«نوستراداموس أميركا» يتوقع من سيفوز في الانتخابات الرئاسية

صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)
TT

«نوستراداموس أميركا» يتوقع من سيفوز في الانتخابات الرئاسية

صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)

توقع المؤرخ آلان ليختمان، الملقب بـ«نوستراداموس أميركا» فوز نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي ستقام في نوفمبر (تشرين الثاني).

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن ليختمان أستاذ التاريخ في الجامعة الأميركية، يتوقع نتائج الانتخابات الرئاسية منذ عام 1984، ويزعم أنه حدد كل النتائج بدقة باستثناء واحدة ـ انتصار جورج دبليو بوش على آل غور في عام 2000، والذي تقرر بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركية لصالح بوش عقب أسابيع من الجدل القانوني بشأن بطاقات الاقتراع المتنازع عليها.

ويزعم ليختمان أن آلاف بطاقات الاقتراع المرفوضة كانت من نصيب الناخبين الذين حاولوا بحسن نية دعم غور، نائب الرئيس آنذاك والمرشح الديمقراطي، لكنهم أفسدوا بطاقات اقتراعهم عن غير قصد.

وكان ليختمان تنبأ بدقة بانتصار ترمب في انتخابات عام 2016 على هيلاري كلينتون في وقت أشارت فيه معظم استطلاعات الرأي إلى نتيجة معاكسة. كما توقع بشكل صحيح أن ترمب سيُعزل أثناء رئاسته وهو ما كاد يحدث.

وتستند توقعات ليختمان إلى مجموعة من الافتراضات، ولا تضع في الحسبان اتجاهات استطلاعات الرأي.

مؤيدون لحملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس وزميلها في الترشح تيم والز في فلوريدا (أ.ب)

وكان المؤرخ حذّر الديمقراطيين من مخاطر إجبار جو بايدن على عدم الترشح، بعد أدائه الكارثي في ​​المناظرة ضد الرئيس السابق في يونيو (حزيران) ورفض صحة استطلاعات الرأي التي تشير إلى أنها أضرت بقدرة بايدن على الفوز بالسباق.

إلا أن المؤرخ توقع، في مقطع فيديو نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن هاريس التي أصبحت مرشح الحزب بعد انسحاب الرئيس الأميركي في يوليو (تموز)، ستفوز في السباق الرئاسي.

وقال: «ستكون كامالا هاريس الرئيسة القادمة للولايات المتحدة - على الأقل هذا هو توقعي لنتيجة هذا السباق، لكن النتيجة متروكة لكم. لذا اخرجوا وصوّتوا».

الرئيس الأميركي السابق المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

وذكر أن كامالا هاريس استفادت من غياب مرشح قوي من حزب ثالث بعد انسحاب روبرت إف كينيدي جونيور، والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية، والإنجازات التشريعية الكبرى التي أقرّتها إدارة بايدن، وغياب الاضطرابات الاجتماعية أو الفضائح المرتبطة بالبيت الأبيض. كما أنها لم تضطر إلى خوض معركة ترشيح الحزب لخلافة بايدن، إذ اصطف المرشحون الآخرون بسرعة لتأييدها قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي.


مقالات ذات صلة

إرجاء إصدار الحكم في قضية ترمب بنيويورك إلى «أجل غير مسمى»

الولايات المتحدة​ صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)

إرجاء إصدار الحكم في قضية ترمب بنيويورك إلى «أجل غير مسمى»

أمر القاضي في قضية الاحتيال المالي ضد دونالد ترمب، الجمعة، بتأجيل النطق بالحكم إلى أجل غير مسمى، ما يمثل انتصاراً قانونياً للرئيس المنتخب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية ترمب مستمعاً إلى مرشحه لوزارة الخارجية السيناتور ماركو روبيرو خلال حملته لانتخابات الرئاسة الأميركية (رويترز)

إردوغان «قلق» من تعيينات إدارة ترمب الجديدة

لم يُخفِ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قلق حكومته بشأن بعض الأسماء التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ضمها إلى إدارته.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد مارك روان يشارك في حلقة نقاشية في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (رويترز)

مارك روان مرشح جديد بارز لمنصب وزير الخزانة في إدارة ترمب

برز الملياردير مارك روان، صاحب رأس المال الخاص، كأحد أبرز المرشحين لمنصب وزير الخزانة في إدارة دونالد ترمب، وسيلتقي الرئيس المنتخب اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

