أعادت السلطات الأمنية في تونس توقيف المرشح للرئاسة العياشي زمال للمرة الثانية بعد فترة وجيزة من صدور قرار قضائي بالإفراج عنه ليل الخميس.
وأعلن فريق الحملة الانتخابية للمرشح زمال أن فرقة أمنية أعادت توقيفه من أمام سجن برج العامري، بعد دقائق من مغادرته.
وأرجأت محكمة في ولاية منوبة النظر في التهم الموجهة له إلى جلسة ثانية يوم 19 سبتمبر (أيلول) الحالي وأمرت بإبقائه في حالة سراح، قبل أن يجري توقيفه مرة أخرى، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ولم تصدر إيضاحات بشأن أسباب الإيقاف. وكان زمال وهو رجل أعمال وناشط سياسي ورئيس حركة «عازمون»، أوقف في المرة الأولى، الاثنين الماضي، بدعوى تورطه في جمع تزكيات شعبية مفتعلة من الناخبين، وفق ما لاحظته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وكانت الهيئة قد أقرت ترشح ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية التي تُجرى يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، من بينهم العياشي زمال ورئيس حركة الشعب زهير المغزاوي والرئيس التونسي الحالي قيس سعيّد الساعي إلى ولاية ثانية.