مارغو روبي تدخل عالم لعبة «سيمز» بعد نجاح «باربي»

فيلم يعتمد على سلسلة ألعاب الفيديو الناجحة

فيلم «باربي» شجع مارغو روبي على إنتاج أفلام تدور في عالم الألعاب (وارنر برو)
فيلم «باربي» شجع مارغو روبي على إنتاج أفلام تدور في عالم الألعاب (وارنر برو)
TT

مارغو روبي تدخل عالم لعبة «سيمز» بعد نجاح «باربي»

فيلم «باربي» شجع مارغو روبي على إنتاج أفلام تدور في عالم الألعاب (وارنر برو)
فيلم «باربي» شجع مارغو روبي على إنتاج أفلام تدور في عالم الألعاب (وارنر برو)

بعد النجاح الساحق الذي حققه فيلم «باربي»، وهو من بطولة وإنتاج الممثلة الأسترالية مارغو روبي، تأكد أخيراً عزمها الاشتراك في إنتاج وبطولة فيلم جديد عن لعبة الفيديو «سيمز»، وهي لعبة محاكاة الحياة الشهيرة التي بدأت قبل أكثر من 20 عاماً في عام 2000.

«سيمز» تجعل اللاعبين يعيشون في حياة افتراضية لشخصيات كرتونية ويتحكمون في جوانب مختلفة من حياتهم. (Maxis)

وبحسب ما ذكرت «بي بي سي» فقد أعلنت شركة «إلكترونيك أرتس» لألعاب الفيديو، التي تنشر سلسلة «سيمز»، أنها تعمل مع استوديوهات «أمازون إم جي إم» على الفيلم.

كما أكدت أن شركة «لاكي تشاب» المنتجة لمارغوت روبي، و«كيت هيرون» مخرجة مسلسل «Loki» لعام 2021، تشاركان في هذا العمل.

وقالت شركة إلكترونيك أرتس إنه «من السابق لأوانه مشاركة المزيد»، لكنها وعدت بنشر المزيد في العام المقبل، عندما تحتفل لعبة «سيمز» بالذكرى 25 لإطلاقها.

المعروف أن «سيمز» تجعل اللاعبين يعيشون في حياة افتراضية لشخصيات كرتونية ويتحكمون في جوانب مختلفة من حياتهم.

وتتلقى اللعبة تحديثات منتظمة، وعلى مر السنين قام المطورون بإدخال عناصر جديدة وعلاقات متنوعة العلاقات، وفي حالة واحدة، السماح للاعبين بتحويل شخصيات «سيمز» إلى مصاصي دماء.

كانت مارغوت روبي قد شاركت في بطولة فيلم «باربي» العام الماضي، وهو أحد أنجح الأفلام التي صُورت على الإطلاق، كما تعمل شركة إنتاجها أيضاً على ابتكار فيلم مقتبس من لعبة «مونوبولي».

وكانت الممثلة قد قالت في حديث مع مجلة «فارايتي» في فبراير (شباط) الماضي: «نريد إنتاج المزيد من الأفلام التي لها تأثير باربي». وأضافت: «لماذا لا تكون فكرة أخرى كبيرة وأصلية وجريئة، حيث نوفر للفيلم مخرجاً رائعاً، وميزانية كبيرة للعمل بها؟ أريد أن أفعل ذلك».


مقالات ذات صلة

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.