إيمان خليف تقاضي ماسك ومؤلفة «هاري بوتر» بتهمة التنمر الإلكتروني

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عند فوزها بالميدالية الذهبية
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عند فوزها بالميدالية الذهبية
TT

إيمان خليف تقاضي ماسك ومؤلفة «هاري بوتر» بتهمة التنمر الإلكتروني

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عند فوزها بالميدالية الذهبية
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عند فوزها بالميدالية الذهبية

رفعت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف دعوى قضائية ضد الكاتبة البريطانية جي كي رولينغ مؤلفة «هاري بوتر» والملياردير الأميركي إيلون ماسك بتهمة التنمر الإلكتروني، وذلك على خلفية تصريحات مثيرة للجدل حول أهليتها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حسبما أفادت صحيفة «التليغراف».

خليف، الفائزة بالميدالية الذهبية لوزن 66 كيلوغراماً، أصبحت محط الأنظار بعد سماح اللجنة الأولمبية لها بالمنافسة، رغم فشلها في اختبار الجنس العام الماضي.

هذا الجدل دفع رولينغ وماسك إلى توجيه تعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفا فيها البطلة الأولمبية بأنها «رجل»، ما أثار استنكاراً واسعاً.

محامي خليف، نبيل بودي، أعلن أن الشكوى الجنائية التي تم تقديمها إلى السلطات الفرنسية تتضمن أسماء رولينغ وماسك، وربما تشمل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي شارك أيضاً في النقاش عبر تغريدة.

واتهم بودي، رولينغ وماسك بالمشاركة في تنمر إلكتروني مُشدد، بينما أشار إلى أن الدعوى تستند إلى القانون الفرنسي الذي يسمح بالتحقيق مع جميع الأشخاص المتورطين، حتى الذين استخدموا أسماء مستعارة.

خليف أكدت أنها امرأة، وأن ميداليتها الذهبية كان لها طعم خاص بعد موجة الهجوم الإلكتروني التي واجهتها.

وتشير الدعوى إلى تعرض خليف لما وصفته بـ«الإعدام الرقمي»، متهمة رولينغ وماسك بإثارة خطاب يحمل طابعاً كارهاً للنساء وعنصرياً.

الجدير بالذكر أن خليف كانت قد استبعدت من نهائي بطولة العالم العام الماضي بسبب فشلها في اختبار الجنس، وسط تأكيدات اللجنة الأولمبية الدولية على وجود تحذيرات سابقة تفيد بأن حمضها النووي يحتوي على كروموسومات (XY).

أثارت هذه القضية ردود فعل متباينة على الصعيدين الرياضي والسياسي، خاصة بعد تدخل شخصيات بارزة في النقاش، مما يزيد من تعقيد ملف خليف ويضع مستقبلها الرياضي على المحك.


مقالات ذات صلة

حصيلة 2024: الإنجاز المذهل لسيفان حسن

رياضة عالمية سيفان حسن (أ.ب)

حصيلة 2024: الإنجاز المذهل لسيفان حسن

في 11 أغسطس 2024، تحت الشمس ووسط المواقع الأثرية الباريسية، حققت الهولندية سيفان حسن الإنجاز المذهل بفوزها بسباق الماراثون الأولمبي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيباستيان كو (د.ب.أ)

سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيساً للأولمبية

تعهد سيباستيان كو بإجراء تغيير حقيقي في اللجنة الأولمبية الدولية، حال انتخابه رئيساً جديداً لها، موضحاً «أن عدداً قليلاً من الأشخاص لديهم النفوذ داخل المؤسسة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
TT

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)

أمضى الفنان دريد لحّام أكثر من نصف عمره، الذي يقارب التسعين، في بلدٍ كان يُعرف بـ«سوريا الأسد». اليوم تبدّلت التسميات والرايات والوجوه، ويبدو الممثل العابر للأجيال مستعداً هو الآخر للعبور إلى فصلٍ مختلف من تاريخ وطنه.

«الشرق الأوسط» حاورته حول التغيير، فاختصر انطباعه بالقول: «أشعر بأنَّ هناك حياة مختلفة عمّا كانت عليه سابقاً خلال سنوات القهر». يذهب في تفاؤله أبعد من ذلك ليعلن أنَّه على استعداد لتجهيز عملٍ مسرحي أو تلفزيوني جديد. يودّ أن يطلق عليه عنوان «مبارح واليوم».

عُرف لحام بدعمه النظام، لكنَّه يوضح موقفه السابق بالقول: «أنا مع النظام بمعنى أنني ضد الفوضى».