رابطة المحترفين تعرض وساطة على مبابي وسان جيرمان لحل نزاعهما الماليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5059971-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AD%D9%84-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A
رابطة المحترفين تعرض وساطة على مبابي وسان جيرمان لحل نزاعهما المالي
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
رابطة المحترفين تعرض وساطة على مبابي وسان جيرمان لحل نزاعهما المالي
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
عرضت رابطة دوري المحترفين الفرنسية لكرة القدم على المهاجم الدولي كيليان مبابي وفريقه السابق باريس سان جيرمان وساطة لحل نزاعهما المالي، بعد مطالبة الأول بـ55 مليون يورو من الرواتب والمكافآت غير المدفوعة، حسبما أعلن نادي العاصمة الأربعاء.
واجتمع محامو الطرفين صباح الأربعاء بدعوة من اللجنة القانونية التابعة للرابطة التي لجأ إليها قائد المنتخب الفرنسي والمهاجم الحالي لنادي ريال مدريد الإسباني.
ورحب باريس سان جيرمان في بيان صحافي، بطلب الوساطة الذي «يسعى إليه منذ أشهر كثيرة».
ودخل مبابي منذ أسابيع عدة في مواجهة مع سان جيرمان الذي وجد نفسه مضطراً إلى التخلي عن نجمه هذا الصيف من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده، مطالباً نادي العاصمة برواتب ومكافآت غير مدفوعة.
ووفق صحيفة «لوموند»، يطالب مبابي نادي العاصمة بمبلغ 55 مليون يورو يتضمن «الثلث الأخير من مكافأة التوقيع (إجمالي 36 مليون يورو) الذي كان من المفترض أن يحصل عليه اللاعب في فبراير (شباط)، رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة المنصوص عليها في عقده أبريل (نيسان)، مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، بالإضافة إلى مكافأة أخلاقية عن هذه الأشهر الثلاثة».
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن مبابي تواصل أيضاً مع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) من خلال الاتحاد الفرنسي لحل هذه المسألة.
وفي بداية العام، أفاد الطرفان بأن مبابي تخلى عن جزء من مكافآته في اتفاق مع سان جيرمان الصيف الماضي بعد أن تم إبعاده عن الفريق لمدة شهر.
وتراوحت هذه المكافآت في ذلك الوقت بين 60 و70 مليون يورو، وفقاً لمصدر مقرب من النادي. وتغطي قيمة هذه المكافآت الضرر المالي الناجم عن رحيل اللاعب إلى ريال مدريد من دون مقابل بعد وصوله إلى نهاية عقده.
ووفق مصدر مقرب من القضية، فإن عدم دفع راتب مبابي في أبريل الماضي مرتبط بهذا الاتفاق المبرم في صيف 2023 بين اللاعب ونادي العاصمة.
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف السابع عالمياً، توازنه بعد خسارته مجموعة للمباراة الثانية توالياً، ليبلغ، الأربعاء، الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، محطماً في الوقت ذاته الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بخوض أكبر عدد من المباريات في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى «غراند سلام».
وواجه ابن الـ37 عاماً اختباراً صعباً مرة أخرى من البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا، قبل أن يهزمه 6 - 1، و6 - 7 (4/7)، و6 - 3، و6 - 2 على الملعب الرئيسي «رود لايفر»، ويضرب موعداً في الدور المقبل مع التشيكي توماش ماخاتش (26).
كذلك، حجز الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً، مقعده في الدور الثالث، بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بسهولة 6 - 0، و6 - 1، و6 - 4.
وخاض ديوكوفيتش مباراته الـ430 في «الغراند سلام»، لينفرد بالرقم القياسي على مستويي الرجال والسيدات في الحقبة المفتوحة، أمام فيدرر (429)، والنجمة الأميركية السابقة سيرينا ويليامز (423).
وبمعزل عن الثلاثي، لم يخض أي لاعب أو لاعبة قط 400 مباراة أو أكثر.
وقال ديوكوفيتش المتوّج عشر مرات في ملبورن: «أنا أحب هذه الرياضة، وأحب المنافسة».
