أنشيلوتي: قدرات مبابي هائلة

أنشيلوتي وكيليان مبابي (رويترز)
أنشيلوتي وكيليان مبابي (رويترز)
TT

أنشيلوتي: قدرات مبابي هائلة

أنشيلوتي وكيليان مبابي (رويترز)
أنشيلوتي وكيليان مبابي (رويترز)

أثنى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، على قدرات القناص الفرنسي الدولي كيليان مبابي خلال ظهوره الأول بقميص النادي الملكي ومساهمته في الفوز على أتالانتا الإيطالي بهدفين دون رد، مساء الأربعاء، والتتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي.

وشارك مبابي في أول مباراة رسمية مع ريال مدريد، واستهل مشواره بأفضل طريقة ممكنة، إذ سجل باكورة أهدافه، وفاز بأول ألقابه مع الفريق؛ إذ خاض 82 دقيقة خلال الفوز بهدفين دون رد على أتالانتا الإيطالي مساء الأربعاء، وسجل الهدف الثاني للنادي الملكي في الدقيقة 68، مستغلاً تمريرة ذكية من جود بيلينغهام.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «يمتلك مبابي قدرات هائلة، لقد عمل بشكل جيد، وتعاون مع زملائه في الفريق، وعمل بجد في الدفاع. لم يلعب الفريق بشكل جيد في الشوط الأول، لكنه قدم أداءً جيداً على الصعيد الدفاعي، وهذا هو المهم، عندما فتحت المساحات، أصبحت الأمور أكثر سهولة لنا، لقد ساهم جميع المهاجمين مثل بيلينغهام وفينيسيوس ورودريغو، لقد لعب الفريق بشكل جيد للغاية في الشوط الثاني».

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله: «أنا سعيد للغاية، أفتخر بتدريب هذا الفريق، وقد قمنا بعمل جيد، كانت المباراة صعبة في الشوط الأول، لأن أتالانتا لعب بشكل جيد للغاية، كانوا أقوياء للغاية في المواجهات الثنائية وواجهنا صعوبات. لكن بمجرد إيجاد المساحات قليلاً، أظهرنا جودتنا الهجومية».

وأضاف: «هنأتُ جيان بييرو غاسبريني مدرب أتالانتا، وأخبرته بأن اللعب ضد أتالانتا أشبه بالذهاب إلى طبيب الأسنان، لقد كانوا أقوياء للغاية في المواجهات الثنائية، وعندما تراجع إيقاعهم فتحنا المساحات وتقدمنا في النتيجة».

وأشار أنشيلوتي: «تحدثت أمس مع طاقم العمل، وأجرينا المقارنة مع فريقنا 2014، لكن الأمر غاية في التعقيد، في عام 2014 كان الفريق رائعاً مع كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وغاريث بيل، لقد كان خط هجوم استثنائياً، الأمر الذي لا يتغير في هذا النادي هو جودة الفريق، امتلكنا الجودة في عام 2014، ونمتلكها اليوم، بعد مرور 10 سنوات».

وأوضح المدرب الإيطالي: «قام بيلينغهام وفالفيردي وتشواميني بعمل رائع، كانت مباراة مختلفة، مع عدد من المواجهات الثنائية، كان البحث عن التفوق صعباً، لم نلعب جيداً في الشوط الأول، لكننا فتحنا المساحات في الشوط الثاني، وزادت فرصنا، قدم اللاعبون الثلاثة أداءً جيداً، ولا سيما على الصعيد الدفاعي، ومنحوا التوازن للفريق في الصفوف الخلفية».

وتابع: «أصعب شيء هو إيجاد توازن جيد في ضوء الجودة الهائلة التي نمتلكها في الهجوم، نأمل أن نحظى بموسم جيد، لدينا فريق رائع، وسنعمل على تحقيق هذا التوازن».

وبخصوص إدواردو كامافينغا، قال: «كانت لديّ شكوك حول مشاركته في المباراة، لكنه لسوء الحظ تعرض للإصابة، آمل أن يتعافى سريعاً، لأنه مهم جداً لنا، كانت لديه فرصة اللعب، لكنه أصيب ولم يتمكن من اللعب».

وفيما يتعلق بديفيد ألابا، أوضح أنشيلوتي «إنه يتقدم بشكل جيد، ويعمل على المستوى الفردي، وركبته تستجيب بشكل جيد، علينا توخي الحذر لأنها إصابة خطيرة، نعتقد أنه سيبدأ الركض في الأيام المقبلة، وآمل أن يعود قريباً».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».