جائزة «البطل المجهول» لممرّضة تُداوي آهات الأطفال بالغناء

لا ينال هذا التقدير سوى شخص واحد فقط

مَن زرع حصد (مواقع التواصل)
مَن زرع حصد (مواقع التواصل)
TT

جائزة «البطل المجهول» لممرّضة تُداوي آهات الأطفال بالغناء

مَن زرع حصد (مواقع التواصل)
مَن زرع حصد (مواقع التواصل)

فازت الممرّضة المتخصّصة في علاج سرطان الدم، سالي سبنسر، بجائزة «سكاي آرتس هيرو أوارد»؛ تقديراً لها لابتكارها برنامجاً للتعافي يتضمّن الغناء للأطفال المرضى. وهي تُقدّم، بالتعاون مع جوقة «إكس كاسيدرا» بمدينة برمنغهام، الأغنيات للترفيه عن المرضى وتهدئتهم في مستشفى برمنغهام للأطفال.

قالت سبنسر العاملة في المستشفى منذ 25 عاماً، إنّ للغناء «فوائد هائلة» للأطفال. وفي تصريح لمحطة «بي بي سي راديو دابليو إم» في ويست ميدلاندز، تابعت أنها طرحت فكرة «الغناء بوصفه دواءً» عام 2002. وأضافت: «اندمجتُ في برنامج التعليم والمشاركة الخاص بالجوقة، وأقمتُ فعاليات عدّة مع الأطفال في المدارس الابتدائية. نظّمنا حدثاً احتفالياً كبيراً في قاعة (سيمفوني هول) كان مفعماً بالفرح. رأيتُ الأطفال متحمّسين جداً، في حين أنّ الذين أعتني بهم في المستشفى محرومون من فرص كهذه».

ليست مجرّد مؤدّية (مواقع التواصل)

شعرتْ بحزن كبير، مضيفةً أنها استفادت من عملها مع الجوقة لاقتراح الغناء في المستشفى: «كنت في وضع فريد إلى حد ما يسمح بأداء العملين (التمريض والغناء). أودّ التأكيد أنني لستُ مجرّد مؤدّية، فأنا آتي إلى المستشفى لأداء العروض، فنهدّئ الأطفال ونُسكِّن نفوسهم. من خلال الغناء يمكننا الحفاظ على حركتهم، ولهذا فوائد هائلة».

يُذكر أنّ هذه الجائزة تُمنَح إلى الأبطال غير المعروفين الذين يستخدمون الفنون لمساعدة مجتمعاتهم المحلّية، ولا ينالها سوى فائز واحد فقط.

وعن لحظة الفوز، ختمت: «أخبروني باللجوء إلى مجموعة كبيرة من الأكاذيب، فحضرتُ إلى مستشفى الأطفال في ذلك اليوم وكانت المفاجأة».


مقالات ذات صلة

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

يوميات الشرق صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أول كائن مولود رقمياً (متحف الحياة الريفية الإنجليزية)

«ميم» في متحف إنجليزي للمرّة الأولى

أصبحت صورة «الوحدة المطلقة» التي انتشرت بسرعة عبر الإنترنت، أول «كائن مولود رقمياً» يُعرض في المتحف الوطني للعلوم والإعلام بإنجلترا. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مغامرة غير محسوبة (أ.ب)

قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد

يحبّ «تيكي»، وهو قطٌّ أعمى أبيض وأسود، عمره 20 عاماً، التجوُّل في الهواء الطلق. ولكن هذه المرّة أثار الذعر.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس الولايات المتحدة)
يوميات الشرق يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)

كيف تجعل ذكرياتك «تعيش مدة أطول»؟

كل لحظة وكل ذكرى تثير استجابة عاطفية معينة، ويمكن للعواطف أن تجعل تذكّر الأشياء أسهل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

مقاضاة رجل عانق المستشار الألماني على مدرج مطار فرانكفورت

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة فرانكفورت عن تحريك دعوى قضائية بحق رجل عانق المستشار أولاف شولتس على مدرج مطار فرانكفورت.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.