يأمل مارك أربيب الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الأسترالية أن تحفز ألعاب 2032 في برزبين المواهب الشابة بالبلاد على السعي إلى الفوز بميداليات أولمبية، بدلاً من التركيز على كرة القدم الأسترالية والرغبي.
وتهيمن كرة القدم الأسترالية والرغبي على رياضة المحترفين في أستراليا، إذ تُقدم رواتب ومكافآت سخية للرياضيين الشبان تفوق ما تقدمه رياضات أولمبية أخرى. وقال أربيب، الذي جرت المصادقة، الأربعاء، على تعيينه خلفاً للرئيس التنفيذي المنتهية ولايته مات كارول، إن اللجنة الأولمبية الأسترالية بحاجة إلى التنافس بقوة مع دوري الرغبي الوطني ودوري كرة القدم الأسترالية لجذب المواهب.
وقال للصحافيين في سيدني: «أنا من أشد المعجبين بالدوري الوطني للرغبي، وكذلك بدوري كرة القدم الأسترالية، وأعشق مثل هذه الرياضات. هذه الرياضات حققت نجاحاً هائلاً من الناحية التجارية. علينا التأكد من مضاهاة نجاح هذه الرياضات. نناضل من أجل كل دولار ومن أجل كل رياضي. بالنسبة لي، هذا هو أحد أعظم التحديات. القتال من أجل تطوير المواهب الرياضية وستكون دورة برزبين أفضل سبيل لنا لتحقيق هذه الغاية».
شغل أربيب، وهو عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأسترالية لفترة طويلة ووزير الرياضة السابق، مناصب مختلفة في الإدارة الرياضية، بما في ذلك مناصب في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وستكون إحدى أولويات أربيب (53 عاماً) تأمين مزيد من التمويل الحكومي لدعم الرياضيين الأولمبيين، وضمان نجاح أستراليا في البناء على سجلها القياسي المتمثل في 18 ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
