سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى 12187 نقطة رغم تراجع «أرامكو»

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى 12187 نقطة رغم تراجع «أرامكو»

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، بنسبة 0.69 في المائة، وبمقدار 83.62 نقطة، إلى مستويات 12187.44 نقطة، وسط تداولات بلغت 8.9 مليار ريال (2.37 مليار دولار)، وذلك رغم تراجع قطاع الطاقة بنحو 1.5 في المائة بتأثير من سهم «أرامكو».

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 404 ملايين سهم، سجلت فيها أسهم 127 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 97 شركة على تراجع.

وقفز سهم مصرف «الراجحي»، ثاني كبرى الشركات وزناً في المؤشر، بنسبة 3 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ فبراير (شباط) الماضي، عند 89.10 ريال.

كما ارتفع سهما «الأهلي» و«الإنماء» بمعدل 3 و2 في المائة تقريباً، عند 36.85 و32.85 ريال على التوالي.

وتصدر سهم «البحر الأحمر» الشركات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 7 في المائة إلى 37.70 ريال، يليه سهم «شمس» بنحو 6 في المائة عند 0.87 ريال.

في المقابل، انخفض سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 1.60 في المائة، عند 27.75 ريال.

في حين تراجع سهما «الحفر العربية» و«بترو رابغ» بنحو 1 و0.62 في المائة، إلى 122.40 و8.01 ريال على التوالي.

وواصل سهم «سينومي ريتيل» تصدر قائمة الشركات الأكثر انخفاضاً، للجلسة الثانية على التوالي، بنسبة 3.4 في المائة، عند 10.20 ريال، يليه «أبو معطي» بمعدل 3 في المائة عند 29.50 في المائة.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 30.28 نقطة، ليصل إلى مستوى 25960.34 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 36 مليون ريال، وكانت كمية الأسهم المتداولة مليوني سهم.


مقالات ذات صلة

سهم مصرف «الراجحي» يسجل أعلى مستوياته منذ فبراير

الاقتصاد أحد فروع مصرف «الراجحي» في العاصمة السعودية الرياض (موقع المصرف)

سهم مصرف «الراجحي» يسجل أعلى مستوياته منذ فبراير

سجل سهم مصرف «الراجحي»، ثاني كبرى الشركات وزناً على مؤشر السوق السعودية، أعلى مستوياته منذ 27 فبراير الماضي، خلال تداولات صباح يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

التعدين يقود الأسهم الأوروبية للأعلى... والأنظار تتجه إلى «الفيدرالي»

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً، الأربعاء، بدعم من مكاسب قطاع التعدين، بينما ينتظر المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في يوليو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تواصل مكاسبها بدعم من المصارف

استمر مؤشر سوق الأسهم السعودية في الصعود للجلسة السادسة على التوالي خلال تداولات يوم الثلاثاء بدعم من ارتفاع سهم «الراجحي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يخترق حاجز 1200 نقطة لأول مرة منذ بداية أغسطس

اخترق مؤشر السوق السعودية حاجز 12000 نقطة بعد تراجع استمر منذ اليوم الأول من شهر أغسطس (آب)، مدعوماً بأداء قوي من القطاع المصرفي.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط»
الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول بالسوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (رويترز)

مؤشر السوق السعودية يواصل ارتفاعه للجلسة الرابعة مدعوماً بارتفاع معظم الأسهم

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، مسجلاً زيادة بنسبة 0.6 في المائة بفضل أداء إيجابي لمعظم أسهم الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

محضر «الفيدرالي» يشير إلى خفض «محتمل» لأسعار الفائدة في سبتمبر

مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي» يشير إلى خفض «محتمل» لأسعار الفائدة في سبتمبر

مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي اقتربوا في اجتماعهم في يوليو (تموز) من خفض أسعار الفائدة الذي طال انتظاره، لكنهم توقفوا عند الإشارة إلى أن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) أصبح محتمَلاً بشكل متزايد.

وذكر المحضر أن «الغالبية العظمى» من المشاركين في اجتماع 30 - 31 يوليو «لاحظوا أنه إذا استمرت البيانات في الظهور كما هو متوقَّع، فمن المحتمل أن يكون من المناسب تخفيف السياسة في الاجتماع المقبل».

تضع الأسواق في الحسبان بالكامل خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، الذي سيكون الأول منذ تخفيف الطوارئ في الأيام الأولى لأزمة «كوفيد».

وبينما صوَّت جميع الناخبين في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد أسعار الفائدة على إبقاء أسعار الفائدة القياسية ثابتة، كان هناك ميل بين عدد غير محدَّد من المسؤولين لبدء تخفيف أسعار الفائدة في اجتماع يوليو بدلاً من الانتظار حتى سبتمبر.

وذكرت الوثيقة أن «العديد من (المشاركين في الاجتماع) لاحظوا أن التقدُّم الأخير في التضخم وزيادة معدل البطالة قدَّما حالة معقولة لتقليص النطاق المستهدَف بمقدار 25 نقطة أساس في هذا الاجتماع، أو أنهم كان بإمكانهم دعم مثل هذا القرار».

إن نقطة الأساس الواحدة تعادل 0.01 نقطة مئوية، وبالتالي فإن خفض 25 نقطة أساس يعادل ربع نقطة مئوية.

وباللغة التي يستخدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي في محاضره، التي لا تذكر أسماء ولا تحدد عدد صُنّاع السياسات الذين شعروا بطريقة معينة، فإن «العديد» هو عدد صغير نسبياً، وفق شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.

ومع ذلك، أوضح الملخص أن المسؤولين واثقون من اتجاه التضخم ومستعدون لبدء تخفيف السياسة إذا استمرت البيانات في التعاون.

وفيما يتعلق بتوقُّعات التضخم، حكم المشاركون على أن البيانات الأخيرة زادت من ثقتهم في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2 في المائة، كما جاء في المحضر.

«لاحظ جميع المشاركين تقريباً أن العوامل التي ساهمت في الانكماش الأخير من المرجَّح أن تستمر في الضغط على التضخم في الأشهر المقبلة»، وفق المحضر.

في سوق العمل، أشار «العديد» من المسؤولين إلى أن «مكاسب الرواتب المعلَنة قد تكون مبالغاً فيها».

في وقت سابق من يوم الأربعاء، أفاد مكتب إحصاءات العمل، في مراجعة أولية لأرقام الرواتب غير الزراعية من أبريل (نيسان) 2023 إلى مارس (آذار) 2024، بأن المكاسب ربما تكون مبالَغاً فيها بأكثر من 800 ألف وظيفة.