بريطانيا: تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل لن يؤثر على أمنها

جنود من الجيش الإسرائيلي يقفون فوق برج دبابة متمركزة في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
جنود من الجيش الإسرائيلي يقفون فوق برج دبابة متمركزة في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل لن يؤثر على أمنها

جنود من الجيش الإسرائيلي يقفون فوق برج دبابة متمركزة في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
جنود من الجيش الإسرائيلي يقفون فوق برج دبابة متمركزة في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن تعليق بريطانيا لثلاثين من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل لن يهدد قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.

وأضاف لإذاعة «تايمز»، اليوم الثلاثاء، غداة الإعلان عن قرار التعليق: «لن يكون لذلك تأثير ملموس على أمن إسرائيل»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن جانبه، انتقد الحاخام الأكبر في بريطانيا إفرايم ميرفيس قرار الحكومة بتعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد أيام قليلة فقط من مقتل ست رهائن إسرائيليين في غزة.

وكتب ميرفيس على منصة «إكس»: «من غير المعقول أن تعلن الحكومة البريطانية، وهي حليف استراتيجي وثيق لإسرائيل، تعليق بعض تراخيص الأسلحة».

وذكر أن هذه الخطوة من شأنها أن تدعم ما وصفها بادعاءات لا أساس لها بأن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي.

وأضاف: «للأسف سيشجع هذا الإعلان أعداءنا المشتركين... ولن يساعد في تأمين إطلاق سراح من تبقى من الرهائن، وعددهم 101، ولن يساهم في مستقبل يسوده السلام، كما نتمنى ونصلي من أجله، لجميع الناس في المنطقة وخارجها».

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الاثنين، إن الحكومة علقت 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير أسلحة بريطانية إلى إسرائيل بسبب خطورة احتمال استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.



كاميلا: الملك تشارلز «بصحة جيدة للغاية»

الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
TT

كاميلا: الملك تشارلز «بصحة جيدة للغاية»

الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

كشفت الملكة البريطانية كاميلا أن زوجها الملك تشارلز «يتمتع بصحة جيدة للغاية»، وذلك أثناء افتتاحها مركزاً جديداً لعلاج السرطان اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

وأشادت كاميلا، البالغة من العمر 76 عاماً، بمركز دايسون للسرطان «المميز جداً» في مستشفى رويال يونايتد في مدينة باث، مشيرة إلى أنه يتمتع بأجواء ترحيبية «ترفع معنويات الناس».

جاءت الزيارة بعد سبعة أشهر من تشخيص إصابة الملك بنوع غير معلن من السرطان بعد جراحة تضخم البروستاتا.

لا يزال الملك يخضع للعلاج الأسبوعي ولكن سمح له فريقه الطبي بالعودة إلى الواجبات العامة في أواخر أبريل (نيسان).

منذ ذلك الحين، أشارت الملكة عدة مرات إلى حقيقة مفادها أنها نصحت زوجها المدمن للعمل بأن «يحسن التصرف» ويخفف أنشطته، لكنه لا يستمع إليها.

وفي باث، سُئلت كاميلا عن صحة الملك، فأجابت: «إنه بخير للغاية».

مركز جديد للسرطان

يوفر المستشفى خدمات السرطان لأكثر من 500 ألف شخص في الجنوب الغربي ويضم أحد أكبر مراكز السرطان في المنطقة.

الملكة البريطانية كاميلا (وسط) تزور مركز دايسون للسرطان في باث (أ.ف.ب)

يضم مركز دايسون للسرطان الذي تبلغ تكلفته 50 مليون جنيه إسترليني أغلب خدمات السرطان، بما في ذلك مركز الأبحاث وخدمات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وجناح للمرضى الداخليين يضم 22 سريراً وصيدلية مخصصة وفرق الطب النووي والفيزياء، تحت سقف واحد.

قامت الملكة بجولة في المركز الجديد والتقت بعض الداعمين الماليين، بالإضافة إلى المرضى والموظفين.