جامعة الملك سعود الـ90 عالمياً في تصنيف «شنغهاي»

جامعات سعودية حقّقت مراكز متقدمة

جامعة الملك سعود تسعى لأن تكون ضمن أفضل 10 جامعات عالمية (واس)
جامعة الملك سعود تسعى لأن تكون ضمن أفضل 10 جامعات عالمية (واس)
TT

جامعة الملك سعود الـ90 عالمياً في تصنيف «شنغهاي»

جامعة الملك سعود تسعى لأن تكون ضمن أفضل 10 جامعات عالمية (واس)
جامعة الملك سعود تسعى لأن تكون ضمن أفضل 10 جامعات عالمية (واس)

حقَّقت جامعة الملك سعود بالرياض إنجازاً جديداً بنَيلها المرتبة 90 ضمن تصنيف «شنغهاي» للجامعات لعام 2024، الذي يُعدّ أحد أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد على معايير دقيقة؛ منها المُخرجات البحثية والتعليمية، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، متجاوزة بذلك المستهدف لمؤشر برنامج تنمية القدرات البشرية في «رؤية السعودية 2030».

وعدّ يوسف البنيان، رئيس مجلس إدارة الجامعة، هذا الإنجاز ثمرة من ثمار النظرة الاستراتيجية للقيادة السعودية في مجالات التعليم والبحث والتطوير والابتكار؛ لتحقيق تميّز المؤسسات الأكاديمية والبحثية المختلفة، ضمن اهتمامها، ودعمها المستمر وغير المحدود لكلّ ما يخدم أهداف المنظومة التعليمية، مشيراً إلى أنه يتوافق مع مستهدفات وتطلعات الأمير محمد بن سلمان لأن تكون «الملك سعود» ضمن أفضل 10 جامعات عالمية.

وهنَّأ البنيان منسوبي الجامعة؛ لإسهاماتهم الفاعلة، وجهودهم المشهودة في هذا الإنجاز، مُتطلّعاً لمواصلتهم التميّز بالمجالات الأكاديمية والبحثية، بما يُحقّق أهدافها ورسالتها وخططها الاستراتيجية، ودفع مسيرتها إلى آفاق جديدة من الإبداع، ويعزِّز دورها وأثرها التنموي، ويؤكد تميّزها بالمؤشرات والتصنيفات العالمية.

وتسعى الجامعة لتحقيق أحد أهدافها الواردة في نظامها الأساس الذي نصَّ على «رفع تصنيف خدمات التعليم العالي بمدينة الرياض بشكل خاص، والمملكة بشكل عام، في تقارير تصنيف الجامعات الدولية».

في السياق نفسه، سجّلت 11 جامعة سعودية أخرى مراكز متقدمة، ضمن أفضل 1000 جامعة عالمية، بالتصنيف، في إنجاز جديد لمنظومة التعليم الجامعي للمملكة على الخريطة الدولية، حيث حققت جامعات «الملك عبد العزيز»، و«الملك عبد الله للعلوم والتقنية» مراكز من 201- 300، و«الأميرة نورة بنت عبد الرحمن» بين 301 و400.

وجاءت جامعات «الملك خالد» و«الطائف» في المراكز من 401-500، و«الأمير سطام بن عبد العزيز» بين 601 و700، و«الملك فهد للبترول والمعادن»، و«القصيم»، و«أم القرى» من 701-800، و«الملك فيصل» بين 801-900، و«جازان» من 901-1000.

وبيَّن يوسف البنيان، وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات، أن هذا التقدم يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية لـ«رؤية 2030»، و«برنامج تنمية القدرات البشرية»؛ وذلك لضمان تطوير منظومة التعليم والأبحاث، ولتكون الجامعات السعودية ضمن الأفضل عالمياً.

ونوّه بأن المجلس يعمل باستمرار مع منظومة التعليم الجامعي والجهات ذات العلاقة، وبدعم من القيادة، بما يضمن للجامعات تحقيق أعلى درجات التميز والريادة في المجالات البحثية والتعليمية.


مقالات ذات صلة

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

رياضة سعودية تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

تعاونت شركة «نيكو بارتنرز» مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لمساعدة الشركات على فهم خصوصية منطقة الشرق الأوسط في مجال توطين الألعاب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج هيئة الرقابة أكدت مضيها في تطبيق ما يقتضيه النظام بحق المتجاوزين دون تهاون (الشرق الأوسط)

السعودية: إيقاف ضابط متقاعد و3 مقيمين تورطوا بقضية فساد

أعلنت «هيئة الرقابة» السعودية إيقاف ضابط متقاعد وثلاثة مقيمين تورطوا بقضية فساد منظورة لديها، مؤكدة أن العمل جارٍ لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)

«كاوست» تعلن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في السعودية

يُنتظر أن يكتمل بناء أول سفينة أبحاث إقليمية بالسعودية عام 2026 وستتيح الوصول الكامل إلى البحر الأحمر بما في ذلك المياه الساحلية.

