«مهرجان المسرح الخليجي» يستأنف مسيرته في الرياض

تستضيفه السعودية للمرة الأولى بعد توقفه

المؤتمر الصحفي لمهرجان المسرح الخليجي في الرياض (هيئة المسرح)
المؤتمر الصحفي لمهرجان المسرح الخليجي في الرياض (هيئة المسرح)
TT

«مهرجان المسرح الخليجي» يستأنف مسيرته في الرياض

المؤتمر الصحفي لمهرجان المسرح الخليجي في الرياض (هيئة المسرح)
المؤتمر الصحفي لمهرجان المسرح الخليجي في الرياض (هيئة المسرح)

كشفت هيئة المسرح والفنون الأدائية عن تفاصيل مهرجان المسرح الخليجي الذي تستضيفه السعودية للمرة الأولى، ليستأنف مشواره مجدداً بعد توقف، من خلال نسخته الرابعة عشرة التي ستنطلق في العاشر من سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية، إن المهرجان سيكون حدثاً مهماً، لأنه يجمع المسرحيين في الدول الخليجية، من خلال المهرجان الذي طال انتظاره بعد فترة توقف، آملاً أن تكون عودته فاتحة لعودة نشاط المسرح الخليجي المشترك، وانطلاقة جديدة للتعاون الخليجي في أحد أهم الفنون العالمية.

وكشف المشاركون في المؤتمر الصحافي الذي عقد (الثلاثاء) في المركز السعودي للموسيقى بمدينة الرياض، عن تفاصيل المهرجان وجوانبه المختلفة من فعاليات وأحداث وأنشطة بالتزامن مع استعراض أهدافه ومساعيه في سياق التعاون الخليجي الفني وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون المشاركة.

وقال البازعي إن المسرحيين الخليجيين لديهم طموحات كبيرة من وراء إطلاق وإنجاح هذا المهرجان، وأضاف: «لدينا قناعة أن مستوى العمل المسرحي في دول الخليج، أصبح متقدماً بشكل واضح على النطاق العربي والإقليمي، والتئام الفرق الأهلية من خلال هذا المهرجان فكرة رائعة، يشكر عليها المؤسسون وعلى رأسهم الراحل إبراهيم غلوم الذي ترأس اللجنة الدائمة للمهرجان طوال فترة عملها».

مجريات المؤتمر الصحافي في الرياض (الشرق الأوسط)

ست عروض مسرحية خليجية من جهته، قال خالد الباز مدير مهرجان الخليج للمسرح، إن السعودية تعيش نهضة ثقافية كبيرة في السعودية، وفي إطارها يعقد هذا المهرجان الذي يستأنف مسيرته بفضل جهود كبيرة بذلها أفراد من جميع دول الخليج. وقال الباز إن المهرجان يضم ستة عروض مسرحية، ولكل دولة خليجية عرض مسرحي واحد، تبدأ مع اليوم الأول لانطلاق المهرجان في العاشر من سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى تكريم سبعة رواد في المسرح الخليجي، وهم فهد ردة الحارثي من السعودية، والفنان أحمد الجسمي من الإمارات، وإبراهيم خلفان من البحرين، وعماد الشنفري من عمان، وصالح المناعي من قطر، ومحمد جابر العيدروس من الكويت، بالإضافة إلى تكريم الراحل إبراهيم غلوم، الذي ترأس اللجنة الدائمة للمهرجان طوال فترة عملها.

وأشار الباز إلى أن المهرجان سيحتوي على عدد من الفعاليات، ومنها ندوة فكرية وورشة تدريبية عن الإدارة الثقافية ومسامرات خليجية، بمشاركة متخصصين ونخبة من المجال المسرحي في الخليج.

من جانبه، ثمّن خالد الرويعي رئيس اللجنة الدائمة للمسرح في مجلس دول التعاون الخليجي، دور السعودية في احتضان عودة المهرجان، وقال: «المهرجان طال انتظاره، بعد أن كان له دور كبير في الحراك المسرحي الخليجي منذ أربعين عاماً، ويعود في هذه الدورة ليتنفس من جديد بدعم واحتفاء وجدناه في السعودية»، مؤكداً على أن هذه النافذة المسرحية الخليجية لا بد أن ينهض فيها العمل من جديد ويستمر، من خلال الحفاوة التي وجدها في السعودية، ورفع جوائز المهرجان بنسبة مائة في المائة.

وأشار الرويعي إلى أن هذه الدورة ستكون مختلفة على أكثر من صعيد، وستشهد انطلاق جوانب جديدة لم يسبق تنفيذها خلال الدورات السابقة، ومن ذلك الورشة المسرحية التي تقودها جمانة الياسري، وهي أول ورشة للإدارة الثقافية للمسرحيين والفرق المسرحية. وأضاف الرويعي: «اعتاد المهرجان في كل دوراته السابقة أن يتعرض لواحدة من مفردات ومحاور البناء المسرحي، مثل النص والإخراج والسينوغرافيا، وسيتمّ المهرجان في دورته الحالية إنجاز هذه القائمة بطرح ومناقشة البنية التحتية للمسرح، بالإضافة إلى جوائز مخصصة للتنافس بين الفرق المسرحية الخليجية لتعزيز الأبعاد المهنية والاحترافية في إدارة العمل المسرحي».

وانطلق المهرجان لأول مرة عام 1988 في الكويت، واستمر تنظيمه بشكل دوري بين دول مجلس التعاون الخليجي، قبل أن يتوقف ويعود مجدداً هذا العام، وتستضيفه السعودية للمرة الأولى.

