الأسهم الأوروبية تتهاوى مجدداً بانتظار بيانات اقتصادية جديدة

مشغلو سوق الأسهم يعملون في مركز مراقبة خدمات السوق بمقر «يورونكست» بالقرب من باريس (رويترز)
مشغلو سوق الأسهم يعملون في مركز مراقبة خدمات السوق بمقر «يورونكست» بالقرب من باريس (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية تتهاوى مجدداً بانتظار بيانات اقتصادية جديدة

مشغلو سوق الأسهم يعملون في مركز مراقبة خدمات السوق بمقر «يورونكست» بالقرب من باريس (رويترز)
مشغلو سوق الأسهم يعملون في مركز مراقبة خدمات السوق بمقر «يورونكست» بالقرب من باريس (رويترز)

تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي يوم الخميس، مع انتظار المستثمرين مزيداً من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو، في حين يتتبعون أيضاً بيانات الوظائف في الولايات المتحدة لقياس توقعات مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن خفض أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة 07:15 (بتوقيت غرينتش)، وفق «رويترز».

وانخفضت أسهم شركات التعدين 0.8 في المائة، بعد أن هبطت أسعار أغلب المعادن الصناعية، وسط توقعات ضعيفة للطلب في أعقاب البيانات الاقتصادية الضعيفة الأخيرة على مستوى العالم، بما في ذلك الصين أكبر مستهلك.

وكانت أسهم العقارات أكبر الرابحين بين القطاعات بارتفاعها 0.5 في المائة.

وارتفعت الطلبيات الصناعية الألمانية 2.9 في المائة في يوليو (تموز)، مقارنة بالشهر السابق على أساس موسمي وسنوي، مقابل استطلاع أجرته «رويترز» لآراء المحللين الذين توقعوا انخفاضاً بنسبة 1.5 في المائة. وارتفع مؤشر «داكس» القياسي الألماني 0.1 في المائة.

ويتجه المستثمرون الآن إلى تحويل تركيزهم نحو أرقام مبيعات التجزئة في منطقة اليورو وبيانات سوق العمل في الولايات المتحدة التي قد تساعد المستثمرين في إعادة النظر في توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة.

ومن بين الأسهم الفردية، هبط سهم «أسوشييتد بريتش فودز» 3.5 في المائة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر، بعد أن قالت الشركة المالكة لـ«بريمارك» إنها تتوقع أن يؤثر خفض الأسعار الذي شهدته في الربع الرابع بشكل كبير في أداء أعمال السكر الأوروبية العام المقبل.

وارتفعت أسهم «لانكسيس» 3.4 في المائة، بعد أن رفعت «مورغان ستانلي» تصنيفها لسهم شركة الكيماويات إلى «وزن زائد» من «وزن ناقص».


مقالات ذات صلة

السوق السعودية ترتفع 0.5 % وسط صعود معظم القطاعات

الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية ترتفع 0.5 % وسط صعود معظم القطاعات

ارتفع مؤشر السوق السعودية خلال جلسة، الثلاثاء، بنسبة 0.5 في المائة، ليغلق عند 12173 نقطة بزيادة 63 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.1 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ترمب يتحدث خلال تجمع انتخابي في صالة فان أندل في غراند رابيدز - ميشيغان 5 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

تصريحات ترمب… أداة فورية وحيوية في تحريك الأسواق المالية العالمية

تلعب التصريحات في عالم الاقتصاد دوراً بالغ الأهمية في تحريك الأسواق وتوجيه اتجاهاتها؛ نظراً لتأثيرها العميق والمباشر وغير المباشر على المستثمرين والمتداولين.

هدى علاء الدين (بيروت)
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق العالمية تتأرجح بانتظار بيانات التضخم الأميركية

أشارت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأميركية إلى انتعاش متواضع يوم الثلاثاء، رغم أن ارتفاع عوائد السندات والدولار القوي جعلا المستثمرين يتوخون الحذر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع طفيف لمؤشر السوق السعودية بضغط من قطاع المرافق العامة

انخفض مؤشر السوق السعودية الاثنين بعد تراجع سهم «أكوا باور» 1 في المائة وتراجع سهم «معادن» 2 في المائة بعد إنهاء مناقشات صفقة استحواذ على شركة «ألبا» البحرينية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

تراجعات أسهم «إنفيديا» تواصل الضغط على مؤشرات «وول ستريت»

تسببت التراجعات الكبيرة في أسهم «إنفيديا» وغيرها من الشركات الكبرى في الضغط على مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الاثنين، مما أبقى «وول ستريت» في حالة من الركود.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
TT

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف أن مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم، موضحاً أن المملكة باتت من بين أبرز وجهات الاستثمار في المعادن.

كلام الخريّف جاء في افتتاحه أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، وذلك وسط إقبال غير مسبوق فاقَ الـ20 ألف مسجل، ومشاركة الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية المتخصصة، وقادة القطاعات ذات الصلة؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع المعادن، مع تقديم رؤى وحلول مبتكرة تدعم مستقبل الصناعة وتعزز استدامتها.

ومن المتوقع أن يشهد الحدث توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجهات المحلية والدولية، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً رائداً في قطاع المعادن، ودعم الجهود الرامية إلى بناء أطر التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الخريّف، في كلمته الافتتاحية، أنه على مدار السنوات الأربع الماضية، أصبح هذا المنتدى منصة عالمية رائدة للدعوة إلى إمدادات المعادن بشكل مرن ومسؤول، وعرض بشكل فريد التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يُحدثه هذا القطاع على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ولفت إلى أن المؤتمر تطوَّر وتوسَّع في أعداد الحضور منذ نسخته الأولى وحتى الرابعة الحالية، حيث ازداد من 3500 مشارك في 2022 إلى أكثر من 20 ألفاً هذا العام. وأوضح أن برنامج هذا العام يضم أيضاً 250 متحدثاً، بما في ذلك رؤساء تنفيذيون من 11 من أكبر 20 شركة تعدين، إلى جانب قادة من الحكومات والمؤسسات البحثية والصناعات التابعة.

وقال الخريّف: «نطلق مبادرة استوديو الابتكار التعديني، الذي يهدف إلى جذب المواهب العالمية، وتسريع التكنولوجيا الحديثة. وهذه خطوة واحدة نحو جعل المملكة وادياً سيليكونياً للتعدين".

وأضاف: «نطلق، لأول مرة، القيادة الإقليمية في أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية، حيث نجمع دول المورّدين لإنشاء مجتمع عالمي قوي. أيضاً، نطلق المناظرة، التي ستجمع قادة القطاع، لمناقشة قضايا صعبة؛ مثل توزيع الموارد، والاستدامة، وإشراك أصحاب المصلحة».

ولفت إلى أن السعودية تفتخر بأن تكون قدوة في قطاع التعدين، حيث أصبح، تحت مظلة «رؤية 2030»، الأسرع نمواً، مع تقدير احتياطات المعادن في المملكة بنحو 2.5 تريليون دولار. وقال: «ساعد تركيزنا على الابتكار في الإطار التنظيمي، وتطوير البنية التحتية للمملكة في أن تكون وجهة استثمارية رائدة في مجال التعدين واستكشاف المعادن». وأضاف: «هذا العام، نروِّج أيضاً لفرص استكشاف جديدة عبر 50 ألف كيلومتر مربع من أحزمة المعادن الواعدة».

وأوضح أن برنامج تحفيز الاستكشاف، الذي جرى إطلاقه العام الماضي بدأ بالفعل يحقق نتائج، حيث حصلت ست شركات على تمويل.