جيه دي فانس يرى أن «آبل» تستفيد من العمالة القسرية الصينية

المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)
المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)
TT
20

جيه دي فانس يرى أن «آبل» تستفيد من العمالة القسرية الصينية

المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)
المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)

شنّ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس، هجوماً على شركة «آبل»، أمس (الخميس).

وقال، عبر شبكة «سي إن بي سي» إنه يعتقد أن الشركة تستفيد من «العمالة القسرية» في الصين. ويأتي تعليقه جزءاً من محادثة أوسع نطاقاً حول فرض ضرائب على الشركات التي تعتمد على التصنيع في الصين.

وأوضح فانس، مرشح دونالد ترمب: «هل أعتقد أن (آبل) شركة شريرة؟ لا... هل أعتقد بأنهم يستفيدون أحياناً من عمالة العبيد الصينيين؟ نعم، وهذا مريض جداً. أعتقد أن الشركة التي تريد الاستفادة من الأسواق الأميركية يجب أن تدفع للعمال الأميركيين أيضاً أجراً عادلاً».

رفعت «آبل» الأجر الأساسي لموظفي التجزئة في مايو (أيار) 2022 إلى 22 دولاراً في الساعة.

وقالت سابقاً إنها لم تجد أي دليل على العمل القسري في أي مكان تعمل فيه.

تتعاون الشركة التي تقوم بتصنيع هواتف «آيفون» مع الشركات المصنعة التي تبني أجهزتها في الخارج، واعتمدت تاريخياً على الصين في إنتاجها. ومع توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، عملت على تنويع سلسلة التوريد الخاصة بها من خلال توسيع التصنيع إلى دول مثل فيتنام والهند.

على سبيل المثال، أنتجت شركة «آبل» هواتف «آيفون» بقيمة 14 مليار دولار في الهند خلال السنة المالية الماضية.

كما قال فانس، الخميس، إنه يريد رفع الرسوم الجمركية على الشركات «التي تنقل الوظائف إلى الخارج».

من جهته، هدد الرئيس السابق دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية تتراوح بين 60 و100 في المائة على السلع المستوردة من الصين، ورسوم جمركية شاملة تتراوح بين 10 و20 في المائة على السلع المستوردة عموماً.


مقالات ذات صلة

إدارة ترمب تقاضي ولاية مين بسبب رياضيين متحولين جنسياً

رياضة عالمية تزعم الدعوى أن سياسة مين تنتهك قانون التعليم الفيدرالي «تايتل ناين» (أ.ب)

إدارة ترمب تقاضي ولاية مين بسبب رياضيين متحولين جنسياً

أعلنت المدعية العامة بام بوندي، خلال مؤتمر صحافي عقدته الأربعاء، أن وزارة العدل الأميركية رفعت دعوى قضائية ضد وزارة التعليم في ولاية مين.

The Athletic (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قاض: مسؤولون من إدارة ترمب قد يواجهون اتهامات بازدراء القضاء

ووجد قاضي المحكمة الجزئية الأميركي، جيمس بواسبرج في واشنطن، في حكم مكتوب، «سبباً محتملاً» لاتهام المسؤولين جنائياً بازدراء المحكمة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نشر مكتب المدعي العام في نيويورك لقطات من كاميرات مثبتة لضباط في منشأة إصلاحية

اتهام 10 حراس بضرب نزيل حتى الموت في سجن بنيويورك

وجهت السلطات الأميركية الاتهام إلى 10 حراس في سجن بنيويورك اليوم (الأربعاء)، فيما يتعلق بضرب نزيل (22 عاماً) حتى الموت.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو متحدثاً إلى وسائل الإعلام في مطار شانون بآيرلندا يوم 12 مارس 2025 (رويترز)

إدارة ترمب تغلق وكالة التصدي للتضليل الإعلامي

حلّت الإدارة الأميركية، الأربعاء، وكالة حكومية كانت تعنى بالتصدّي للتضليل الإعلامي الأجنبي، معتبرة أن قرارها يصبّ في جهود صون «حرّية التعبير».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

مسؤولان أميركيان يجريان محادثات رفيعة في أوروبا حول أوكرانيا وإيران

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ماركو روبيو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف سيزوران أوروبا خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

7 جامعات أميركية في معركة «كسر عظم» مع إدارة الرئيس ترمب

جامعة هارفارد العريقة رفضت تدخل الإدارة الأميركية في شؤونها
جامعة هارفارد العريقة رفضت تدخل الإدارة الأميركية في شؤونها
TT
20

7 جامعات أميركية في معركة «كسر عظم» مع إدارة الرئيس ترمب

جامعة هارفارد العريقة رفضت تدخل الإدارة الأميركية في شؤونها
جامعة هارفارد العريقة رفضت تدخل الإدارة الأميركية في شؤونها

استهدف الرئيس دونالد ترمب بعضاً من أبرز جامعات البلاد بمطالب تشمل: التراجع عن قانون «التنوع والإنصاف والشمول» أو إلغاءه، وكذلك المساعدة في عمليات ترحيل إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، ومنع ارتداء الكمامات في الحرم الجامعي. وهدّدت الإدارة بحجب التمويل عن الجامعات التي لا توافق على التوجيهات، وفقاً لموقع «ياهو» الإخباري.

الالتزام الراسخ بالنزاهة الأكاديمية

ورفضت جامعة هارفارد هذا الأسبوع التفاوض مع الإدارة، التي بدورها أوقفت تمويلها بمليارات الدولارات.