ويشكل المهرجان حدثاً ثقافياً متكاملاً في مجال المسرح، حيث تُعرض فيه أعمال مسرحية من جميع دول الخليج، مع عدد من الندوات الفنية وورش العمل والجلسات النقدية التعقيبية وورش العمل المتخصصة والمعارض الفنية والعروض الأدائية، ويأتي المهرجان ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية لاستضافة المهرجانات الدولية وإثراء مجال المسرح السعودي وتعزيز مكانته محلياً ودولياً.



5 نصائح للتغلب على الخمول والرغبة في النوم خلال العمل

يلجأ البعض للكافيين أو للنزهة القصيرة للتغلب على الرغبة في القيلولة خلال يوم العمل (موقع «هيلث إمبلوي»)
يلجأ البعض للكافيين أو للنزهة القصيرة للتغلب على الرغبة في القيلولة خلال يوم العمل (موقع «هيلث إمبلوي»)
TT

5 نصائح للتغلب على الخمول والرغبة في النوم خلال العمل

يلجأ البعض للكافيين أو للنزهة القصيرة للتغلب على الرغبة في القيلولة خلال يوم العمل (موقع «هيلث إمبلوي»)
يلجأ البعض للكافيين أو للنزهة القصيرة للتغلب على الرغبة في القيلولة خلال يوم العمل (موقع «هيلث إمبلوي»)

إذا كنت تواجه صعوبة في مقاومة النوم وقت القيلولة خلال أيام العمل، فيضع الخبراء بعض النصائح للتغلب على هذا الإحساس.

وحسب موقع شبكة «فوكس نيوز» البريطانية، فإن البعض قد يلجأ إلى تناول مزيد من الكافيين، أو الذهاب في نزهة، للتغلب على النوم وقت القيلولة.

وتقول كيرستن مورفيلد، وهي المؤسس المشارك لشركة تسمى «كلوفرليف» للموارد البشرية والتنمية المهنية، ومقرها سينسيناتي بولاية أوهايو، لشبكة «فوكس نيوز» أن الرغبة في الحصول على القيلولة في الساعة 3 مساءً: «لا ينبغي أن تكون مثبطة للإنتاجية». وأفادت الخبيرة بعدد من النصائح للتغلب على الرغبة في القيلولة:

1. لا تستنفد قواك

قالت مورفيلد: «أحد أكبر أسباب هذا الانهيار في فترة ما بعد الظهر هو أننا غالباً ما نعمل ضد نقاط قوتنا الطبيعية، فأنت ربما تكون شخصاً صباحياً استنفدت بالفعل طاقتك القصوى، أو ربما تكون مهامك غير متوافقة مع كيفية عمل عقلك بشكل أفضل».

وتوصي الخبيرة بالتعرف حقاً على «التوصيلات» الفريدة الخاصة بك من أجل إنشاء تذكيرات طوال اليوم للمساعدة في الإنتاجية.

2. الاستفادة من الانتصارات الصغيرة

قالت مورفيلد: «هل لاحظت يوماً كيف أن إتمام حتى أصغر مهمة يمكن أن يمنحك دفعة من الطاقة؟»، وتابعت: «هذا لأن الانتصارات الصغيرة تخلق شعوراً بالإنجاز، والذي يمكن أن يشعل دافعك مرة أخرى عندما يتضاءل».

وأوصت الخبيرة بمحاولة معالجة مهمة عمل سريعة عندما يصيبك الركود في الساعة 3 مساءً من أجل إعادة طاقتك إلى المسار الصحيح لبقية اليوم. وقالت إن الاحتفاظ ببعض هذه المهام السريعة في متناول اليد من حيث التخطيط اليومي يمكن أن يكون مفيداً أيضاً على المدى الطويل.

3. التواصل مع الآخرين

عدت الخبيرة المهنية أن التفاعل مع الآخرين قد يقلل من الإحساس بالركود والرغبة في النوم خلال العمل، وقال: «إذا كنت تزدهر من خلال التفاعل الاجتماعي، فإن أفضل طريقة للتغلب على الركود في بعض الأحيان هي التواصل مع شخص آخر».

وأردفت: «يمكن أن يكون التواصل مع الآخرين بسيطاً مثل قضاء خمس دقائق للتواصل مع زميل في الفريق - سواء كانت المحادثة حول العمل أم لا».

4. تغيير البيئة المحيطة بك

يمكن أن تكون طريقة أخرى للتغلب على الركود في الساعة 3 مساءً هي ببساطة الوقوف وتغيير البيئة المحيطة بك لمدة دقيقة.

وأوصت مورفيلد: «إذا كنت تشعر بالضيق، فحاول الانتقال إلى غرفة أخرى، أو الخروج لبضع دقائق، أو حتى مجرد الوقوف والتمدد»، وأضافت: «تتوق أدمغتنا إلى التنوع، والبقاء في نفس البيئة لفترة طويلة جداً يمكن أن يساهم في هذا الشعور بالخمول».

5. خذ استراحة قصيرة

قالت مورفيلد: «في بعض الأحيان، تكون أفضل طريقة لكسر ركودك بعد الظهر هي الابتعاد لفترة وجيزة عن مهامك». وقالت: «سواء كنت تتمدد أو تتأمل أو تغمض عينيك وتتنفس ببساطة، فإن هذه الاستراحات القصيرة يمكن أن تساعد في تنقية ذهنك وتقليل التعب».

وأردفت: «عندما تعود، من المرجح أن تجد أن تركيزك أصبح أكثر حدة، وأنك مستعد للتعامل مع بقية اليوم بطاقة متجددة».