إلغاء 36 رحلة جوية في اليابان بعد «اختفاء مقص»

طائرة بمطار نيو شيتوسي الياباني (رويترز)
طائرة بمطار نيو شيتوسي الياباني (رويترز)
TT

إلغاء 36 رحلة جوية في اليابان بعد «اختفاء مقص»

طائرة بمطار نيو شيتوسي الياباني (رويترز)
طائرة بمطار نيو شيتوسي الياباني (رويترز)

ألغيت 36 رحلة جوية وتأخرت 201 رحلة أخرى في مطار ياباني خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد اختفاء مقص في متجر بالقرب من بوابات الصعود إلى الطائرة.

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد وقع الحادث صباح يوم السبت بمطار نيو شيتوسي في هوكايدو، مما دفع سلطات المطار إلى تعليق عمليات الفحص الأمني لمدة ساعتين تقريباً.

وكانت هناك طوابير انتظار طويلة بالمطار، حيث طُلب من الركاب الذين اجتازوا بالفعل فحوصات الأمن، الخضوع لعملية الفحص مرة أخرى، مما أدى إلى تأخيرات وإلغاءات واسعة النطاق.

وحاولت السلطات تحديد مكان المقص المفقود، الذي عُثر عليه في المتجر نفسه في اليوم التالي.

وأشاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على «إكس» باستجابة المطار للحادث، حيث قال العديد منهم إنها أكدت ثقتهم في سلامة الطيران الياباني.

ويعد نيو شيتوسي أحد أكثر المطارات ازدحاماً في اليابان، حيث يخدم ثاني أكثر الطرق الجوية المحلية ازدحاماً في العالم - بين طوكيو وسابورو - وفقاً لشركة تحليلات الطيران OAG.

واستخدم أكثر من 15 مليون مسافر المطار في عام 2022.


مقالات ذات صلة

أسوأ 5 «سلوكيات نفسية» يفعلها الناس في بعضهم البعض

يوميات الشرق الإنسان مخلوق «اجتماعي» فريد يستطيع الحب وتشكيل التحالفات كما يستطيع «خلق الفوضى» (رويترز)

أسوأ 5 «سلوكيات نفسية» يفعلها الناس في بعضهم البعض

يُعد البشر المخلوقات «الأكثر اجتماعية» على هذا الكوكب. وبينما يمكننا تشكيل تحالفات، والوقوع في الحب، فإننا أيضاً ماهرون في «خلق الفوضى» داخل عقول الآخرين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ضمَّن الفنان السوري محمد حافظ فنّه لوعة تعذُّر النسيان (موقعه الإلكتروني)

«الوطن في حقيبة»... مطالبة فنّية برفع الحظر عن الانتماء

سنوات مرَّت ومحمد حافظ سوريٌّ جداً، في عزّ إمكان بزوغ الخيار الآخر؛ كأنْ يتغاضى مثلاً، أو يُشفى بعض الشيء من مرارة الأوطان. فنُّه عزاء لروحه المشتاقة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق استجابة مُتقنة للمضمون (فيسبوك)

انتقادات لفنان يخطِّط لبناء منزل مغطَّى برسومه

يواجه الفنان المعروف باسم «مستر دودل» انتقادات لعزمه بناء منزل صغير مغطَّى بتصميماته على ساحل كينت الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الموز ممّا فضَّلته (أ.ب)

الموز... على مائدة مُعمَّرة يابانية عاشت 116 عاماً

تُوفيت توميكو إيتوكا، أكبر معمَّرة في العالم، بتصنيف موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، عن عمر ناهز 116 عاماً، كما أعلن مسؤول في مدينة آشيا اليابانية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق النبتة الغريبة (متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي)

«نبات غريب» عمره 47 مليون سنة يُذهل العلماء

اكتشف العلماء أحفورة فريدة لا تتطابق مع أي نوع معروف من النباتات المُزهرة؛ وهو تقدُّم يضيء أكثر على التنوُّع القديم للكوكب.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
TT

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)

