رائدة التشكيل السعودي صفية بن زقر تُغادر الحياة بعد مشوار حافلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5060299-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%86-%D8%B2%D9%82%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%84
رائدة التشكيل السعودي صفية بن زقر تُغادر الحياة بعد مشوار حافل
اشتهرت برسوم توثّق الفولكلور والمظاهر الاجتماعية والثقافية لجدة
وداعاً لمَن أثرت كثيراً (الشرق الأوسط)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
رائدة التشكيل السعودي صفية بن زقر تُغادر الحياة بعد مشوار حافل
وداعاً لمَن أثرت كثيراً (الشرق الأوسط)
غادرت رائدة الفنّ التشكيلي السعودي، الفنانة صفية بن زقر، الحياة بعد عطاء طويل ميَّزته بلمسة تشكيلية خاصة طبعت بها المشهد الثقافي والفنّي في بلادها.
وفي حسابها عبر «إكس»، نعتها «جمعية الثقافة والفنون» في جدة، فكتبت: «وافت المنية رائدة الفنّ التشكيلي السعودي الفنانة صفية بن زقر بعد مسيرة تشكيلية حافلة وضعت فيها بصمتها المضيئة بالإبداع في مشهدنا الثقافي والفنّي».
ببالغ الحزن والأسى تنعى #جمعية_الثقافة_والفنون رائدة الفن التشكيلي السعودي الفنانة #صفية_بن_زقر والتي وافتها المنية بعد مسيرة تشكيلية حافلة وضعت فيها بصمتها المضيئة بالإبداع في مشهدنا الثقافي والفنيأحر التعازي لأهلها وذويها وللوسط الثقافي والفني ونسأل الله أن يتغمدها برحمته pic.twitter.com/9NYhczjrFH
وُلدت الراحلة التي اشتهرت برسوم توثّق الفولكلور والمظاهر الاجتماعية والثقافية والمعمارية لمدينة جدة ومنطقة الحجاز، عام 1940 بحارة الشام في قلب مدينة جدة القديمة، وانتقلت مع عائلتها إلى القاهرة في أواخر عام 1947، حين كانت في السابعة من عمرها.
بعد نيلها شهادة الثانوية الفنّية عام 1960، انتقلت مجدداً من القاهرة إلى بريطانيا لإكمال دراستها. هناك التحقت ببرنامج دراسي في كلّية «سانت مارتن»، حيث نالت شهادة في فنّ الرسم والغرافيك. بعد سنوات الجهد، عادت صفية بن زقر عام 1963 إلى جدة، وفيها شعرت بأنها تشهد على عمليات التعرية التي كانت تطال المدينة القديمة، مما حرَّضها على إطلاق مشروعها الفنّي التوثيقي.
تمتُّعها بقدرات لافتة في رصد الواقعَيْن الاجتماعي والبيئي للمملكة، أهَّلها للعب دور كبير في ريادة الحركة التشكيلية النسائية، فرصدت لوحاتها عادات وتقاليد تتعلّق خصوصاً بالمرأة والأسرة؛ من دون أن يفوتها اقتناص كثير من ملامح الطبيعة لمختلف مناطق السعودية.
وتُعدُّ صفية بن زقر أيضاً أستاذة في الإبداع الزيتي، إذ تتحلَّى بأسلوب خاص في الطرح بانطباعية راقية معاصرة وشفافية في اللون والفكرة. الجانب الإنساني حاضر في كثير من أعمالها، لتأكيدها على الملامح والتعابير في الوجوه، وبحثها عن أدق التفاصيل في زوايا التاريخ والتراث.
وطوال مسيرتها، نالت تنويهات وجوائز، منها جائزة «كأس» ودبلوم «دي إكسيلانس» من جرولادورا عام 1982 في إيطاليا، كذلك شهادات تقدير ودروعاً تكريمية تحتفل بمشوارها الجمالي المتفرِّد.
ناقش الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، والشيخ فهد بن يوسف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، الأحد، سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
نجح الملتقى في الجمع بين ثقافات متعدّدة وحضارات متنوعة، لفتح آفاق جديدة أمام القراء من مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية، بتركيزه على التّعليم المُستدام.
السينما المصرية تقتنص 3 جوائز في «أيام قرطاج»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094195-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%86%D8%B5-3-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%AC
المخرج شريف البنداري يتسلم جائزة «التانيت الفضي» لأفضل فيلم قصير (إدارة المهرجان)
فازت السينما المصرية بـ3 جوائز في ختام الدورة الـ35 لـ«أيام قرطاج السينمائية»، التي أقيمت مساء السبت على مسرح الأوبرا بتونس، إذ حصل الفيلم المصري القصير «أحلى من الأرض» للمخرج شريف البنداري على جائزة «التانيت الفضي» لأفضل فيلم قصير، وحاز مدير التصوير مصطفى الكاشف على جائزة أفضل تصوير عن الفيلم الصومالي «القرية المجاورة للجنة»، فيما فاز المؤلف الموسيقي هاني عادل بجائزة أفضل موسيقى تصويرية عن الفيلم اللبناني «أرزة»، ومنحت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي ترأسها المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد تنويهاً خاصاً لفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» من إخراج خالد منصور.