«الشرق الأوسط» (ثول)
الخليج أمين عام رابطة العالم الإسلامي خلال تدشين في مالاوي أحد أكبر مشروعات المياه في قارة أفريقيا (الشرق الأوسط)

رابطة العالم الإسلامي تدشِّن أكبر مشروعاتها للمياه بأفريقيا

دَشَّنَت رابطة العالم الإسلامي في مالاوي، أحد أكبر مشروعاتها للمياه في قارة أفريقيا، والأكبر في مالاوي.

«الشرق الأوسط» (ليلونغوي (ملاوي))
يوميات الشرق يستمر المزاد الدولي حتى 24 من الشهر الحالي (تصوير: تركي العقيلي)

وسط إقبال متزايد... المزاد الدولي للصقور يستقطب الزوّار

تفرض صفقات بيع «الصقور» حضورها في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال العاصمة السعودية، حيث يقام «المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور» على مدى 20 يوماً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«كاوست» تعلن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في السعودية

السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)
السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)
TT

«كاوست» تعلن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في السعودية

السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)
السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست»، الخميس، بناء سفينة الأبحاث الجديدة «ثول 2» في حوض بناء السفن، التابع لها بمدينة فيغو الإسبانية، وذلك من خلال شركة «فراير»، التي تتمتع بخبرة تزيد عن 100 عام بهذا المجال.

ويُنتظر أن يكتمل بناء «ثول 2»؛ أول سفينة أبحاث إقليمية بالسعودية عام 2026، لتتيح الوصول الكامل إلى البحر الأحمر، بما في ذلك المياه الساحلية وأعماق البحر، كما ستمكّن من خدمة جميع المهامّ البحثية البحرية بالمملكة، بما فيها المشاريع العملاقة.

وسيكون لدى السفينة القدرة على استكشاف جميع الاهتمامات العلمية الرئيسية في البحر الأحمر، مثل الشعاب المرجانية، والحياة البحرية الأخرى، والتكوينات الجيولوجية، مما سيعزز الأبحاث السعودية، ويجذب مزيداً من الشركاء الدوليين، ويشجع على مزيد من التعاون العلمي، مما يعزز مكانة البلاد بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية.

ويُنتظر أن يبلغ طول سفينة الأبحاث «ثول 2»، 50 م، وعرضها 12.8 م، وعمق غاطسها 3.6 م، وستكون مصممة لتعمل لمدة 30 عاماً، ويسمح تصميمها المعياري بتعدد أنواع المختبرات التجريبية، التي تتوافق مع التقنيات البحرية الحالية والمستقبلية لاستكشاف البحر الأحمر، كما يمكنها دمج تقنيات دفع خضراء جديدة لخفض بصمتها الكربونية على مر السنين. وبالإضافة إلى وظيفتها الأساسية سفينة رائدة في أسطول سفن الأبحاث السعودية، ستكون «ثول 2» قادرة أيضاً على دعم الاستجابات الوطنية لحالات الطوارئ، مثل التسربات النفطية، والحوادث البحرية والجوية بالبحر الأحمر.

ومن المنظور العلمي، تتسع السفينة «ثول 2» لـ30 شخصاً، من المتوقع أن يكون 12 منهم من أفراد الطاقم، في حين تتاح الأماكن المتبقية للباحثين، وستكون قادرة على استكشاف أكثر النقاط عمقاً في البحر الأحمر، ونشر مجموعة متنوعة من المركبات المشغلة عن بُعد، والغواصات ذاتية القيادة تحت الماء؛ لإجراء مسوحات بصرية وصوتية، وأخذ عيّنات من المياه، ورسم خرائط لقاع البحر.

وصُمِّمت السفينة «ثول 2» من قِبل شركة «غلوستن» الأميركية، التي ستُواصل تقديم الدعم الهندسي خارج الموقع في أثناء البناء. وقد اختيرت شركة «ماري تايم سورفي إنترناشونال» الأسترالية ممثلاً لـ«كاوست» في الموقع، وستشرف على أنشطة البناء اليومية.

وشارك في التخطيط للسفينة عشرات الجهات المعنية في السعودية، بما في ذلك المشاريع العملاقة، والوزارات الحكومية، وعدد من الجامعات داخل المملكة ومن ذوي الخبرة بعلوم المحيطات والعمليات البحرية.

من جانبه، أوضح البروفيسور بيير ماجيستريتي، نائب رئيس «كاوست» للأبحاث، أن السفينة «ثول 2» ترمز إلى التزام «كاوست» بتعزيز البنية التحتية للأبحاث في السعودية، وستكون متاحة للشركاء الذين لديهم اهتمام مشترك بفهم البحر الأحمر، واستكشاف إمكاناته الهائلة.

بدوره، أعرب ماركوس فرايري غارسيا، أحد مديري «فراير»، عن فخر الشركة بالتعاون مع «كاوست» في بناء السفينة، التي «تعكس التزام الجامعة بتعزيز البنية التحتية للأبحاث البحرية في السعودية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والتقدم التقني بالمنطقة».