يعد الكثيرون أن التعاطف هو «حجر الزاوية» في العلاج الفعال للصحة العقلية. ويتفق عدد من الخبراء على أن التعاطف يخلق مشاعر الثقة، ويقلل من المشاعر السلبية، ويعزز احترام الذات، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

لكن، هل يمكن للأجهزة الرقمية أن تُظهر التعاطف؟

تتمتع تطبيقات الصحة العقلية الرقمية بلحظة اختراق حقيقية. ويُظهر الذكاء الاصطناعي أملاً كبيراً في محاكاة المحادثة البشرية. لكن هل يمكن للتعاطف الرقمي أن يتنافس مع التعاطف الإنساني؟

كجزء من مشروع مستمر، أُجري اختبار لقياس تأثير الاستجابات التي يولدها الكمبيوتر عن طريق تطبيق مُصمم حديثاً على الأفراد الذين يبحثون عن الراحة من الأفكار والمشاعر السلبية.

ووفق «سيكولوجي توداي»، فقد سعى الاختبار إلى القياس بـ«طريقة هادفة» حول ما إذا كان الناس يستفيدون بما يسمى «التعاطف الرقمي».

التعاطف الرقمي يفوق التوقعات

وباستطلاع آراء 290 من مختبري الإصدار التجريبي، الذين استخدموا التطبيق في شتاء 2023-2024، الذين طُلب منهم تقييم مستوى الدفء والتفهم الذي شعروا به مع الأصدقاء والأحباء على مقياس من 0 (ليس على الإطلاق) إلى 100 (ممتاز)، وبعد ذلك، طُلب منهم التنبؤ بمدى الدفء والتفهم الذي سيتلقونه من التطبيق، لم يُبلغ معظم مختبري الإصدار التجريبي عن الكثير من الدفء من الأصدقاء كما من التطبيق. ولعل هذا يعكس الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن التكنولوجيا هي بطبيعتها «غير شخصية» و«أقل من» الإنسان.

لكن عندما استخدم المشاركون التطبيق بعد تطويره للرد، كما لو كان في محادثة حقيقية «وجهاً لوجه»، عبّر التطبيق عن التفهم، وقدّم الدفء، واقترح العديد من الطرق الجديدة لتحدي الأفكار التي أثارت مشاعر المستخدمين السلبية.

وبمجرد أن بدأ المستخدمون في التفاعل مع التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي، تغيرت تصوراتهم عن «التعاطف الرقمي» بشكل كبير. وفي نهاية الاختبار التجريبي الذي دام أربعة أسابيع، قيّموا مقدار الدفء الرقمي بما يقرب من ضعفي المستوى البشري و«أعلى بكثير مما توقعوه».

قيّم المشاركون التعاطف الرقمي بمستوى أعلى من الدفء والتفاهم

وتشير هذه النتائج بقوة إلى أن التطبيق قد يكون في الواقع أفضل من البشر في التعاطف. وأشار الاختبار أيضاً إلى أنه قد لا يكون هناك حقاً أي شيء فريد أو خاص بشأن التعاطف الإنساني.

لقد تحسن مستخدمو التطبيق بشكل كبير وسريع، وأبلغوا عن انخفاض بنسبة 50-60 في المائة في جميع المشاعر السلبية بعد ثلاثة أيام من استخدام التطبيق، واستمر هذا التحسن طوال مدة الاختبار التجريبي وفي فترة المتابعة لمدة خمسة أسابيع.

أبلغ المستخدمون عن تحسن كبير في المشاعر السلبية بعد استخدام التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي

وأكد الاختبار أن الأجهزة الرقمية «يمكنها القيام بعمل رائع في التعاطف». بالإضافة إلى ذلك، أكد أن «التغيرات السريعة والدراماتيكية في مجموعة واسعة من المشاعر السلبية» أمر ممكن لدى معظم المستخدمين.

ومع التقدم في الذكاء الاصطناعي وتقنيات العلاج الجديدة، يمكن الآن التطلع إلى تطبيقات قابلة للتطوير وأكثر قوة في المستقبل القريب.