مدعون: يجب تعليق قضية شراء الصمت ضد ترمب

قال ممثلو ادعاء في نيويورك إن القضية التي أدين فيها دونالد ترمب باتهامات جنائية تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية مقابل شراء صمتها يجب أن تتوقف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مرشح الرئيس المنتخب لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يتحدث مع النائب الأميركي السابق مات غايتس الذي رشحه ترمب لمنصب وزير العدل وزوجته جينجر لوكي غايتس في حفل معهد أميركا أولاً للسياسة الذي أقيم بمارالاغو ببالم بيتش بفلوريدا (أ.ف.ب)

ترمب يضغط على مجلس الشيوخ لتمرير تعييناته... رغم الفضائح

دفع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمصادقة على مرشحيه للمناصب العليا في إدارته المقبلة وبينهم مرشحه لوزارة العدل مات غايتس الذي تلاحقه فضائح أخلاقية

علي بردى (واشنطن)

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)
ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)
TT

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)
ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)

لا تزال الاتهامات تلاحق الفريق الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لتشكيل إدارته المقبلة، فبعدما أعلن مرشّح ترمب لتولي وزارة العدل مات غيتز (الخميس) سحب ترشّحه، بعدما واجهت تسميته معارضة واسعة حتى داخل حزبه الجمهوري على خلفية اتّهامه بدفع مبلغ مالي لفتاة قاصر كان عمرها 17 عاماً لممارسة الجنس معه، زعمت دعوى قضائية أن ليندا مكماهون التي اختارها ترمب لقيادة وزارة التعليم، سمحت «عن علم» بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتزعم الدعوى القضائية الحديثة أن مكماهون «مكّنت عن عمد من الاستغلال الجنسي للأطفال» من قِبل موظف في منظمة المصارعة العالمية «وورلد ريسلينغ إنترتينمنت» أو «WWE» في وقت مبكر من ثمانينات القرن العشرين، وهي ادعاءات تنفيها مكماهون.

ومكماهون هي الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة «WWE» التي أسستها مع زوجها فينس. وقد تنحت عن منصبها في عام 2009 للترشح لعضوية مجلس الشيوخ، لكنها خسرت في ولاية كونيتيكت في عامي 2010 و2012.

وتزعم الدعوى أن مكماهون وفينس قد مكّنا عن علم الاستغلال الجنسي للأطفال، وأن مكماهون كانت «الرائدة في محاولة إخفاء ثقافة الاعتداء الجنسي في (WWE)». وتزعم الدعوى أيضاً أن مكماهون وفينس سمحا عمداً للموظف «ملفين فيليبس جونيور» باستخدام منصبه بصفته مذيعاً في الصف الأول في الحلبة لاستغلال الأطفال جنسياً، وأن فيليبس كان يقوم بذلك أمام المصارعين والمديرين التنفيذيين في منطقة خلع الملابس، كما أنه كان يصوّر في كثير من الأحيان عملية الاعتداء الجنسي، وفقاً للدعوى القضائية.

وتم رفع الدعوى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مقاطعة بالتيمور بولاية ميريلاند، نيابة عن خمسة من أفراد عائلة جون دوس الذين يقولون إن أعمارهم كانت تتراوح بين 13 و15 عاماً عندما التقى معهم فيليبس الذي تُوفي عام 2012. ويقول كل منهم إنهم عانوا من أضرار عقلية وعاطفية نتيجة للإساءة الجنسية المزعومة.

وتزعم الدعوى القضائية أن عائلة مكماهون كانت «مهملة كأنها أرباب عمل وفشلت في حماية المدعين»، الذين يطالبون بتعويضات تزيد على 30 ألف دولار.

وحسب الدعوى، فقد كان كل من مكماهون وفينس على علم بسلوك فيليبس. واعترف فينس أنه وليندا كانا على علم منذ أوائل ومنتصف الثمانينات من القرن الماضي بأن فيليبس كان لديه «اهتمام غريب وغير طبيعي» بالأولاد الصغار.

ووصفت لورا بريفيتي، محامية مكماهون، هذه المزاعم بأنها كاذبة. كما لم تستجب «WWE» إلى طلب من شبكة «سي إن إن» للتعليق.

وانسحب مرشّح ترمب لتولي وزارة العدل مات غيتز (الخميس)، وهو متّهم بأنه دفع قبل سنوات مبلغاً لفتاة قاصر كان عمرها 17 عاماً لممارسة الجنس معه، وهو أمر ينفيه بشدّة.

وفُتح تحقيق بشأنه بتهمة تعاطي مخدرات وتحويل أموال خاصة بالحملة الانتخابية لاستخدام شخصي ومشاركة صور وفيديوهات غير لائقة في مجلس النواب، وغير ذلك من التهم.