وأضاف: «أحاول أن أقدّم أفضل ما لديّ في كل مرة. لقد مضى أكثر من 20 عاماً منذ أن شاركت في بطولات (الغراند سلام) على أعلى مستوى».
تابع: «سواء فزت أو خسرت، فسأبذل قصارى جهدي في الملعب. أشعر بالامتنان لأنني حققت رقماً قياسياً آخر».
وعانى ديوكوفيتش أيضا الأمرّين لاجتياز عقبة منافسه الأميركي نيشيش باسافاريدي (107) في الدور الأول، قبل أن يهزمه بعد أربع مجموعات.
وبدأ الصربي مباراته أمام فاريا على نحو جيد، ففاز على إرساله، ثم كسر إرسال منافسه، ليتقدم 3 - 1.
وجدّد الفائز بـ24 بطولة كبرى كسر إرسال فاريا ليتقدم 5 - 1، قبل أن يحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة.
لكن فاريا الذي حقّق في الدور الأول فوزه الأول على الإطلاق في جولة المحترفين على حساب الروسي بافيل كوتوف، ضرب بقوة في المجموعة الثانية كاسراً إرسال ديوكوفيتش مرتين ليتقدّم 4 - 2.
إلا أن خبرة ديوكوفيتش أعادته إلى المنافسة من جديد بكسر إرسال منافسه، ليعادل النتيجة ويفرض شوطاً لكسر التعادل.
وهذه المرة حافظ فاريا على هدوئه، ليحسم الشوط الفاصل ويفرض التعادل في المباراة. واستعاد ديوكوفيتش إيقاعه من جديد، بالتزامن مع إغلاق سقف الملعب بسبب المطر وبسط هيمنته الكاملة ليحسم المجموعتين التاليتين لمصلحته.
من جهته، تغلّب ألكاراس، الباحث عن اللقب الكبير الوحيد الذي لم يحرزه بعد في مسيرته الشابة، على نيشيوكا بسهولة، في لقاء استغرق ساعة و20 دقيقة فقط.
وحافظ ألكاراس على سجله الخالي من خسارة أي مجموعة، بعدما سبق أن تغلّب على الكازاخستاني ألكسندر شيفشينكو (77) في الدور الأول.
ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع البرتغالي نونو بورغيش (33) الفائز على الأسترالي جوردان تومسون (27) 6 - 3، و6 - 2، و6 - 4.
وحال فوزه في ملبورن، سوف يصبح ألكاراس أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالبطولات الأربع الكبرى.
ولدى السيدات، عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً على إرسالها، قبل أن تهزم الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 3 و7 - 5. وهذا الفوز السادس عشر توالياً لسابالينكا على الملعب الرئيس في ملبورن، حيث تواصل سعيها لإحراز اللقب الثالث توالياً.
وتلتقي البيلاروسية في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون (42).
وقالت سابالينكا عن مانيرو: «قدّمت أداء رائعاً اليوم، وكانت مباراة صعبة للغاية. كنت أتوقع هذا الأداء منها، وأنا سعيدة حقا؛ لأنني تمكنت من الفوز بهذه المباراة».
وودّعت الصينية تشينغ كينوين، وصيفة النسخة الماضية والمصنّفة الخامسة عالمياً، المنافسات الأربعاء، في أكبر مفاجآت النسخة الحالية، بسقوطها أمام الألمانية لورا سيغموند الـ93 عالمياً 6 - 7 (3/7) و3 - 6.
وقالت سيغموند: «كنت أعلم أنه يجب أن أقدّم أفضل ما لديّ من أداء في التنس. لم يكن لديّ ما أخسره؛ لذا قلت لنفسي أن أتحرك بحرية».
بدورها، قالت جنغ (22 عاماً)، المتوّجة الصيف الماضي بالميدالية الأولمبية الذهبية، التي بدت غاضبه خلال اللقاء حيث تبخرت آمالها في الظفر بباكورة ألقابها الكبرى: «هذه هي كرة المضرب. لا شيء أكثر من ذلك».