يقول الدكتور سيدريك ب. هوارد، خبير التعليم العالي ومؤسس شركة هوارد للاستشارات التنفيذية: «يُعبّر رفض هارفارد التفاوض، عن التزامها الراسخ بالحرية والنزاهة الأكاديمية ورسالتها في تعزيز التفكير النقدي. في وقت تسعى فيه الأجندات السياسية إلى تشكيل مسار التعليم العالي، يجب على مؤسسات مثل هارفارد أن تظل ثابتة في حماية استقلاليتها وإعطاء الأولوية للسعي وراء المعرفة قبل كل شيء».

رفض جامعي لمطالب الإدارة

1. جامعة هارفارد.

رفض رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر، مطالب إدارة ترمب، وكتب في رسالة هذا الأسبوع: «لن تتنازل الجامعة عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية»... يتجاوز قرار الإدارة صلاحيات الحكومة الفيدرالية. فهو ينتهك حقوق جامعة هارفارد التي يكفلها التعديل الأول، ويتجاوز الحدود القانونية لسلطة الحكومة بموجب الباب السادس. كما أنه يهدد قيمنا كمؤسسة خاصة مكرسة للسعي إلى المعرفة وإنتاجها ونشرها.

وردت إدارة ترمب بتجميد ملياري دولار من الأموال الفيدرالية المخصصة للجامعة.

2. جامعة براون.

رفضت جامعة براون توجيهات إدارة ترمب بإلغاء قانون التنوع والإنصاف والشمول والالتزام بمطالب أخرى. وردَّت إدارة ترمب بإعلان تعليق تمويل فيدرالي يزيد عن 500 مليون دولار. وتقاضي جامعة براون الحكومة رداً على ذلك.

وقال هوارد عن رئاسة ترمب الأولى: «خلال إدارة ترمب، على سبيل المثال، شكّلت سياسات التنوع والهجرة والحقوق المدنية تحدياتٍ اختبرَت عزيمة العديد من المؤسسات»، وهي تحدياتٌ تتزايد في فترته الثانية.

3. جامعة كورنيل.

أعلنت إدارة ترمب الأسبوع الماضي تجميد مليار دولار من أموال جامعة كورنيل. وصرح مسؤولو جامعة كورنيل في بيانٍ لهم بأنهم تلقوا أكثر من 75 أمراً بوقف التعامل من وزارة الدفاع، لكنهم لم يتلقوا أي تأكيدٍ بتعليق تمويلٍ بقيمة مليار دولار. وأضافوا أن المنح المتأثرة تدعم أبحاثاً وصفوها بأنها «ذات أهمية بالغة للدفاع والأمن السيبراني والصحة الأميركية».

وجاء في البيان المشترك الصادر عن مايكل كوتليكوف، رئيس الجامعة، وكافيتا بالا، عميدة الجامعة: «نسعى جاهدين للحصول على معلومات من المسؤولين الفيدراليين لمعرفة المزيد عن أساس هذه القرارات».

تهديد الأبحاث والتطويرات العلمية

4. جامعة نورث وسترن.

حازت جامعة نورث وسترن على امتياز كونها الجامعة الوحيدة غير التابعة لجامعات «آيفي ليغ»، المتميزة، المهددة بتجميد التمويل الفيدرالي. وأعلنت إدارة ترمب عن تعليقٍ مؤقتٍ لـ790 مليون دولار من الأموال المخصصة للجامعة.

صرحت الجامعة بأنها تجمع المزيد من المعلومات، وأشارت إلى أن خفض التمويل سيكون ضاراً. وصرح جون ييتس، المتحدث باسم جامعة نورث وسترن، قائلاً: «إن الأموال الفيدرالية التي تتلقاها جامعة نورث وسترن تُشجّع الأبحاث المبتكرة والمنقذة للحياة، مثل التطوير الأخير الذي أجراه باحثو نورث وسترن لأصغر جهاز تنظيم ضربات القلب في العالم، والأبحاث التي تُغذّي مكافحة مرض ألزهايمر». وأضاف: «هذا النوع من الأبحاث مُعرّض للخطر الآن».

5. جامعة بنسلفانيا.

أعلن البيت الأبيض عن تعليق تمويل يزيد عن 175 مليون دولار لجامعة بنسلفانيا. وردَّت الجامعة بهذا البيان: «تراقب جامعة بنسلفانيا من كثب تغييرات السياسة الفيدرالية التي تؤثر على مؤسسات التعليم العالي وأنظمة الصحة الأكاديمية. وتشمل هذه التغييرات مجموعة واسعة من الإجراءات الحكومية التي تؤثر على مهام الجامعة وعملياتها ومجتمعها. وتتواصل قيادة جامعة بنسلفانيا بشكل مباشر مع المسؤولين الحكوميين للدفاع بقوة عن الدور الأساسي للتعليم العالي والاكتشاف العلمي وقيمنا وخدمة الصالح العام».

6. جامعة برينستون.

أعلن البيت الأبيض عن تجميد تمويلات تزيد عن 200 مليون دولار، والتي تغطي مجموعة من الأبحاث. وقد استجابت الجامعة بحذر. وكتب رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيزجروبر بعد تعليق المنح الأولى: «إن الأساس الكامل لهذا الإجراء ليس واضحاً بعد».

7. جامعة كولومبيا.

تُجري جامعة كولومبيا محادثات مع إدارة ترمب لاستعادة 400 مليون دولار من التمويل المُجمّد.

وكتب أمناء الجامعة: «عندما يتوافق هذا العمل مع توصيات الآخرين، نعتقد أن الحوار البنّاء أمرٌ منطقي». وأجرت الجامعة تغييرات على سياساتها المتعلقة بانضباط الطلاب، مما أثار انتقادات ممن اعتبروها استسلاماً لمطالب إدارة ترمب. وتستمر المحادثات بين الجامعة والبيت الأبيض.