«البريميرليغ»: إيفرتون يحصد أول نقطة في الموسم

لاعبا إيفرتون سعيدان بالنقطة الأولى (رويترز)
لاعبا إيفرتون سعيدان بالنقطة الأولى (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: إيفرتون يحصد أول نقطة في الموسم

لاعبا إيفرتون سعيدان بالنقطة الأولى (رويترز)
لاعبا إيفرتون سعيدان بالنقطة الأولى (رويترز)

أهدر إيفرتون المتعثر فرصة الفوز بأول مباراة له بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، عندما اكتفى بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه ليستر سيتي الصاعد حديثاً اليوم (السبت).

ومنح إليمان ندياي التقدم لإيفرتون في الشوط الأول، قبل أن يسجل ستيفي مافيديدي التعادل لصاحب الأرض.

وأهدر ياسبر ليندستروم فرصة ذهبية لوضع إيفرتون في المقدمة في أول 4 دقائق، لكن لاعب الوسط المهاجم ندياي تدارك موقفه بعد 8 دقائق، ليمنح الضيوف التقدم ويسجل هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز.

واستقبل ندياي، الذي انتقل إلى إيفرتون قادماً من نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي في يوليو (تموز) الماضي، تمريرة من زميله آشلي يانج، وراوغ اثنين من المدافعين، ليضع الكرة في الشباك ليستر ويمنح إيفرتون التقدم في الدقيقة 12.

وأنقذ مادس هيرمانسن حارس ليستر تسديدة دومينيك كالفيرت-لوين، الذي أحرز هدفين في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وأدرك مافيديدي هدف التعادل في الدقيقة 73 بعد ركلة ركنية نفذها زميله هاري وينكس.

ويحتل إيفرتون، الذي أهدر تقدمه 2 - صفر في مباراتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل مواجهة ليستر، المركز الـ19 بجانب ولفرهامبتون واندررز برصيد نقطة واحدة من 5 مباريات.

ويحتل ليستر المركز 15 بـ3 نقاط من 5 مباريات. وهبط ليستر إلى دوري الدرجة الثانية في الجولة الأخيرة من موسم 2022 - 2023، بعدما أنهى الموسم بفارق نقطتين خلف إيفرتون الذي ضمن البقاء باحتلال المركز السابع عشر.

ولم يظهر ليستر بشكل جيد في الشوط الأول، لكنه قدم أداء أفضل كثيراً بعد الاستراحة، وواصل الضغط بعد إدراك هدف التعادل.

وقال ستيف كوبر مدرب ليستر، إن فريقه استحق الحصول على نقطة التعادل.

وقال كوبر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «بشكل عام، نشعر بأن هناك كثيراً من الأمور الجيدة في تعاملنا مع المباريات وفي التحضير والتدريب. لكن يتعين علينا فقط أن نحاول أن نجمع كل ذلك معاً... يتوجب علينا الاستمرار».

وتأخر انطلاق الشوط الثاني بسبب الأمطار الغزيرة على استاد كينغ باور.

وقال كوبر: «لم أشاهد مثل هذا الأمر من قبل. كان الأمر نفسه بالنسبة للجميع على أرض الملعب، وربما كان صعباً على الحكام أيضاً. كان هناك بعض الأوقات التي لم نتمكن فيها من رؤية الجانب البعيد من الملعب. جاءت الاستراحة في الوقت المناسب. اضطررنا إلى تأجيل استئناف اللعب لأسباب أمنية، لكن الشوط الثاني شهد هطول الأمطار في نهايته. كان الشوط الأول عصيباً».

وغاب المدافعون جاراد برانثويت وشيموس كولمان ونيثن باترسون وفيتالي ميكولينكو عن صفوف إيفرتون، بالإضافة إلى المهاجم أرماندو بروخا بسبب الإصابة.

وقال شون دايك مدرب إيفرتون: «كانت هناك علامات استفهام حول عدم تحقيقنا الفوز لكننا تقدمنا. أعتقد أننا قدمنا ​​أداء جيداً. صنعنا ما يكفي من الفرص اليوم لكي نتقدم بأكثر من هدف واحد، لكن الأداء كان إيجابياً بشكل عام».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفز

رياضة عالمية صلاح لوضع بصمته في قمة أخرى بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)

الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفز

يخوض ليفربول منعطفاً صعباً في حملته نحو استعادة لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير غداً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مسيرة مودريك الكروية تتعرض لخطر الانهيار (إ.ب.أ)

إخفاق مودريك في اختبار المنشطات سيقوده إلى ممارسة «كرة الطاولة»

غالباً ما يشعر الأشخاص الذين يلتقون بميخايلو مودريك بأن هناك حاجزاً بينهم وبينه. وسواء كان ذلك عن قصد أو من غير قصد، فإن الغموض يحيط بهذا اللاعب الشاب الخجول

جاكوب شتاينبرغ (لندن)
رياضة عالمية إيمري متفاجئ مما يحدث لغوارديولا (رويترز)

إيمري: متفاجئ مما يحدث لغوارديولا... لكنه ما زال الأفضل

قال الإسباني يوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، إن مُواطنه ونظيره في مانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، ما زال المدرب الأفضل بالعالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا قال إنه لا يفكر بتدريب فريق آخر في الوقت الراهن (أ.ف.ب)

أرتيتا: لا أتخيل نفسي مدرباً لغير «آرسنال»

أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أنه لا يفكر كثيراً في مستقبله على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية يصف موظفو مانشستر يونايتد راتكليف بأنه قاسٍ ولكنه عادل (رويترز)

راتكليف يتبنى نهجاً قاسياً في مانشستر يونايتد... وراشفورد أبرز ضحاياه

يسعى السير جيم راتكليف لإحداث ثورة في مانشستر يونايتد وإخراجه من الفوضى ومساعدته على أن يصبح آلة لا تتوقف عن تحقيق الفوز، ويمتلك بالفعل العنصر الحيوي الذي كانت

جيمي جاكسون (لندن)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.