّن اللاعبين الهواة والمحترفين من التطور وتحقيق كامل إمكاناتهم. ويعزز هذا الالتزام طموحات المملكة العربية السعودية لتتبوأ مكانة رائدة بوصفها مركزاً عالمياً للغولف ووجهة مفضلة لنخبة لاعبي العالم.


أمير منطقة الرياض يتوج الفائزين في العرض الدولي لجمال الخيل العربية

أمير منطقة الرياض خلال تتويجه الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز نظير فوز اسطبل عذبة بجوائز (واس)
أمير منطقة الرياض خلال تتويجه الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز نظير فوز اسطبل عذبة بجوائز (واس)
TT

أمير منطقة الرياض يتوج الفائزين في العرض الدولي لجمال الخيل العربية

أمير منطقة الرياض خلال تتويجه الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز نظير فوز اسطبل عذبة بجوائز (واس)
أمير منطقة الرياض خلال تتويجه الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز نظير فوز اسطبل عذبة بجوائز (واس)

توَّج الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، اليوم (السبت)، الفائزين في الحفل الختامي للعرض الدولي «الثامن» لجمال الخيل العربية الأصيلة، وذلك في مدينة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتسلَّم ملاك مرابط الأفراس الفائزة ببطولة الفحول سعودية الأصل والمنشأ جوائز المسابقة من أمير منطقة الرياض؛ حيث توَّج الفائزين بالبطولة بالمراكز الثلاثة الأولى، وحقق الذهب «خريسان عذبة» والفضة «بسلم عذبة» للأمير أحمد بن عبد العزيز، فيما نالت البرونزية «ليث ديراب» لمربط العارض، تلتها بطولة الأفراس، وتوّج بالذهب مربط هورايزن من خلال الفرس «إيكو أناستازجا»، كما نالت الفضة «دي غرام» للخيالة السلطانية، وحققت الفرس «نوف عذبة» لمربط عذبة الجائزة البرونزية، وسط حضور واسع من ملاك المرابط والمهتمين.

إحدى جياد عذبة الفائزة في العرض (واس)

وتسلّم أمير منطقة الرياض هدية تذكارية مقدَّمة من مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة، قدّمها له وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز المهندس عبد الرحمن الفضلي. يُذكر أن العرض الدولي (الثامن) لجمال الخيل العربية الأصيلة قد انطلق الثلاثاء الماضي، بأعلى مستويات المشاركة من مختلف الدول ورقم قياسي بلغ 844 رأساً من الخيل العربية الأصيلة، إضافة إلى برامج مصاحبة أسهمت في إبراز جمال الخيل العربية وتاريخها وتراثها العريق، وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة.


رئيس الاتحاد الفرنسي يرحب بتصريحات بنزيمة حول العودة للمنتخب

كريم بنزيمة قائد نادي الاتحاد هل يعود لتمثيل «الديوك»؟ (رويترز)
كريم بنزيمة قائد نادي الاتحاد هل يعود لتمثيل «الديوك»؟ (رويترز)
TT

رئيس الاتحاد الفرنسي يرحب بتصريحات بنزيمة حول العودة للمنتخب

كريم بنزيمة قائد نادي الاتحاد هل يعود لتمثيل «الديوك»؟ (رويترز)
كريم بنزيمة قائد نادي الاتحاد هل يعود لتمثيل «الديوك»؟ (رويترز)

أعاد فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الجدل إلى الواجهة، بشأن مستقبل كريم بنزيمة الدولي، بعدما تحدث للمرة الأولى بصراحة عن احتمالية عودة نجم نادي الاتحاد لصفوف منتخب «الديوك»، في ظل الأحاديث المتصاعدة حول إمكانية مشاركته في كأس العالم 2026.

وكان بنزيمة قد أشعل النقاش من جديد، حين كشف عن رغبته في تمثيل منتخب فرنسا مجدداً خلال المونديال المقبل، رغم إعلانه الاعتزال الدولي عقب الأزمة الشهيرة التي رافقت مشاركته في مونديال قطر 2022، والخلاف الذي نشب آنذاك مع المدير الفني ديدييه ديشان.

ووفقاً لما نقلته صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أبدى ديالو ترحيبه المبدئي بفكرة عودة المهاجم المخضرم، معتبراً أن إعلان لاعب بحجم كريم بنزيمة استعداده للدفاع عن ألوان منتخب بلاده مجدداً، يمثل إشارة إيجابية تعكس المكانة الخاصة التي يحظى بها المنتخب الفرنسي لدى نجومه الكبار.

وأكد رئيس الاتحاد الفرنسي أن هذه الرغبة تعكس جاذبية «الديوك» وقيمتهم الفنية والتاريخية؛ مشيراً إلى أن بنزيمة يظل لاعباً استثنائياً، يمتلك خبرة هائلة وإمكانات فنية من الطراز الرفيع، تجعله اسماً حاضراً دائماً في أي نقاش يتعلق بالمستقبل الهجومي للمنتخب.

وفي الوقت ذاته، شدد ديالو على أن باب العودة لم يُفتح رسمياً بعد، موضحاً أن القرار النهائي لا يزال بيد الجهاز الفني، وقال في هذا السياق: «هناك 26 مقعداً فقط في القائمة، والاختيار في النهاية يعود إلى المدرب».

واختتم ديالو تصريحاته بالتأكيد على أن الطموح للمشاركة في كأس العالم يُعد حقاً مشروعاً لأي لاعب؛ مشيراً إلى أن حلم الظهور في مونديال 2026 يظل قائماً بالنسبة لكريم بنزيمة، تماماً كغيره من النجوم الذين يتطلعون لترك بصمة في أكبر حدث كروي على مستوى العالم.

وتبقى عودة بنزيمة المحتملة مرهونة بعدة عوامل حاسمة، في مقدمتها موقف ديدييه ديشان نفسه الذي يمتلك الكلمة الأخيرة في اختيار القائمة، إلى جانب طبيعة الأجواء داخل غرفة الملابس، ومدى قدرة اللاعب على الاندماج مجدداً مع مجموعة شهدت بروز أسماء هجومية شابة خلال السنوات الأخيرة.

وبين إشارات الترحيب الصادرة من رئيس الاتحاد الفرنسي، وحالة التحفظ التي لا يزال يلتزم بها الجهاز الفني، يظل ملف كريم بنزيمة مفتوحاً على جميع السيناريوهات، في انتظار ما ستكشفه المرحلة المقبلة من تطورات.