إنهاء أزمة منع هيفاء وهبي من التمثيل في مصر بالتصالح

«الموسيقيين المصرية» تقرر التحقيق مع المطربة اللبنانية

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي (فيسبوك)
الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي (فيسبوك)
TT

إنهاء أزمة منع هيفاء وهبي من التمثيل في مصر بالتصالح

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي (فيسبوك)
الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي (فيسبوك)

انتهت أزمة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي مع نقابة المهن التمثيلية في مصر بالتصالح، بعد أن كانت النقابة أصدرت قراراً بوقف الترخيص لها بالتمثيل في مصر، وأرسلت خطاباً لنقابة المهن الموسيقية لعدم الترخيص للمطربة اللبنانية بالغناء في مصر على خلفية شكاوى مقدمة للنقابة بعدم التزامها بتعاقدات سابقة.

وأرسلت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي خطاباً إلى نقابة المهن الموسيقية، الأربعاء، جاء فيه أن النقابة كانت قد طالبت نقابة المهن الموسيقية بتاريخ 11 أغسطس (آب) الجاري، بعدم منح تصاريح للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي لورود شكوى من شركة الريماس للإنتاج الفني، بعدم وفاء الفنانة بالتزاماتها التعاقدية، وأنه ورد إلى النقابة من الشركة المذكورة ما يفيد بأنه قد تم التصالح بينهما والتنازل ودياً عن الشكوى المقدّمة ضد الفنانة هيفاء وهبي، ومن ثم تم حفظ موضوع الشكوى ورفع الإيقاف من جانب نقابة الممثلين.

وذكرت نقابة المهن الموسيقية في وقت سابق أنها وردت إليها شكوى أخرى تفيد بعدم وفاء الفنانة اللبنانية بالتزاماتها التعاقدية بخصوص حفل غنائي، ومن ثم قررت التحقيق مع الفنانة وعدم منحها تصريحاً للغناء في مصر لحين التحقيق معها، على أن يتم إخطار جميع الفنانين والمنشآت السياحية والجهات المعنية بهذا القرار.

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي (إنستغرام)

وكانت النقابة قد وردت إليها شكوى من منظم الحفلات ياسر الحريري، تفيد بعدم التزام الفنانة بالغناء في حفل كان من المفترض إقامته في 19 يوليو (تموز) الماضي بالساحل الشمالي، وذكرت الشكوى أن الفنانة تقاضت الأجر المتفق عليه، وترتب على عدم التزامها خسائر مادية كبيرة لمنظم الحفل.

ومن المقرر أن تخضع هيفاء وهبي للتحقيق بنقابة المهن الموسيقية خلال الأسبوع المقبل، بحسب ما أفاد نقيب الموسيقيين مصطفى كامل في تصريحات إعلامية، وبناء عليه يتحدد الموقف من المطربة وما إذا كانت ستحصل على تصاريح للغناء وإحياء الحفلات في مصر.

وكانت هيفاء وهبي لفتت الاهتمام وتصدرت الترند خلال الأيام الماضية بعد صدور قرار منعها من الغناء في مصر.

وأحدث أغنية أصدرتها هيفاء وهبي كانت بعنوان «يا نحلة» نشرتها على قناتها بموقع «يوتيوب» وعلى صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي وهي من كلمات مصطفى حسن، وتوزيع هاني ربيع، وألحان بلال سرور.


مقالات ذات صلة

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

يوميات الشرق مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

«مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس، موسيقى ونغمات وأمل».

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)

شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

أثار خبر وفاة الملحن المصري محمد رحيم، السبت، بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 45 عاماً، الجدل وسط شكوك حول أسباب الوفاة.

داليا ماهر (القاهرة )
ثقافة وفنون الملحن المصري محمد رحيم (إكس)

وفاة الملحن المصري محمد رحيم تصدم الوسط الفني

تُوفي الملحن المصري محمد رحيم، في ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، عن عمر يناهز 45 عاماً، إثر وعكة صحية.

يسرا سلامة (القاهرة)
يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».