يتناول الفيلم القصير «أحلى من الأرض» عالم الفتيات المغتربات من خلال قصة طالبة جامعية تقيم بدار للمغتربات بالقاهرة، وفي أحد الأيام تقدم شكوى ضد زميلتها المقيمة معها بالغرفة، ما يؤدي إلى تصاعد الأحداث على نحو غير متوقع؛ والفيلم من بطولة سارة شديد، وحنين سعيد، ونسمة البهي، وأحمد إسماعيل.
وحاز مدير التصوير الشاب مصطفى الكاشف - نجل المخرج الراحل رضوان الكاشف - على جائزة أفضل تصوير عن الفيلم الصومالي «القرية المجاورة للجنة»، وكان الفيلم قد شهد عرضه الأول بقسم «نظرة ما» في مهرجان «كان» خلال دورته الـ77، وهو من إخراج الصومالي محمد الهراوي.
وكان مصطفى الكاشف قد وصف العمل في هذا الفيلم بأنه من أكثر الأفلام صعوبة في تصويرها، وذكر في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» أنه قضى 4 أشهر بالصومال، وكانت معظم المشاهد تصور خارجياً في درجات حرارة مرتفعة للغاية، كما اخترقت الرمال الكثيفة معدات التصوير، وتم إصلاحها عدة مرات، مؤكداً أنه تحمس للفيلم لشغفه بالتجارب الفنية المختلفة.
وتُعد جائزة «أفضل موسيقى» التي حازها الفنان والمؤلف الموسيقي هاني عادل عن الفيلم اللبناني «أرزة» هي ثالث جائزة يحصل عليها الفيلم، بعد أن فاز بجائزتي «أفضل ممثلة» و«أفضل سيناريو» في مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45.
وصعدت بطلته الفنانة اللبنانية «دياموند بو عبود» على المسرح لتسلم جائزة زوجها الفنان هاني عادل، معبرة عن سعادتها بها لأنه بذل جهداً كبيراً بالفيلم، وسعادتها بالنجاح الذي حققه الفيلم في المهرجانات التي شارك بها.
وبعد مشاركته بمسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال دورته الرابعة وفوزه بجائزة لجنة التحكيم، حصل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» على تنويه خاص من لجنة تحكيم قرطاج، وكان الفيلم قد حظي بإقبال كبير عند عرضه بكل من «البحر الأحمر» وقرطاج، ونفدت تذاكره بمجرد طرحها، وهو من بطولة عصام عمر، وركين سعد، وأحمد بهاء، وسماء إبراهيم.
ويُعد «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» أول الأفلام الطويلة لمخرجه خالد منصور، الذي شارك في كتابته مع السيناريست محمد الحسيني، ومن إنتاج محمد حفظي، والناقدة رشا حسني في أول أعمالها بصفتها منتجة، وكان قد شهد عرضه الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي، وتدور أحداث الفيلم من خلال حسن، الشاب الثلاثيني الذي يخوض رحلة لإنقاذ كلبه بعدما تورط في حادث خطير، ويواجه تهديدات تمس حياة الكلب صديقه الوحيد.
وعَدّ الناقد طارق الشناوي ما حققته الأفلام المصرية في «أيام قرطاج السينمائية» بأنها جوائز مستحقة، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن موسيقى فيلم «أرزة» التي قدمها هاني عادل تستحق الجائزة لبراعتها في التعبير عن المواقف الدرامية بالفيلم، كما رأى أن مدير التصوير مصطفى الكاشف بات مطلوباً في أفلام عالمية، لافتاً إلى أنه يستحق تكريماً؛ كونه مدير تصوير شاباً لكننا لم نمنحه ما يستحق في ظل تحقيقه نجاحاً عالمياً.
ويلفت الناقد المصري، الذي حضر «أيام قرطاج»، إلى أن الفيلم الروائي القصير «أحلى من الأرض» للمخرج شريف البنداري الذي فاز بجائزة «التانيت الفضي» قد رفضت الرقابة في مصر التصريح بعرضه في الدورة الماضية من مهرجان «الجونة»، ويصف ذلك بـ«(الأمر الغريب)؛ إذ يُفترض أن يكون هامش الحرية في الأفلام القصيرة أكبر».
ويشير الشناوي إلى ملمح رصده بالمهرجانات الدولية يتمثل في تطابق جوائز الأفلام الطويلة بنسبة 90 في المائة بين مهرجاني «البحر الأحمر» وقرطاج؛ فقد تطابقت جائزتا «التانيت الذهبي» مع «اليسر الذهبي» وحصل عليها الفيلم «الذراري الحُمر» نفسه، كما حاز الفيلم الفلسطيني «إلى أرض مجهولة» على جائزتي «اليسر الفضي» و«التانيت الفضي»، وفاز فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر قبل حصوله على «تنويه في قرطاج»، مؤكداً أن ذلك يُعد شهادة للمهرجانين معاً، فهي تؤكد مصداقية جوائز البحر الأحمر، وانحياز لجنة تحكيم قرطاج برئاسة هاني أبو أسعد للأفضل حتى لو تطابقت نتائجه مع نتائج «البحر الأحمر».